يواجه رئيس وزراء ليسوتو سام ماتيكاني، مستقبلاً سياسياً غامضاً، حيث بدأ حزب المعارضة الرئيسي، المؤتمر الديمقراطي، التصويت على حجب الثقة.

افريقيا

هذه الخطوة هي نتيجة للتعديل الدستوري لعام 2020 الذي قلص صلاحيات السلطة التنفيذية، مما قد يقوض قدرة ماتيكاني على الصمود في وجه التحدي البرلماني. 

وقد سعت الحكومة إلى الحصول على تعويض قانوني، حيث اعترضت على التعديل الدستوري الذي مكن المعارضة من تقديم الاقتراح.

 

ومن المقرر أن تتم الإجراءات القانونية في 30 أكتوبر، مما تسبب في توقف البرلمان وتأخير الأمور الحاسمة، بما في ذلك الميزانية.

وفي إضافة وطنية، أعرب ماتيكاني عن مخاوفه بشأن العقبات التي تواجهها حكومته، واتهم بعض السياسيين باستغلال القانون لعرقلة التقدم وزرع الفتنة.

وأكد التزام حكومته بالحفاظ على السلام والأمن وكرامة ليسوتو، ويسلط هذا الوضع الضوء على العلاقة المعقدة بين القانون والسياسة في ليسوتو، حيث يمكن أن يكون للتغييرات الدستورية تداعيات كبيرة على الحكم والقيادة.

وإذا نجح الاقتراح، فسوف ينضم ماتيكاني إلى صفوف رؤساء الوزراء السابقين الذين واجهوا تحديات مماثلة، مما يسلط الضوء على المشهد السياسي المتطور في البلاد.

وجهت المملكة المتحدة، نصائح للمواطنيها بعد مقتل ثلاثة أشخاص، بعد زيارة حديقة الملكة اليزابيث الوطنية الشهيرة في أوغندا، 

وقالت المملكة في بيان لها، إن من ضمن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم مواطن بريطاني، في اليوم السابق على يد متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.

ونصحت الحكومة البريطانية، المواطنين، بعدم السفر إلا للضرورة إلى هذه الحديقة" الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح.

وأضافوا: "إذا كنتم حاليًا في الحديقة، فعليكم اتباع نصيحة السلطات الأمنية المحلية. وإذا كنتم قادرين على القيام بذلك بأمان، فعليكم التفكير في مغادرة المنطقة"، مشددين على أن "المهاجمين لا يزالون طلقاء". .

أعلنت السلطات الأوغندية،  أن ثلاثة أشخاص، بينهم مواطنون بريطانيون وجنوب أفريقيون، ومرشدهم الأوغندي، قتلوا أثناء سفرهم في حديقة الملكة إليزابيث، على الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ونسبت الشرطة الهجوم إلى القوات الديمقراطية المتحالفة،  وهي ميليشيا تتمركز في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي تعهدت بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية (IS).
تأسست قوات الدفاع الديمقراطية، في أوائل التسعينيات على يد متمردين أوغنديين ذوي أغلبية مسلمة، وتتمركز الآن إلى حد كبير في جمهورية الكونغو الديمقراطية وترتكب بانتظام هجمات مميتة على الأراضي الكونغولية والأوغندية. 

وفي يونيو، نفذت الجماعة هجوما على مدرسة في غرب أوغندا، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا، من بينهم 37 طالبا. 

وفي الآونة الأخيرة، أحبطت قوات الأمن هجمات بالقنابل كانت مخططة ضد كنائس بالقرب من العاصمة كمبالا.

أعلن الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني مقتل أحد زعماء المتمردين من "القوات الديمقراطية المتحالفة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في غارة شنها سلاح الجو في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليسوتو السلطة التنفيذية البرلمان جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية

وكالات

حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، من خطر انتشار فيروسات قاتلة، بما في ذلك فيروس إيبولا، من مختبر في مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.

وأعرب المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، باتريك يوسف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، عن “قلق بالغ” إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في غوما.

ودعا إلى الحفاظ على العينات الخطرة التي قد تتضرر بسبب القتال، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية في حال تسرب السلالات البكتيرية أو الفيروسية التي تحتويها، بما في ذلك فيروس إيبولا.

وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية لإفريقيا، في تصريحات لـ”العربية.نت”، أن التفشي الجديد لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية مرتبط بسلالة “متغير إيتوري”، التي كانت وراء تفشي المرض في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري بين عامي 2018 و2020، وأكدت المنظمة أن هذا التفشي لا يمثل تسرباً جديداً للفيروس.

أما في غينيا، فلا تزال أسباب عودة ظهور الفيروس غير واضحة، وأشارت المنظمة إلى صعوبة إرسال عينات من الحالات المؤكدة إلى معهد باستور في داكار بالسنغال بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك لإجراء تسلسل جيني كامل لتحديد مدى ارتباط التفشي الحالي بأي تفشيات سابقة، ومع ذلك، أكدت المنظمة أن السلالة المكتشفة في غينيا هي من نوع “زائير”، وهي الأكثر فتكاً بين سلالات الإيبولا.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عودة ظهور فيروس إيبولا متوقعة، نظراً لكون المرض متوطناً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يوجد الفيروس في مستودعات حيوانية، خاصة بين خفافيش الفاكهة.

كما أن زيادة التفاعل بين البشر والحيوانات البرية، بسبب التعدي على المناطق الغابية والنمو السكاني، يزيد من خطر انتقال الفيروس.

وأضافت المنظمة أن سوائل الجسم للناجين من الإيبولا قد تكون أيضاً مصدراً لانتقال الفيروس، إلى جانب احتمال وجود حالات متفرقة بعد تفشيات كبيرة.

وتعمل السلطات الصحية في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا على عزل الحالات المشتبه فيها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مع اتخاذ إجراءات لاقتفاء أثر المخالطين لمنع انتشار المرض، كما وضعت البلدان المجاورة، مثل ليبيريا وسيراليون وأوغندا ورواندا، في حالة تأهب قصوى لرصد أي حالات مشتبه فيها.

واكتُشف فيروس إيبولا لأول مرة عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، وينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات الحاملة له، مثل الخفافيش، ثم ينتشر بين البشر عبر سوائل الجسم والأسطح الملوثة، وعلى الرغم من الجهود الدولية للحد من انتشاره، لا يزال الفيروس يشكل تهديداً صحياً كبيراً في مناطق متعددة من إفريقيا.

وتؤكد المنظمات الصحية الدولية على أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية ومراقبة المناطق المعرضة لتفشي الفيروس، مع التركيز على حماية المختبرات التي تحتوي على عينات خطرة قد تؤدي إلى كوارث صحية في حال تسربها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
  • ماذا يحدث في ‎جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
  • الكونغو الديمقراطية.. الجثث تتراكم في غوما شرقي البلاد
  • الكونغو الديمقراطية.. جثث في الشوارع واغتصاب جماعي وفرار مئات الآلاف
  • تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية
  • من حرّك أمواج البحيرات؟.. التوتر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في 6 أسئلة
  • رئيس وزراء فرنسا: إيلون ماسك تهديد للدول الديمقراطية
  • مقتل وإصابة عشرات الروانديين في قصف لقوات الكونغو الديمقراطية
  • مقـتل 17 شخصا وإصابة 370 آخرين في اشتباكات بالكونغو الديمقراطية