أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور عبد الرحيم المعايعة، أن ما يقوم به الكيان الغاصب في قطاع غزة، هو جريمة حرب مارس فيها المحتل شتى صنوف التعذيب والدمار والتنكيل بحق شعب أعزل.

وأضاف المعايعة - خلال مشاركته على رأس وفد برلماني أردني بأعمال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العراقية بغداد اليوم /الأبعاء/ - أن الملك عبد الله الثاني، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد لطالما حذرا من خطورة الإنكار للحق الفلسطيني، ومغبة عدم تحقيق السلام الشامل وفق حل الدولتين، ذلك أن هذا الإنكار والتخاذل الدولي؛ من شأنه إبقاء المنطقة على صفيح من التوتر والغليان، وسوف تمتد آثاره إن استمر هذا الصمت إلى العالم برمته.

وقال المعايعة "الأيام ستبرهن صحة الموقف الأردني، الذي ما انفك ينادي بصوت العقل والحكمة إلى لجم ممارسات المحتل، التي لم يسلم منها حجر ولا بشر ولا شجر، فتمادى في بناء المستوطنات، وانتهاك المقدسات، والزج بالأبرياء في السجون والمعتقلات".

ودعا المعايعة، البرلمانات العربية إلى مساندة الموقف الأردني، الذي عبر عنه الملك عبد الله الثاني، منذ بداية العدوان على غزة، واتخاذ مواقف واضحة، متطلعًا إلى أن يتم تضمينها في البيان الختامي للمؤتمر، وعلى رأسها تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب والعمل على فتح ممرات إنسانية عاجلة بهدف إدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، وحماية المدنيين، والتنبه لخطورة محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة أو في الضفة الغربية، ورفض أي محاولة لترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين.

ودعا إلى مخاطبة البرلمانات الدولية، لـ "تعرية" المحتل وما يقوم به من ممارسات عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، ودعم الموقف الأردني في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات، وإطلاق حملات للتبرع بالمال والدم عبر المؤسسات المعنية في كل بلد، والضغط بكل الوسائل من أجل إيصالها للأهل في غزة.

وأكد ضرورة تبني خطاب إعلامي عربي؛ يظهر تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني و"تعرية" الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق المدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، واستهدافه للمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والمدارس.

وضم الوفد الأردني المشارك في المؤتمر: مساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم والعين محمد خير العبابنة والعين عبدالله المطر والنواب علي الطراونة، محمد تيسير بني ياسين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب الاردني الكيان الغاصب غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة عام الحرب والمقاومة

اليوم متمم لعام كامل على حرب الابادة الجماعية التى يمارسها الكيان الغاصب ضد أهلنا فى غزة. حرب يشاهدها ٨ مليارات شخص سكان الكرة الأرضية و٤ مليارات مسلم ومسيحى ولم تحرك تلك المشاهد التى تمثل أكبر جريمة للابادة الجماعية والتطهير العرقى فى تاريخ البشرية  ساكنا لـ٤٦٠ مليون عربى فى صمت غريب ومريب وجامعة عربية مترهلة فقدت وجودها وحضورها الدولى، وهى ترى نزيف الدم العربى لا ينتهى بآلة حرب لا هوادة فيها بأحدث أنواع الاسلحة الفتاكة والمدمرة وباستخدام الاسلحة الممنوعة دولياً وبدعم امريكى شامل سياسيا وعسكريا وماديا واصبحت امريكا طرفا أصيلا فى هذا الصراع الذى يخالف كل مبادئ الانسانية ودمرت البنية التحتية فى غزة بالكامل، كما دمرت ٧٠%من مبانى غزة ودمرت المدارس والمستشفيات والشهداء من الاطفال والنساء وتسرب اليأس والقنوط إلى نفوس الناس من مرور عام على تلك الحرب المسعورة دونما موقف دولى قوى يدعو لوقف تلك المجازر التى يأبى الضمير الانسانى ان يقف متفرجا على القتل اللحظى والدمار الكلى وعجز الامم المتحدة ومجلس الامن عن اتخاذ موقف يدين ويمنع هذا العدوان السافر وفى ظل هذه المآسى يبقى صمود المقاومة وقتلها وإصابتها لعشرات الآلاف من جنود الكيان الغاصب وأسرها لأكثر من ٢٥٠ وبقاء ١٠٠ أسير فى حوزتها بالرغم من كل تلك الاسلحة الحديثة وبمساعدة أمريكا ظلت المقاومة صامدة وتتحدى صلف وغرور الكيان الغاصب وبمساعدة المجتمع الدولى المتخاذل الذى اكتفى ببعض بيانات التنديد والشجب والحديث عن بطولات رجال المقاومة لا ينتهى، فهم شعب الله الجبارون وصمودهم دليل عزة وفخر لأحرار العالم ضد هذا التيار الجارف للطغيان والظلم، وهم بارقة الأمل فى انتهاء هذا الاحتلال البغيض واستعادة الارض والكرامة واليوم ذكرى عزيزة لم ولن تنسى فى وجدان المصريين والعرب قاطبة وهو يوم النصر المبين فى السادس من أكتوبر ٧٣. يوم من ايام العرب المجيدة ملحمة صنعها الأبطال جنود القوات المسلحة المصرية يوم عودة الروح الى الأمة العربية وبإرادة صلبة لا تلين انكسرت شوكة وأكذوبة الجيش الذى لا يهزم وتخطى الابطال خط بارليف المنيع وقامت كافة المؤسسات العسكرية بدراسة كيف استطاعت القوات المسلحة عبور هذا الخط المنيع الذى لم يتخيل الاسرائيليون يوماً ما قدرة أى قوات على عبور خط بارليف وقد أذهلت الخطط العسكرية المصرية العالم بأسره وأدت إلى نصر خالف كل التوقعات وعاد كامل تراب الارض المصرية بقيادة رجل الحرب والسلام محمد أنور السادات والكلمات تعجز عن وصف هذه الملحمة التاريخية وستكون درسا لكل الاجيال ويوم فخر للعرب والمصريين والمجد للشهداء الذين بدمائهم حررت إرادة وعادت سيناء الحبيبة إلى ربوع وطننا الغالى مصر.. فتحية إعزاز وتقدير إلى رجال القوات المسلحة المصرية الأبطال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في غزة.. أرقام صادمة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تريد تغيير الخريطة والواقع والقضاء على الكيان الفلسطيني
  • حصاد جلسات مجلس النواب خلال انطلاق دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني
  • غزة عام الحرب والمقاومة
  • الخامنئي: أعداء الامة الإسلامية هم أنفسهم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة لليوم الثاني
  • بالهتافات ورفع العلم الفلسطيني.. جمهور الرجاء المغربي يتضامن مع غزة
  • الرئيس الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي المتواصل دمر نحو 90% من مرافق قطاع غزة
  • “الميداني الأردني” للتوليد والخداج يتجه إلى خانيونس اليوم
  • الرئيس الفلسطيني: تدمير 90% من مرافق غزة في العدوان الإسرائيلي