ندوة تعريفية للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء فـي مسقط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
نظَّمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط الندوة التعريفية للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء برعاية معالي السَّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وذلك بمركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. وقالت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط إنَّ أهمية التبرع بالأعضاء يُعدُّ ضرورة لبناء شراكة حقيقية بين مختلف القطاعات ذات العلاقة من أجل تحقيق أهداف البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء.
كما أوضحت عائدة الرحبية رئيسة قِسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية الصحية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط: تأتي إقامة هذه الندوة للتعريف بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء واستعراض أهدافها والقوانين ذات العلاقة وشرح آليَّة إجراء عمليات التبرع وزراعة الأعضاء وتحذير أفراد المُجتمع من خطورة توجُّه المريض إلى الأسواق السوداء لشراء الأعضاء البشرية، إضافة إلى توضيح الجوانب النفسية ومشروعية التبرع بالأعضاء من الناحية الشرعية. وأضافت: تسعى الندوة التعريفية إلى توضيح معاناة مرضى الفشل العضوي لأعضاء الجسم مثل الكُلى والقلب والبنكرياس والرئتين ومدى الفائدة الفردية والمُجتمعية من عملية التبرع بالأعضاء والتي تعطي حياة طبيعية جديدة للمريض وتنهي المعاناة التي يواجهها مرضى الفشل العضوي، وأنَّ التبرع بالأعضاء يحتاج إلى رفع الوعي المُجتمعي بأهمية التبرع بالأعضاء ونشر هذه الثقافة لِمَا لها من أهمية بالغة في إنهاء معاناة الكثير من المرضى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الأمسية الشعرية «فن الواو» بالمجلس الأعلى للثقافة
أقيمت أمسية شعرية بعنوان «فن الواو.. تاريخ التراث الشعبي»، وذلك داخل قاعة المجلس الأعلى للثقافة.
وكانت الأمسية من تنظيم لجنة الشعر برئاسة الدكتور يوسف نوفل، وبريادة الشاعر عبد الستار سليم، وشارك في الندوة كلا من الشعراء: «خالد الطاهر، عادل بهنسي، عبده الشنهوري، فضل محمد إبراهيم، وداد الهوارى، الدكتورة مرڤت شوقي».
وافتتح الشاعر عبد الستار سليم، الندوة الشعرية ببعض من مربعات فن شعر الواو، وقدم الشكر لوزارة الثقافة وللجنة الشعر بالوزارة لحرصهم على تنفيذ هذه الندوة.
وتحدث الشاعر عبد الستار عن تاريخ فن شعر الواو وبدايته، مشيرا إلى انه بدأ في عصر المماليك والأتراك.
وبدأت الندوة بمشاركة الضيف الأول الشاعر خالد الطاهر، الذي ألقى بعض من شعر الواو، وكان الضيف الثاني الشاعر عبده الشهنوري وتحدث عن تطوير فن الواو، ويمكن ذلك من خلال استخدمه في وسائل أخرى مثل الأوبريت أو مسرحية تكون بشعر الواو.
وشارك في الأمسية الشعرية الشاعر عادل بهنسي، الذي أعاد أذهان الحاضرين إلى قصائد الزتاني، وألقى الشاعر فضل محمد إبراهيم قصيدة مدح في شعر الواو، والقي أيضًا بقصيدة تسمي «أكتب واميلك» وكانت عبارة عن حوار بين القائل وبين الزمن.
وفن الواو لم يكن متقصرًا عن الشعراء الرجال فقط، بل كان للنساء جزء منه، لتشارك في الأمسية الشعرية الشاعرة الدكتورة مرڤت شوقي والشاعرة وداد الهوارى.
وتحدث أحد الحاضرين عن اقتصار وجود فن شعر الواو في صعيد مصر فقط، ليجيب عليه الشاعر عبد الستار سليم بأن شعر الواو متواجد بدول عدة في العالم منها العراق ولبنان والأردن ولكن بمسميات مختلفة.
ودعا الشاعر عبد الستار خلال الأمسية الشعرية، النقاد والمثقفين للبحث وراء فن الواو وتسجيل تاريخه واخذه كمادة عملية ودراسية، وأكدت الشاعرة مرڤت شوقي، على حديث الشاعر عبد الستار قائلة: « بالفعل بدأ بعض الطلاب العمل على ذلك، وكان هناك احد الطلاب مقدمين رسالة ماجستير أشرفت عليها، كانت عن فن الواو ».
ويعد «شعر الواو»، أحد أنواع التراث الشعبي، المنتشرة في صعيد مصر، ويتميز بنظم يسمي المربعات، ويستخدم اللغة الشعبية وعادة ما يصاحبه عزف موسيقي على الربابة.
ويستمد «فن الواو» أهميته من كونه فنا شفاهيا ويقسم فن شعر الواو إلى نوعين: مربعات مفتوحة، ويسهل فهمه وتحليله، وعن النوع الثاني مربع مغلق، وذلك صعب فهمه إلا لمن كان يفهم لهجة قائله.
اقرأ أيضاًبحضور نخبة من الشخصيات العامة.. وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي
هيئة قصور الثقافة تصدر رواية «هامش الوقت» للكاتبة دينا محسن
وزير الثقافة الفلسطيني: البشر والممتلكات الثقافية أهداف للإبادة الصهيونية
حظك اليوم برج العقرب الجمعة 22 نوفمبر.. خصص وقتا للاسترخاء مساء