وزير الطاقة: المملكة مصدرا موثوقا للبترول..وتتجه للتوسع في إنتاج البتروكيميائيات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: قال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة تتجه للتوسع في إنتاج البتروكيميائيات المعتمدة على تقنيات تحويل البترول الخام إلى بتروكيميائيات في الصين، وإنشاء عدد من المشروعات المشابهة في المملكة.
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في كلمة المملكة بالمنتدى الثالث لمبادرة الحزام والطريق للتعاون الدولي، اليوم الأربعاء، في العاصمة الصينية بكين، أن المملكة عازمة على أن تصبح من أهم المصدرين للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف لدعم تنويع مصادر الطاقة.
وتابع: "في مجال الطاقة، تعد المملكة مصدرا رئيسا وموثوقا للبترول إلى الصين.. ونحن حريصون على المحافظة على هذه العلاقة وتنميتها، من خلال تعزيز علاقتنا الاستراتيجية مع شركائنا في الصين".
وأردف قائلا: "نستهدف أن تصبح السعودية مركزا لوجستيا عالميا.. ولذلك نعمل على تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية وتنميته كعنصر جوهري من عناصر رؤية المملكة الطموحة، حيث أطلقنا العديد من البرامج والمبادرات التي تستهدف ذلك، وبحلول عام 2030م سيكون لدينا ما يقارب 60 منطقة لوجستية؛ لتلبية احتياجات سلسلة الإمداد العالمية".
وأشار وزير الطاقة، إلى إبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في عام 2022م، كما تم توقيع خطة المواءمة بين رؤية السعودية 2030م ومبادرة الحزام والطريق، وذلك لتعزيز فرص التعاون والترابط بين البلدين في جميع المجال.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أن المملكة والصين تسعيان إلى تعزيز تعاونهما في تطوير واستدامة سلاسل الإمداد، وتمكين الشركات من الاستفادة من البنية التحتية الحالية والمستقبلية.
وأضاف الوزير قائلا: "يتيح الترابط والتعاون والشراكة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية السعودية 2030 العديد من الفرص الواعدة، ونحن عاقدون العزم على تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية والتعاون البناء بين بلدينا بما يحقق الأهداف التنموية والاقتصادية".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.