يسعى الرجال والنساء على حد سواء للعناية ببشرتهم، وخاصة عندما يعانون من مشاكل جلدية، مثل حب الشباب والوردية والتجاعيد.

وبحسب طبيبة الأمراض الجلدية التجميلية، أكانكشا سانوفي، فإن بشرة الإنسان بشكل عام تتطلب الحماية من الشمس، والمرطبات، والمنظفات ذات درجة الحموضة المتوازنة، لذا يمكن للرجال استخدام جميع منتجات العناية بالبشرة الشائعة وفقاً لاحتياجاتهم.

 


وفي حين أن هناك بعض الاختلافات البيولوجية في تكوين الجلد واحتياجاته بين الرجال والنساء، إلا أن المبادئ الأساسية للعناية بالبشرة تنطبق على الجنسين.

مكونات العناية بالبشرة مناسبة للجنسين

تقدم مكونات العناية بالبشرة، مثل حمض الهيالورونيك والريتينول ومضادات الأكسدة والببتيدات، فوائد للجميع، وتعالج مشاكل البشرة الفردية مثل الشيخوخة أو حب الشباب، وهذا ما أكدته الدكتورة كونا رامداس، كبيرة أطباء الأمراض الجلدية في مستشفيات كامينيني، في حيدر أباد. 

نوع البشرة هو ما يحدث الفرق وليس الجنس وفقاً للدكتورة راماداس، يجب تخصيص العناية بالبشرة بناءً على نوع البشرة والاهتمامات والتفضيلات الفردية بدلاً من الجنس. نوع البشرة، سواء كانت دهنية أو جافة أو حساسة، يجب أن يكون العامل الذي يدفع الإنسان لاختيار المنتج. وأضافت الدكتورة راماداس: “إن المكونات مثل واقي الشمس، ومضادات الأكسدة، والمرطبات، والمقشرات لها أهمية عالمية، بغض النظر عن الجنس”

أين يكمن الاختلاف؟

بحسب الدكتورة سانغفي، فإن منتجات مثل غسول الجسم ومنتجات الحلاقة هي التي تختلف بين الرجال والنساء، كما يحتاج الرجال إلى منتجات مصممة خصيصاً للعناية بشعر الوجه، مثل زيوت اللحية، وقد يكونون أكثر عرضة لبعض الأمراض الجلدية الخاصة بالرجال، في حين قد تركز النساء أكثر على منتجات التغيرات الهرمونية، مثل علاجات حب الشباب. 

اختلافات في بنية البشرة بين الرجال والنساء من الناحية التشريحية، هناك اختلافات في بنية الجلد بين الرجال والنساء. على سبيل المثال، يتمتع الرجال بجلد أكثر سمكاً بنسبة 20٪ من النساء الذين لديهم عدد أكبر من بصيلات الشعر والغدد الدهنية. وبالمثل، فإن نمط الشيخوخة لدى الرجال والنساء يميل أيضاً إلى الاختلاف. وفي حين أن الرجال يتقدمون في السن تدريجياً بسبب الانخفاض التدريجي في محتوى الكولاجين على مدار حياة الرجل، فإن الإناث من ناحية أخرى، يملن إلى التقدم في السن بشكل كبير في النصف الأخير من حياتهن، عادة بعد انقطاع الطمث.


وفي حين أن معظم منتجات العناية بالبشرة مخصصة للجنسين، إلا أن هناك بعض الحالات المحددة التي قد تكون هناك حاجة فيها إلى منتجات مختلفة. على سبيل المثال، غالباً ما يكون لدى الرجال بشرة دهنية ومتضررة وشعر أكثر في الوجه، الأمر الذي قد يتطلب إجراءات مختلفة للحلاقة والترطيب. وقد تحتاج النساء اللواتي يضعن المكياج بانتظام إلى منتجات إضافية مثل مزيلات المكياج، بحسب صحيفة إنديان إكسبرس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتجات العناية بالبشرة العنایة بالبشرة فی حین

إقرأ أيضاً:

لماذا تشعر النساء ببرودة مكيف الهواء أكثر من الرجال؟

في غرفة واحدة، وفي وقت واحد، قد يرغب الرجال في تشغيل مكيفات الهواء، بينما تفضل النساء تشغيل أنظمة التدفئة. بحث العلم في تلك المسألة، ووجد أن تفضيلات درجة الحرارة قد تختلف باختلاف الجنس.

