نظمت مشيخة الأزهر، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع إخواننا الفلسطينين في غزة الذين يتعرضون لإرهاب الكيان الصهيونى والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والآف المصابين، وللتعبير على الرفض القاطع للأعمال الوحشية والبربرية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الأطفال والنساء العزل والأبرياء في غزة، وآخرها تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبها أمس، بقصف مستشفى المعمدان، في مشهد كان بمثابة الإعلان عن موت الضمير العالمي.

وفي السياق نفسه، نظمت مشيخة الأزهر، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، حملة للتبرع بالدم، شارك فيها عدد كبير من العاملين بمشيخة الأزهر الشريف والقطاعات الرئيسية، لصالح إخواننا المصابين في غزة، إسهاما منهم في تقديم أقل القليل من الدعم، واستكمالا لما بذله الأزهر الشريف من جهود دعما لإخواننا الفلسطينيين.

الأزهر قد أطلق نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية لإعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس

كان الأزهر قد أطلق نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية لإعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، مشددا على أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقا الفلسطينيين على أرضهم، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن.

وطالب الأزهر الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وقفة تضامنية الأزهر بالمشيخة

إقرأ أيضاً:

مؤسسات ونقابات صحفية فرنسية تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي غزّة

دعت مجموعة واسعة من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والنقابات الصحفية الفرنسية، إلى وقفة تضامنية غدا الأربعاء 16 إبريل 2025، مع زملائهم الصحفيين في قطاع غزة .

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صحفي | مناشدة لوقف المجزرة بحق الصحفيين في غزة

باريس، 16 نيسان/أبريل 2025 –
ندعو نحن، مجموعة واسعة من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والنقابات الصحفية الفرنسية، إلى وقفة تضامنية مع زملائنا وزميلاتنا في قطاع غزة، الذين يدفعون بأرواحهم ثمن تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.

في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ الصحافة، قُتل نحو مئتي صحفي فلسطيني، وفقاً لتقارير منظمات دولية أبرزها "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحفيين" و"الاتحاد الدولي للصحفيين"، بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين. وقد وثّقت هذه المنظمات مقتل العشرات من الإعلاميين بينما كانوا يمارسون عملهم، حاملين الكاميرا أو الميكروفون أو القلم، ومُرتدين سترات وخوذاً تُظهر بوضوح صفتهم كصحفيين.

من بين هؤلاء، الصحفي حسام شبات (23 عاماً)، مراسل قناة الجزيرة مباشر، الذي كتب وصيته قبل مقتله بضربة من طائرة مُسيّرة استهدفت سيارته شمال غزة، رغم أنها كانت تحمل شعار "TV". وقد كتب: "إذا قرأتم هذا، فهذا يعني أنني قُتلت... سأرتاح أخيراً، وهو شيء لم أفعله منذ 18 شهراً".

كما استشهد أحمد اللوح، مصور قناة الجزيرة خلال تغطية صحفية في مخيم النصيرات، وإبراهيم محارب، مراسل جريدة الحدث، الذي استُهدف برصاص دبابة أثناء تغطية انسحاب إسرائيلي من خان يونس. قُتل آخرون داخل منازلهم أو خيامهم، مثل الصحفية وفاء العديني، مؤسسة مجموعة "16 أكتوبر"، وأحمد فاطمة من "بيت الصحافة"، المؤسسة التي كانت تُدرّب جيلاً صحفياً جديداً بدعم أوروبي.

ونؤكد أن عدداً من الزملاء قد نجا، لكنهم يواصلون عملهم في ظروف مأساوية. بعضهم أصبح عاجزاً، وآخرون فقدوا عائلاتهم بالكامل، كما حدث مع الزميل وائل الدحدوح الذي بلغه نبأ استشهاد زوجته وأطفاله على الهواء مباشرة.

في الوقت نفسه، لا ننسى استشهاد 4 صحفيين إسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر، و9 صحفيين لبنانيين، وصحفية سورية خلال قصف إسرائيلي. إلا أن ما يجري في غزة يُنذر بمخطط لإسكات الصوت الصحفي الفلسطيني، ومنع الشهود من توثيق الجرائم التي تُصنفها جهات أممية ودولية على أنها "جرائم حرب" أو "أعمال إبادة".

ورغم كل ذلك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الصحافة الدولية إلى القطاع، ما يعكس نية واضحة لفرض تعتيم إعلامي شامل.

كما نُحيي ذكرى شيرين أبو عاقلة، مراسلة الجزيرة التي اغتيلت في جنين في 11 مايو 2022، دون محاسبة قاتلها، ونستنكر الاعتداء الأخير على المخرج حمدان بلال، أحد صُنّاع فيلم "لا أرض أخرى"، الذي تعرّض للضرب والاعتقال خلال تلقيه العلاج.

بناءً عليه، ندعو إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 16 أبريل، في تمام الساعة السادسة مساءً، أمام أوبرا الباستيل في باريس، وكذلك في مرفأ مارسيليا، تحت الشعارات التالية:

غزة

أوقفوا المجازر بحق الصحفيين الفلسطينيين

لا لإفلات الجناة من العقاب

افتحوا غزة أمام الصحافة الدولية فوراً

هذا التحرك بدعم من أهم النقابات والمؤسسات الصحفية الفرنسية، وبمشاركة أكثر من أربعين هيئة تحرير وصحفيين من وسائل إعلام مرموقة.

إن وقوفنا مع صحفيي غزة ليس من باب الوصاية، بل لحماية زملائنا الشجعان، ومساندتهم في إيصال صوت المأساة إلى العالم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تركيا تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى المعمداني في ثالث أيام "الفصح اليهودي".. مستوطنون يواصلون اقتحام "الأقصى" الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الأكثر قراءة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة تطال 35 مواطنًا مؤشر بورصة فلسطين يفتح على تراجع حاد اليوم الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة" شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • «مانشستر - دبي» تحصل على الترخيص
  • أمين عام الأعلى للشؤون الإسلامية: لا بد من التمييز بين ما نأخذه من حضارة الغرب
  • دعاء لأهل الأردن
  • ملتقى الأزهر: الانصراف عن منهج الله بات ظاهرة بين بعض الشباب
  • نزلاء الإصلاحية المركزية في الضالع ينظمون وقفة تضامنية لنزلاء
  • مؤسسات ونقابات صحفية فرنسية تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي غزّة
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
  • إقبال واسع على حملة التبرع بالدم في الرستاق
  • الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يُطلق «المتبرع الدائم» لتعزيز ثقافة التبرع بالدم في مصر
  • الاتحاد الأوروبي يدعم فلسطين بـ 1.6 مليار يورو