غزة – يواجه قطاع غزة المحاصر كارثة إنسانية وسط نقص المواد الغذائية والماء والأدوية، إلى جانب تزايد أعداد القتلى والمصابين في المستشفيات.

ومع تضاؤل إمدادات الغذاء والمياه إلى القطاع، يُطرح سؤال ملحّ بشأن الوقت الذي يمكن فيه للجسم البشري تحمل البقاء دون طعام.

ويعتقد الخبراء أنه في حال إمكانية الحصول على الماء، فإنه يمكنك العيش لمدة تصل إلى شهرين من دون طعام.

ومع ذلك، فإن الإطار الزمني للبقاء على قيد الحياة دون طعام ليس دقيقا.

وبصرف النظر عن عدم وجود بيانات علمية قوية حول هذا الموضوع، فإن كل شخص يختلف عن الآخر. ويمكن للعوامل المحيطة أن دورا مهما أيضا في ذلك.

كم من الوقت يمكن البقاء دون طعام

عندما يبقى الفرد دون طعام، يمكن لجسمه الحصول على الطاقة من الدهون الخاصة به. وإذا لزم الأمر، يمكنه أيضا استخدام مخازن العضلات.

وبعد يوم واحد من البقاء دون طعام، يستخدم الجسم عادة الجلوكوز أو السكر كمصدر رئيسي للطاقة. وعندما لا يأكل الشخص، سيتم استهلاك احتياطي الجلوكوز لديه خلال يوم واحد.

كما يفرز الجسم هرمونا يسمى الجلوكاجون. وهذا الهرمون يخبر الكبد بصنع الجلوكوز. ويستخدم هذا الجلوكوز في الغالب لتغذية الدماغ.

وبعد يومين إلى ثلاثة أيام من دون طعام، يبدأ الجسم في تكسير الأنسجة الدهنية. وتستخدم العضلات الأحماض الدهنية التي تم إنشاؤها خلال هذه العملية كمصدر رئيسي للطاقة.

وتستخدم الأحماض الدهنية أيضا لتكوين الكيتونات في الكبد. الكيتونات هي مادة أخرى يمكن للجسم استخدامها للحصول على الطاقة. ويتم إطلاقها في مجرى الدم. وعندما يستخدمها الدماغ كمصدر للطاقة، فإنه لا يحتاج إلى الكثير من الجلوكوز.

وعندما تختفي احتياطيات الأحماض الدهنية، بعد 7 أيام من دون طعام، يتحول الجسم إلى البروتين.

واعتمادا على كمية الأنسجة الدهنية الموجودة لدى الشخص، قد يستغرق الأمر بضعة أيام فقط للوصول إلى هذه النقطة. ومع ذلك، بحلول أسبوع واحد، ستقوم أجسام معظم الأشخاص الذين يعانون من الجوع بتكسير العضلات بشكل نشط من أجل الحصول على البروتين.

ومع تسارع انهيار العضلات، يبدأ الجسم في فقدان وظائف القلب والكلى والكبد. وهذا ما قد يؤدي في النهاية إلى الموت في غضون 14 يوما.

ونظرا لأن الجسم الذي يتضور جوعا، يفتقر إلى الموارد اللازمة للبقاء في صحة جيدة، فإن العدوى ستكون أيضا سبب محتملا للوفاة.

ويمكن أن يلعب الجنس والعمر والوزن الأولي واستهلاك الماء دورا في تحديد المدة التي يمكن أن يبقى فيها الشخص دون طعام.

ووفقا لدراسة البيانات الصحية لعدد من حالات المجاعة حول العالم، فإن الإناث تعيش لفترة أطول من الذكور. ويكون الأطفال أكثر عرضة للوفاة أثناء المجاعات.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

احذر مضاعفات الإجهاد الحراري.. تعرف على طرق الوقاية منه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتعرض الكثير من الأشخاص للإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وتشمل الأمراض المرتبطة بالحرارة الإنهاك الحراري، أو ضربة الشمس، ولكل منها أعراضه وعلاجاته المختلفة، ويمكن أن تتراوح الأعراض من التعرق الغزير إلى الدوخة، في هذا التقرير نتعرف على مضاعفات الإجهاد الحرارى في حالة عدم علاجه وطرق الوقاية، بحسب موقعى تايمز ناو وiastate.

مضاعفات الإجهاد الحرارى في حالة عدم علاجه
ضربة الشمس
هي من أخطر مضاعفات الإجهاد الحراري، وهى حالة طبية مفاجئة تحتاج لمتابعة سريعة، أعراض الحالة هي الارتباك والقلق، والجلد الساخن والجاف، والتعرق الغزير، والتنفس السريع، يمكن أن تؤدي ضربة الشمس غير المعالجة إلى تلف الأعضاء وتؤدي إلى الوفاة.

الإنهاك الحراري عرض أقل ولكن ليس خطيرا، علامات الحالة هي التعرق الشديد، والدوخة، والتعب، وتشنجات العضلات والغثيان، وعند تناول الشخص الكثير من السوائل والراحة يمكن أن يقلل من منع تطور الحالة إلى ضربة الشمس.

مضاعفة الحالات المزمنة
يمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى مضاعفة الحالات الصحية الحالية، الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل الكلى أو أمراض الجهاز التنفسي هم أكثر إصابة للمضاعفات أثناء الطقس الحار، الضغط على الجسم من درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن يؤثر على هذه الظروف الأساسية.

الجفاف
التعرق هو حالة طبيعية لتبريد الجسم، ولكنه يؤدي إلى فقدان السوائل، يمكن أن يسبب الجفاف الناتج عن التعرض للحرارة و الصداع والضعف وإضعاف الوظيفة الإدراكية وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤثر على الكلى ويؤدي إلى فشل الأعضاء.

الوفاة
يمكن أن تزيد الحرارة الشديدة من خطر الوفاة، خاصة بين الفئات مثل كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

طرق الوقاية من الإجهاد الحراري
- يجب معرفة أعراض الإجهاد الحرارى مع إعطاء فترات راحة كافية في الظل أو في بيئة أكثر برودة .
- التواجد مراوح كافية للتهوية وتبريد الجسم.
-ارتد ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة.
-التواجد في الظل بعيدا عن الحرارة المباشرة للشمس قدر الإمكان ، مع ارتداء قبعة تحت أشعة الشمس المباشرة .
-شرب الكثير من الماء: يحتاج الجسم إلى الكثير من الماء في البيئات الحارة.

مقالات مشابهة

  • فوائد الثوم للصحة والعلاج: دليل شامل
  • 6 مشروبات مرطبة يمكن تناولها بعد التمارين
  • 5 أطعمة لتعزيز الذاكرة والوقاية من مرض الزهايمر
  • حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
  • احذر مضاعفات الإجهاد الحراري.. تعرف على طرق الوقاية منه
  • تعرف على أهمية أوميجا 3 للجسم
  • 7 فوائد لـ المغنيسيوم يتمتع بهم الجسم تعرف عليهم
  • أهمية تناول الماء في موسم الصيف
  • زيت النخيل له تأثير قوي على الجسم.. علماء يكشفون الأسباب
  • تمرين التجديف الداخلي.. 30 دقيقة يوميا تحدث تغيرا جذريا في الجسم