بشكل عام، يفضل الرجال البيئات الأكثر برودة بينما تفضل النساء، غالبا، البيئات الأكثر دفئا. فلماذا تشعر النساء بالبرودة أكثر من الرجال؟

النساء يشعرن بالبرودة أكثر من الرجال

في دراسة نشرت عام 1998، وجد أن درجة حرارة جلد النساء تميل إلى الانخفاض، خاصة في أيديهن، مما قد يجعلهن يشعرن بالبرودة أكثر من الرجال.

وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة ذا لانسيت البريطانية، أنه من بين 219 شخصا من المشاركين، كانت أيدي المشاركات الإناث أكثر برودة بحوالي 3 درجات فهرنهايت من أيدي المشاركين الذكور.

ومع برودة الأيدي، ينتقل الشعور بالبرد أوتوماتيكيا إلى باقي الجسم، عندما ترسل الأعصاب الموجودة في الجلد نبضات إلى الدماغ حول درجة حرارة الجلد، لذلك عندما تشعر النساء بالبرد، يكون ذلك، غالبا، بسبب انخفاض درجة حرارة أصابع اليدين والقدمين، أو الأطراف عموما.

الرجال يفضلون البيئات الأكثر برودة بينما تفضل النساء، غالبا، البيئات الأكثر دفئا (شترستوك)

وكانت شركة فايزر العالمية للأدوية والبحوث الطبية، قد كشفت أن النساء أكثر عرضة 5 مرات للإصابة بحالة تعرف باسم مرض "رينود"، وهو مرض يصيب بعض أجزاء الجسم، مثل أصابع اليدين والقدمين، بالخدر والبرودة في حال انخفاض درجات الحرارة، حيث تتشنج الأوعية الدموية التي تزود الدم إلى الأطراف وتنقبض بشكل مفرط استجابة للبرد أو التوتر.

ويمكن أن تتحول أصابع اليدين والقدمين إلى اللون الأبيض ثم الأزرق بسبب نقص الدم والأكسجين. وبعد تدفئة الأجزاء الباردة من الجسم، يعود تدفق الدم الطبيعي خلال حوالي 15 دقيقة.

تفسيرات علمية

تشعر النساء بالبرودة أكثر، لكن متوسط ​​درجة حرارة أجسامهن أعلى من الرجال، بحسب دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ميريلاند الأميركية ونشرت في موقع جاما للأبحاث الطبية.

ذلك التناقض ما بين درجة الحرارة الأصلية وبين الشعور بالبرد، فسرته استشارية أمراض القلب والأوعية الدموية، مارغريتا بريدا، بأنه إذا كان الجسم معتادا على الدفء، فقد يبدو الهواء البارد أكثر برودة من الطبيعي.

وقالت بريدا، في مقال منشور على الموقع الطبي، "جايز آند إس تي ثوماس سبيشيليست كير" إنه يمكن أن يكون لبعض الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء تأثير على درجة حرارة الجسم، مما يسهم في التفاوت في إدراك الحرارة بين الجنسين. وتشمل هذه العوامل:

دراسة: تشعر النساء بالبرودة أكثر، لكن متوسط ​​درجة حرارة أجسامهن أعلى من الرجال (شترستوك) مستويات الهرمون: تغير مستويات الهرمونات النسائية يؤدي إلى شعور النساء بالبرودة، ويتسبب هرمون الإستروجين في تمدد الأوعية الدموية مما يسمح بفقد المزيد من الحرارة عبر سطح الجلد.

وترتفع مستويات هرمون الإستروجين عند استخدام المرأة وسائل منع الحمل الهرمونية، لأن العديد من وسائل منع الحمل الهرمونية تحتوي على هرمون الإستروجين. كما ترتفع عند الإباضة، والتي تستمر عادة لمدة 24 ساعة، وتحدث بعد حوالي 14 يوما من الدورة الشهرية.

