إنجاز الهيكل الإنشائي لمستشفى السويق بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بتكلفة 75 مليون ريال عماني
السويق ـ العُمانية: يتواصل العمل في مستشفى السويق بمحافظة شمال الباطنة والذي تُنفِّذه وزارة الصحة، بتكلفة تصل إلى 75 مليون ريال عُماني، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الهيكل الإنشائي للمبنى الرئيس للمستشفى 100 بالمائة، فيما وصلت نسبة الإنجاز الإجمالية لجميع الأعمال 50 بالمئة، لِيكونَ المستشفى بعد افتتاحه رافدًا صحيًّا لمختلف التخصصات الطبية بالمحافظة.
وقال المهندس حمد بن حارب العلوي مدير مشروع مستشفى السويق لوكالة الأنباء العُمانية: إنَّ المشروع يقام على مساحة أرض تبلغ 287 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء 47 ألفًا و357 مترًا مربعًا مع مواقف سيارات بمجموع 550 موقفًا، حيث تمَّ الانتهاء من أعمال الهيكل الإنشائية للمبنى الرئيس للمستشفى، وجارٍ العمل على استكمال المباني المساندة مثل مبنى الخدمات والمستودع للغازات الطبية وآخر للنفايات، إلى جانب الأعمال الميكانيكية والكهربائية. وأضاف أنَّ المستشفى يحتوي على العديد من الأقسام والتخصصات، ومنها وحدة العناية المركزة للبالغين، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ووحدة العناية بالأطفال الخدج، ووحدة غسيل الكُلى، وقِسم إعادة التأهيل، ووحدة طب الأسنان، ووحدة عناية القلب، بالإضافة إلى العديد من الأقسام والعيادات والمرافق الخدمية الأخرى للمستشفى، ويبلغ عدد الأسرَّة بالمستشفى 256 سريرًا.
الجدير بالذكر أنَّ مستشفى السويق الجديد سيعمل بعد اكتمال كافَّة مراحله الإنشائية والتشغيلية على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مع التوسُّع في مسارات الخدمات الصحية الحالية التي يقدِّمها مُجمَّع السويق الصحي وغيرها من المراكز الصحية في كُلٍّ من البداية والثرمد والشريسة بالولاية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
تحت عنوان «الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل»، شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في جلسة علمية نظمها المعهد القومي للتخطيط، بحضور نخبة من الخبراء والمسئولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومي السابق.
وقدمت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملخصًا عن إنجازات المنظومة العام الماضي، في ضوء تقييم خطوات التطبيق وسبل تسريع التنفيذ وأيضا مقترحات لتحسين الأداء.
وأوضحت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن النظام الجديد للتأمين الصحي الشامل بدأ تطبيقه فعليًا منذ عام 2018 في خمس محافظات، هي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، والسويس، إلى جانب التشغيل التجريبي بمحافظة أسوان، حيث بلغ عدد المواطنين المُسجلين بالمنظومة حتى نهاية عام 2024 نحو 3.8 مليون مواطن، بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من مليون مواطن بشكل تجريبي في محافظة أسوان.
كما بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة 173 مليار جنيه مع فائض تراكمي وصل إلى 139،7 مليار جنيه منذ بدء نشاط المنظومة وحتى ديسمبر 2024.
كمـا ســــددت الهيئـة العامة للتأمين الصحي الشامل نحو 15,585 مليـار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصــــحيـة حتى ديســمبر 2024.
وأكدت مي فريد، أن التحول الرقمي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة النظام، حيث تم إطلاق بوابات إلكترونية للمستفيدين ومقدمي الخدمة، ما ساهم في تقليل الاعتماد على العمليات الورقية، واستقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة بشكل إلكتروني.
كما غطت الشبكة الصحية التابعة للهيئة حتى الآن 91% من مراكز الرعاية الصحية، وشملت 448 منشآت طبية، منها 27.5% تابعة للقطاع الخاص.
بطء تطوير البنية التكنولوجيةونوهت المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أنه رغم الإنجازات التي حققتها المنظومة الجديدة حتى الآن، لكن لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه التطبيق، لعل أبرزها بطء تطوير البنية التكنولوجية، وصعوبة الوصول إلى القطاع غير الرسمي، والاعتماد الزائد على الرعاية الثانوية والثالثية بدلًا من تعزيز الرعاية الأولية.
كذلك، فإن إجراءات اعتماد المنشآت الخاصة معقدة ومكلفة، ما يشكل عقبة أمام دمج أوسع للقطاع الخاص ضمن المنظومة.
وقدّمت المدير التنفيذي للهيئة، عدة توصيات لتسريع وتيرة التنفيذ، من بينها تعزيز التكامل المؤسسي، وتوسيع الشراكات الدولية مع جهات مثل البنك الدولي ومنظمة JICA، وتكثيف حملات التوعية، وتحسين آليات التمويل والتحصيل لضمان الاستدامة المالية للنظام.
وقالت مي فريد، إن الهيئة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات، مع التركيز على تطبيق معايير الجودة العالمية وضمان سلامة المرضى.
ومن خلال حملات التوعية المســتمرة، تعمل الهيئة على تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على الانضمام إلى المنظومة، ما يسـهم في تحقيق رؤية مصر 2030 لتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.
وفي ختام السيمنار العلمي، أكدت مي فريد التزام الهيئة بتوسيع نطاق التغطية الصحية خلال المرحلة القادمة لتشمل محافظات جديدة، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، واستمرار تطوير البنية الرقمية وتعزيز الحوكمة المالية.
كما شددت على أهمية الفحص الاكتواري الدوري كل 4 سنوات لضمان التوازن المالي واستمرار تقديم خدمات صحية بجودة عالمية.
يُذكر أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد أحد أعمدة استراتيجية مصر نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويستهدف في مراحله القادمة الوصول إلى تغطية صحية كاملة لجميع المواطنين بحلول عام 2032.