أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، تخصيص 100 مليون دولار مساعدات للمدنيين ولدعم الحاجات الإنسانية في غزة.

وخلال كلمة ألقاها في ختام زيارته لإسرائيل، قال إن حركة حماس "لا تمثل الشعب الفلسطيني وتستخدم المدنيين دروعا بشرية".

وأضاف " نتعهد بمنع أي اعتداء آخر على إسرائيل وأي محاولة لتوسيع دائرة الصراع".

وقال أيضا " أدرك أن هجوم حماس ترك جرحا غائرا بين الإسرائيليين.. لا تبرير ولا أعذار لهجوم حماس على إسرائيل".

وأضاف موجها كلامه لعائلات المختطفين "لستم لوحدكم". مشيرا إلى العمل الجاري لاستعادة من اختطفتهم حماس وفق قوله.

وأضاف "ناقشت باجتماعي مع نتانياهو الاحتياجات الإنسانية وسبل المساعدة الأمنية والمعلومات حول الأميركيين المفقودين".

وقال كذلك إن حماس "قتلت الكثير من الأبرياء في هجومها" مضيفا "لن نسمح بأن يتعرض اليهود مجددا لما تعرضوا له في الماضي.. دولة إسرائيل وجدت لكي تكون مكانا آمنا لليهود".

في السياق، حذر  بايدن إسرائيل من "الانسياق إلى الغضب على نحو أعمى مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء بعد أحداث 11 سبتمبر 2001."

وقال "أحذر من هذا في حين يعتمل فيكم كل هذا الغضب، لا تدعوه يسيطر عليكم. كنا غاضبين بعد أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة لكن في حين كنا نسعى للانتصاف وحصلنا عليه، ارتكبنا أخطاء أيضا". 

إلى ذلك، حذر الرئيس الأميركي من وصفهم "أي دولة أو كيان معاد" من مغبة التحرك ضد إسرائيل بالقول "لا تفعلوا ذلك".

وخلال حديثه عن المختطفين الذين اقتادتهم حماس لغزة بعد هجومها، السبت 7 أكتوبر على إسرائيل قال بايدن "لا أولوية تعلو على الإفراج عن الرهائن بيد حماس" مشيرا إلى أنه سيطلب من الصليب الأحمر "الدخول إلى غزة لتفقد الرهائن" وفق تعبيره.

وبينما كشف أنه سيطلب من الكونغرس الموافقة على دعم جديد لإسرائيل، هذا الأسبوع، قال إنها ستكون "حزمة دعم غير مسبوقة".

بذات المناسبة، كرر بايدن سعي واشنطن لحل الملف الفلسطيني- الإسرائيلي عن طريق "حل الدولتين" قائلا "يجب أن نستمر بالسعي إلى السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وهذا يعني تطبيق حل الدولتين".

وعقب زيارة بايدن، الأربعاء، أكدت إسرائيل السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة من مصر وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء، بناء على طلب بايدن. 

وقال مكتب نتانياهو "عطفا على طلب الرئيس بايدن، لن تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية من مصر"، مشيرا إلى أنه سيتم توفير "الغذاء والماء والدواء" للسكان المدنيين فقط. وأنه لا ينبغي السماح بوصول الإمدادات إلى حماس التي تخوض معها حربا منذ السابع من أكتوبر الجاري.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مشیرا إلى

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟

"أزمة ثقة"، سبب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو،  إنه وراء قراره إقالة وزير دفاعه، يؤاف غالانت، وتعيين، يسرائيل كاتس، خلفا له. وهذا التغيير يأتي في يوم فيه ينشغل العالم بمتابعة الانتخابات الأميركية التي سيكون لها تأثير مباشر على الصراع في الشرق الأوسط.

من هو يسرائيل كاتس؟

نتانياهو قال إنه اختار كاتس وزيرا للدفاع، في خطاب عزل غالانت الثلاثاء، لأنه "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".

من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".

وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.

אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.

נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) November 5, 2024

وولد كاتس عام 1955 في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس حيث تابع أيضا دراساته العليا، بحسب ما أورده موقع البعثات الإسرائيلية حول العالم.

يقيم حاليا في مستوطنة موشاف كفار أحيم، وعمل في الزراعة، كما أنه متزوج وله طفلان.

أصبح كاتس عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1988، وكان عضوا في لجانه المالية والداخلية عوضا عن لجان القانون والدستور والعدل والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع.

كما كان عضوا في لجنة الإلتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخدمية الأمنية في الكنيست، وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو منذ عام 2005.

تولى كاتس حقائب وزارية عديدة منذ دخوله عالم السياسة حتى تعيينه اليوم وزيرا للدفاع، منها "وزارة الزراعة وتطوير الريف، ووزارة النقل والسلامة على الطرق، والاستخبارات، والطاقة الذرية"، أما منصبه قبل الأخير وزيرا للخارجية فقد شغله منذ عام 2019.

ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.

في مارس 2024 قال للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية".

وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا كاتس لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.

وقال كاتس في حينه، على حسابه في إكس:  "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".

​وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".

مقالات مشابهة

  • بايدن يخطط لدفعة أخيرة للسلام في الشرق الأوسط فهل يتجاهله الزعماء؟
  • واشنطن تحث إسرائيل على بذل المزيد لإيصال مساعدات غزة
  • بايدن يعتزم تقديم مساعدات "اللحظة الأخيرة" لأوكرانيا
  • من ربح مليون دولار من تداول العملات المشفرة المستوحاة من الموز؟
  • بوليتيكو: مساعدو هاريس يتهمون بايدن بتقويض فرص فوزها في الانتخابات
  • حماس تدعو ترامب للاستفادة من أخطاء بايدن
  • أول تعليق من "حماس" على فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • ترامب يعلن فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
  • إسرائيل: 5 ملايين دولار وممر آمن عن كل أسير تفرج عنه حماس