وحيد الكبوري – مراكش الآن

شاركت رابطة كاتبات المغرب وأفريقيا، الأسبوع الماضي، في المبادرة المدنية الموازية للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك بمركز الندوات والمحاضرات التابع لجامعة القاضي عياض مراكش.

هذا وشاركت الرابطة في ندوة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية وأثرها على واقع حقوق الإنسان والتنمية بافريقيا: ظاهرة الهجرة نموذجا.

وفي هذا السياق أكدت بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب وأفريقيا، في تصريح ل”مراكش الآن”، ان الرابطة تهدف من خلال هذه المشاركة للرفع من صوت النخب الثقافية، وذلك ايماناً منها ان أفريقيا الغد، هي صناعة خارطة الطريق في كافة المجالات، وطبعا المغرب هو بوابة أساسية في هذا الاتجاه.

وشددت بديعة الراضي في التصريح ذاته، على ان اللقاء كان فرصة لتدارس كيفية جعل رابطة كاتبات المغرب وأفريقيا فاعلا أساسيا للنهوض بافريقيا الغد من البوابة الثقافية.

ومن جهة أخرى، صرحت حكيمة ابوقتيبة الرئيسة الجهوية لكاتبات المغرب وأفريقيا بجهة مراكش آسفي، ل”مراكش الآن”، ان الندوة طرحت عدة تساؤلات مرتبطة بقضية حقوق الإنسان ودراسة الوضع الأفريقي وتحديد طبيعة العلاقات الدولية مع القارة الافريقية.

تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:

 

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

دولار ترامب

لا يعدم الرئيس دونالد ترامب طريقة أو وسيلة لجني المال. كان آخرها الأسبوع الماضي الدولار الترامبي الذي ارتفع 400 في المائة خلال يوم واحد. وهو طبعاً عملة غير رسمية، لا تنافس البنك المركزي الأمريكي. وقد مضت سنوات حتى الآن على التعامل بما يسمى «البتكوين»، وقد سمعت عنها للمرة الأولى، عندما كانت تساوي ألفي دولار. لقد تعدت قيمتها الآن المائة ألف دولار. ولم تزد معرفتي بها فلساً واحداً.

الإنسان حاول أن يصك النقود بكل ما تسنّى له من مهارة. كان السودانيون يصنعون نقدهم من الكتّان والقطن. التيبت كانت عملتهم من الحرير. كان القضاة في اليابان القديمة يتقاضون أجورهم بالقماش. وحكى الرحال الشهير ماركو بولو عن العملة في الصين وقال: «تصنع وتعامل جميع هذه الأوراق علناً وبعناية فائقة، وكأنها فضة أو ذهب ذائب. كل قطعة ورقية منها يجب أن تمهر بالخاتم الرسمي لهيئة من الموظفين المعيّنين خصيصاً لهذا الغرض. يأتي المسؤول الأعلى، ويغمس خاتمه باللون الأحمر ويمهر أوراق النقد. وبذلك، تتحول هذه الأوراق إلى نقود قانونية».
واستخدم بعض الشعوب الأسنان والريش قطعاً نقدية. واستخدم آخرون قطعاً مصنوعة من لحاء الشجر، وسبب ارتفاع قيمتها، أنه لا بد من قتل المئات من الطيور من أجل صناعة ورقة واحدة. وقال الرحالة الشهير الكابتن كوك عام 1770 إن ريش الببغاء الأصفر والأحمر، يعد ذا قيمة في جزر بولونيزيا. وكان سكان تلك الجزر يزينون أصنامهم وصور آلهتهم بكميات وافرة من الريش للدلالة على أنهم ميسورون.
يقول يوليوس ليبسن، مؤلف «أصل الأشياء»: «إن أغرب أنواع العملات، وأكثرها انتشاراً، عند الشعوب البدائية». وهنا تأتي «النقود» التي يمكن تناولها. الملح الصخري، الذي يتداوله الناس على شكل قوالب، يعد في أفريقيا أكثر العملات انتشاراً. وفي المكسيك القديمة استُخدم حب الكاكاو أصغر الوحدات النقدية. بينما عرفت عدة مقاطعات صينية عملة مصنوعة من ورق الشاي.
عندما اخترع الإنسان الورق في القرن الثاني الميلادي، حوّل رجل يدعى ساي لون إنتاجه من لحاء الشجر والقنّب وشباك صيد السمك. وفي بغداد أقامت الحكومة عام 794 أول معمل للورق.
انتقلت صناعة الورق إلى أوروبا، وصار ينتج بكميات تجارية. ومع طباعة الكتب والصحف، راحت تطبع العملات في أنحاء العالم... وصار بعضها وسيلة لتكريم الحكام أو المحاربين أو الأبطال.
لم يكن لدى الإنسان ما يشغله أكثر مما أصبح يعرف عالمياً بالـ«كاش». لكن الآن هذا الكاش بدأ يفقد شيئاً من أهميته أمام البتكوين، أو دولارات ترامب، التي تحل محل جورج واشنطن، أول رئيس أمريكي. ما الحكمة من كل هذه الأصناف التي ترسم حياتنا اليومية ومستقبلنا وطرق التعامل بين البشر؟ للاختصار الشديد، إن الحكمة في أن يكون لك شيء ما سواء من (النقد أوالبتكوين أو من الأسنان الذهبية).

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في الجولة الرابعة من الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • سودانايل تنعي الدكتور الباقر العفيف
  • لقجع: حصلنا على التمويل الكافي لتمديد القطار فائق السرعة إلى مراكش وهو مشروع ذو أولوية لجلالة الملك
  • مشيرة خطاب: لا تصالح مع الإخوان الإرهابية| التفاصيل
  • مشرف القومي للإعاقة تشارك فى الجولة الرابعة لاستعراض ملف حقوق الإنسان بسويسرا
  • إيمان كريم تشارك بأعمال الجولة الرابعة للاستعراض الدورى لملف حقوق الإنسان بجنيف
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • دولار ترامب
  • بنسعيد: الحكومة منخرطة في رقمنة الإعلام العمومي والصناعة الثقافية مربحة
  • ثقافة الغربية تشارك في ندوة تثقيفية حول تأهيل وتنمية قدرات الشباب