نظَّمت جامعة الشرقية ـ ممثَّلةً في قِسم الإرشاد الطلابي بدائرة شؤون الطلبة وبالتعاون مع قِسم عِلم النَّفْس بكُلِّيَّة الآداب والعلوم الإنسانية ـ فعالية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يحتفل به في العاشر من أكتوبر من كُلِّ عام.
تناولت الفعالية عددًا من أوراق العمل والجلسات النقاشية والعروض المرئية حول الصحة النفسية، إضافة إلى عدد من الأركان التعريفية بأهمية الصحة النفسية للطالب الجامعي ومسرحية هادفة.

وقدَّم الدكتور جمعة الرواحي أخصائي إرشاد وتوجيه بمركز الإرشاد الطلابي بجامعة السُّلطان قابوس ورقة عمل بعنوان «أثر التفكير الإيجابي على الصحة النفسية» تحدَّث فيها عن إبراز دَوْر التفكير الإيجابي على الصحة النفسية وفي علاج الكثير من الاضطرابات النفسية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

محو الذكريات السيئة.. دراسة حديثة تكشف تقنية لعلاج الصدمات النفسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلعب الذكريات دورًا محوريًا في تشكيل شخصيتنا وتوجيه قراراتنا، إلا أن الذكريات السلبية أو المؤلمة قد تتحول إلى عبء نفسي ثقيل، يؤثر بشكل عميق على الصحة العقلية والجسدية، فالتجارب المؤلمة المرتبطة بالصدمات النفسية يمكن أن تسبب اضطرابات مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ما يعوق التوازن النفسي وقدرة الإنسان على المضي قدمًا، ففي الوقت الذي يعمل فيه العلماء على فهم تأثير هذه الذكريات على الدماغ، كما تبرز تقنيات حديثة تعد بإعادة برمجة العقل لتخفيف آثار الذكريات السلبية وتعزيز الإيجابية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين الصحة النفسية واستعادة جودة الحياة.

وتوصل فريق دولي من العلماء إلى تقنية مبتكرة قد تحدث نقلة نوعية في علاج مشكلات الصحة النفسية، حيث تعتمد على إضعاف تأثير الذكريات السلبية من خلال تعزيز الذكريات الإيجابية، وتهدف هذه الطريقة إلى تخفيف آثار الصدمات النفسية والذكريات المؤلمة، ففي دراسة نُشرت في دورية “Proceedings of the National Academy of Sciences”، استخدم الباحثون قواعد بيانات تحتوي على صور مصنفة كإيجابية أو سلبية، مثل صور لإصابات بشرية أو حيوانات خطرة مقابل مناظر طبيعية هادئة أو صور أطفال مبتسمين، وقد شارك في التجربة 37 متطوعًا خضعوا لعدة مراحل على مدار أيام.

ففي المرحلة الأولى، طُلب من المشاركين ربط كلمات عشوائية بصور سلبية، وبعد ليلة من النوم لتثبيت الذكريات، عمل الباحثون على "إعادة برمجة" نصف هذه الروابط من خلال ربط الكلمات نفسها بصور إيجابية، ووخلال الليلة الثانية، تم تشغيل تسجيلات صوتية للكلمات المرتبطة خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي مرحلة مهمة لتخزين الذكريات، وفي الوقت نفسه، تمت مراقبة نشاط الدماغ باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ.

وكشفت النتائج عن زيادة ملحوظة في نشاط الدماغ المتعلق بمعالجة الذكريات العاطفية استجابة للإشارات الصوتية الإيجابية، وأظهرت استبيانات لاحقة أن المشاركين أصبحوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي أُعيد برمجتها، بينما أصبحت الذكريات الإيجابية أكثر وضوحًا في أذهانهم وتُرى بنظرة أكثر تفاؤلاً، وأوضح الباحثون أن هذا التدخل غير الجراحي أثناء النوم يمكنه تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الصدمات النفسية.

وأشار العلماء إلى أن الدراسة أجريت في بيئة مختبرية محدودة، حيث تركزت على صور سلبية وإيجابية، مما قد لا يعكس التعقيد الكامل للذكريات المرتبطة بتجارب حقيقية مؤلمة، كما أشاروا إلى أن فهم كيفية تعديل الذكريات وتحديد مدة تأثير هذه العمليات يتطلب مزيدًا من البحث، وأضاف الباحثون أن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة حول إمكانية التدخل في عملية استرجاع الذكريات أثناء النوم، مما قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة تُسهم في تحسين الصحة النفسية وتخفيف المعاناة الناتجة عن الصدمات.

مقالات مشابهة

  • هل تخشى الازدحام؟.. أسباب فوبيا الأجروفوبيا وتأثيرها على الصحة النفسية
  • وزارة الصحة تطلق «الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية»
  • مهنيو الصحة يضربون عن العمل في المستشفيات
  • التحالف الوطني يحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم في القليوبية.. يوم رياضي ترفيهي
  • بيطري الشرقية يحصن 347 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية
  • "زراعة الشرقية" تنفذ مدرسة حقلية عن محصول القمح بمركز ههيا
  • لزيادة الإنتاجية.. زراعة الشرقية تنفذ مدرسة حقلية عن محصول القمح بمركز ههيا
  • محو الذكريات السيئة.. دراسة حديثة تكشف تقنية لعلاج الصدمات النفسية
  • أهمية فيتامين د للصحة العامة.. نصائح مهمة لتعويض نقصه
  • تعليم الكبار تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية.. الثلاثاء