معدل الأيض: أو معدل التمثيل الغذائي، وهو يشير إلى العملية الكيميائية التي يقوم فيها الجسم بتحويل الغذاء إلى طاقة. وزيادة معدل الأيض يعني أن الجسم يحرق الطعام بشكل أسرع، وخلال هذه العملية ترتفع حرارة الجسم. وبينما لدى النساء معدل أيض منخفض عن الرجال، يؤدي ذلك إلى شعورهن بالبرودة أكثر. كتلة العضلات وتوزيع الدهون في الجسم: معظم النساء، عادة، تكون أصغر حجما من الرجال، ولديهن أنسجة عضلية أقل لتوليد الحرارة، في حين يمتلك الرجال كتلة عضلية أكبر تسمح لهم بالشعور بالدفء.

في نفس الوقت، تمتلك النساء دهونا في الجسم أكثر من الرجال. وعلى عكس العضلات، فإن الدهون لا تبقي الجسم دافئا.

كيف يمكن التغلب على البرودة؟

يتسبب، أحيانا، اختلاف درجات حرارة الأجسام والشعور بالبرد، في مشاكل بين الرجال والنساء الذين يقيمون معا، كالأزواج، أو زملاء العملاء الذين يعملون معا في مكتب واحد.

في دراسة، عن مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change)، بينت أن معظم المباني المكتبية تحدد درجات الحرارة على أساس صيغة عمرها عقود من الزمان، تستخدم معدلات التمثيل الغذائي للرجال كمعيار أساسي.

وخلصت الدراسة، التي صدرت عام 2015، إلى أن المباني يجب أن تقلل من التحيز التمييزي بين الجنسين في الراحة الحرارية، خاصة أن تلك المعايير التي تم الاعتماد عليها في ضبط درجات الحرارة، افترضت أن كل عامل هو رجل.

دراسة: تمتلك النساء دهونا في الجسم أكثر من الرجال. وعلى عكس العضلات، فإن الدهون لا تبقي الجسم دافئا (شترستوك)

وللتغلب على الخلافات التي قد تنشأ بسبب درجات الحرارة والشعور بالبرد، يمكن اتباع عدد من الخطوات:

1- بطانيات منفصلة: يعتبر استخدام الزوج والزوجة بطانيات منفصلة، إحدى الطرق الجيدة للتغلب على الاختلافات في تفضيلات درجات الحرارة.

2- تدفئة القدمين واليدين: يبدأ الشعور البرودة من الأطراف، وهو ما يعني أن الحفاظ على أيدي وقدمين دافئتين يبعث الدفء في الجسم كله.

3- أنظمة التدفئة الشخصية: في مكان العمل، يمكن استخدام، أنظمة الراحة الشخصية. وهي أنظمة حرارية تعمل على تدفئة أو تبريد المكان الذي توضع فيه دون التأثير على البيئة المحيطة، ويستطيع الشخص التحكم فيها بالتسخين أو التبريد.

ويمكن وضع تلك الأجهزة الفردية الصغيرة على المكاتب والكراسي أو بالقرب من القدمين والساقين. وقد تكون تلك الأجهزة حلا للتغلب على البرد في أماكن العمل بالنسبة للنساء، خاصة إذا كان مكان العمل يعتمد أجهزة تبريد مركزية يصعب التحكم بها دون تغيير النظام كاملا.

مقالات مشابهة

  • التقديم 3 محرم.. ديوان المظالم يطرح 11 وظيفة شاغرة للرجال والنساء بالمرتبة التاسعة
  • الدمج بين الخبرة والتكنولوجيا: تحسينات جذرية في العناية بالجلد والتجميل
  • للحفاظ على سلامة الكُلى احذر من استخدام هذه الأواني
  • لماذا تشعر النساء ببرودة مكيف الهواء أكثر من الرجال؟
  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • الوقاية من سرطان البروستاتا.. إليك أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الرجال
  • كيف تستخدمين قطن مزيل المكياج لروتين جمالي لا يقاوم؟
  • كيف نخفّف من حدّة الإصابة بـ«حروق الشمس»؟
  • أحمد حسن الزعبي .. عندما يتكلم الرجال في حضرة الاستبداد
  • رئيس «التأمين الصحي»: استحداث 120 خدمة وزيادة العناية المركزة بنسبة 14%