إتفاقية تعاون بين جامعة طنطا ومديريتي التربية والتعليم والشباب والرياضة بالغربية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وقع الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، إتفافية تعاون مع مديريتي التربية والتعليم والشباب والرياضة بالغربية، تنفيذاً للمشروع القومي لاكتشاف الطلاب الموهوبين رياضياً، بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والمهندس ناصر حسن مدير مديرية التربية والتعليم بالغربية، ويسرى الديب مدير مديرية الشباب والرياضة بالغربية.
وأكد الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، أن الاتفاقية تهدف إلى استدامة تنفيذ برامج تنموية لجيل وشباب المستقبل في بيئة رياضية صحية أمنة، لانتقاء الموهوبين ودعم ممارسة الرياضة من أجل الصحة وتعظيم الاستفادة من مراكز الشباب والأندية الرياضية وحوكمة الأندية الصحية وأندية اللياقة البدنية، بما يضمن رعاية الموهوبين رياضياً كأحد مشروعات إعداد البطل الأولمبي في مختلف الرياضات الفردية والجماعية.
وأضاف ذكى، أن الجامعة بموجب الاتفاقية ستعمل على تدريب وصقل الكوادر الفنية والإدارية لإجراء الاختبارات والقياسات البدنية والجسمية والقوامية للعينة المستهدفة بالمشروع، إضافةً إلى الاشراف على تنفيذ الاختبارات لقياسات المحددة بالمشروع من خلال لجنة مشكلة، ومتابعة تنفيذ المشروع بالمدارس وتقديم تقرير تقارير دورية عن مدى تحقيق البرنامج الزمني بين الأطراف الثلاثة، علاوةً على التزام الجامعة كمؤسسة متخصصة بعرض الخطط التطويرية المقترحة بما يحقق التشابك المؤسسي بين التربية والتعليم والشباب والرياضة في تحقيق مستهدفات المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختبار شئون الاختبار التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.