حرق العلم الإسرائيلي أمام مقر نقابة الصحفيين تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أحرق الصحفيون العلم الإسرائيلى، خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظموها اليوم من أمام النقابة، للتضامن مع الشعب الفلسطينى البطل.
القضية الفلسطينية
وردد المشاركون فى الوقفة هتافات منها :"فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية، الموت الموت لإسرائيل، غزة غزة رمز العزة، شد حيلك يا فلسطين المقاومة هى الحل، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، الطوفان فى فلسطين ما نخلى صهيونى سليم".
وكان أعلن خالد البلشي نقيب الصحفيين، تضامن المحاميين والمهندسين في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها النقابة اليوم لدعم سبل القضية الفلسطينية، وتنسيق الجهود والتحركات خلال الأيام القليلة المقبلة بين النقابات، وذلك على ضوء المستجدات الأخيرة، واستمرار المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني العربي الشقيق.
كما أعلن مجلس النقابة عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين، والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه، ودعوة أعضاء المجلس، والجمعية العمومية للتبرع فى هذا الحساب.
ووجه مجلس نقابة الصحفيين الدعوة لنقباء، ومجالس النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة مطلع الأسبوع القادم لتنسيق الجهود المشتركة؛ لدعم الشعب الفلسطينى البطل فى مواجهة آلة الحرب الصهيونية.
ويعلن مجلس النقابة أنه سيخاطب الاتحاد الدولى للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة للمطالبة بفتح تحقيق دولى فى جرائم الحرب الصهيونية، واستهداف الصحفيين، وناقلى الحقيقة، واتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة قتلة الصحفيين بالتنسيق مع نقابات الصحفيين المعنية.
كما قرر المجلس التبرع بأدوات السلامة المهنية الموجودة بمقر النقابة للصحفيين الفلسطينيين، وفتح الباب أمام الزملاء للتبرع بأية أدوات للسلامة المهنية، والإسعاف والإغاثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين غزة فلسطين حرق العلم الإسرائيلي العلم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" ترفض وتدين تصريحات ترامب بالسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت نقابة الصحفيين المصرية عن رفضها الشديد وإدانتها المطلقة للتصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشارت النقابة في بيان لها إلى أن هذه التصريحات تعيدنا إلى عصور الاستعمار البغيض، وتعد امتدادًا للسياسات الإمبريالية للسيطرة على مقدرات الشعوب، وطمس هويتها الوطنية، فضلًا عن كونها تمثل عدوانًا صارخًا ليس على حقوق الفلسطينيين وحدهم، بل على حقوق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، مما ينذر بتفجير الأوضاع في المنطقة والعالم.
ورأت النقابة، أن تصريحات ترامب لا تقف فقط عند كونها دعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، واعتداءً على حقوق الفلسطينيين المشروعة، بل هي امتداد لرؤية استعمارية للإدارة الأمريكية الجديدة تمهد لحقبة من عدم الاستقرار العالمي، وترسم سيناريو استعماريًا جديدًا تحدد من خلاله أمريكا منفردة شكل المنطقة والعالم مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلم الدوليين، وهو ما لا يمكن السكوت عنه، أو قبوله، وتؤكد أن هذه التصريحات لا تنفصل عن سلسلة من التصريحات السابقة، التي عكست نزعة ترامب التوسعية والعنصرية ونزوعه نحو السيطرة، مثل الحديث عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، والتهديدات بشأن قناة بنما، وإعلانه المتكرر أن كندا يجب أن تكون الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وتابعت: إن هذا النهج الاستعماري والتصريحات العدوانية يعيد للأذهان المواقف العنصرية للقادة النازيين والفاشيين قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا مشتركًا، وردًا حاسمًا قبل أن تشعل حربًا عالمية جديدة يدفع ثمنها العالم وشعوبه.
وأكدت النقابة، أن تمسك ترامب بتصريحات تهجير الفلسطينيين، وإمكانية تحقيقها يؤكد أنها ليست مجرد تصريحات عبثية، بل هي خطة صهيو أمريكية ممنهجة، ودعوة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، وشرعنة لجرائم الحرب، وهو ما يمثل أيضًا انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تعتبر تهجير أي شعب قسرًا جريمة حرب بحد ذاتها. وهو ما لا يمكن مواجهته ببيانات الشجب والإدانة، بل يتطلب تحركًا عمليًا على مختلف المستويات لمواجهته، والتصدي له بكل الطرق المشروعة.
وشددت النقابة على دعمها الكامل للدولة المصرية في رفضها لمثل هذه التصريحات، وكذلك دعمها لكل المواقف العربية والدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وترى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تمثل جريمة ضد الإنسانية لن نقبل بها، أو نصمت إزاء أي تحركات تؤدي إلى تقويض السيادة الفلسطينية، وحقوق الشعب في إقامة دولته المستقلة.
وفي هذا السياق، دعت نقابة الصحفيين المصرية النقابات المهنية، والقوى الفاعلة في مصر إلى تنظيم تحركات مشتركة، بدءًا بمؤتمر تضامني يُعقد في مقر النقابة، للاتفاق على خطوات تصعيدية واضحة تعبر عن الرفض القاطع لهذه السياسات، وتبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن هذه المخططات لن تمر.
كما ناشدت النقابة المجتمع الدولي، والقوى الحية في العالم لتشكيل جبهة دولية موحدة، تضم جميع الأطراف المتضررة من هذه التوجهات الاستعمارية، للعمل على مواجهة هذه السياسات الإمبريالية، ولضمان تحقيق العدالة والسلام في القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالبت النقابة الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن هذه التصريحات العدوانية، محذرة من أن استمرار هذا الخطاب المتطرف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراعات، ويضع الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع الشعوب الحرة، التي ترفض الاستبداد والهيمنة.
وشددت نقابة الصحفيين المصرية، على موقفها الصارم تجاه هذه التصريحات، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية للعالم العربي، ولا بديل عن منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة، وأن أي محاولات لطمس حقوق الشعب الفلسطيني ستواجه بمقاومة شعبية وسياسية وقانونية على كل المستويات، ولن يسمح لها بأن تصبح أمرًا واقعًا مهما كانت الضغوط، أو التهديدات.