بوابة الوفد:
2025-03-06@18:50:44 GMT

حمزة نمرة يُغرد خارج السرب في دعم فلسطين

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

وسط كلمات الشجب والتنديد والتأثر الشديد بأحداث قطاع غزة الدامية، وصف الفنان حمزة نمرة المشهد برؤوية مختلفة عن السائد، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”.

 

وصف حمزة نمرة ما شعر به تجاه أحداث فلسطين والهجمات الضارية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا:" قلبي واجعني ع اللي ماتوا، مش عارف أنام من القهر، فمسكت المصحف وقرأت كلام ربنا ف روحي هدأت واتطمنت عليهم، تخيلوا كل اللي كانوا في المستشفى، بآلامهم وأوجاعهم وعطشهم وجوعهم ولهفتهم على عيالهم وعياطهم وقلة حيلتهم، في غمضة عين، في أسرع من غمضة عين، اتبدل حالهم لحال ما أعظمه وأجمله، لنعيمك يارب".

 

 

أتى منشور حمزة نمرة بعد القصف الموحش لمستشفى المعمداني والذي راح ضحيته مايقرب من 1000 شهيد ومئات الجرحى ومازال العدد في ازدياد لاستمرار عمليات رفع الأنقاض.

 

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي حالة الحداد لمدة 3 أيام في جميع أنحاء الجمهورية، على أرواح شهداء مستشفى المعمداني وعلى جميع شهداء الشعب الفلسطيني الشقيق.

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حمزة نمرة حمزة نمرة أغاني مستشفى المعمداني أحداث غزة فلسطين أحداث فلسطين حمزة نمرة

إقرأ أيضاً:

عائلات محطمة بسبب مآسي الهجرة سباحة إلى سبتة مع تزايد أعداد المفقودين

يقضي أفراد الإنقاذ البحري على الجانبين المغربي والإسباني، أيامًا متواصلة في عمليات إنقاذ دون توقف. فالصباحات، وفترات العصر وحتى ساعات الفجر تمتلئ بنداءات استغاثة بسبب المحاولات المستمرة للبالغين والقُصّر لعبور البحر إلى سبتة. وغالبًا ما يحاولون السباحة بجوار الصخور، مما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، تم انتشال جثتين؛ إحداهما في سبتة والأخرى في المغرب، بينما تتزايد أعداد المفقودين، ومن بينهم أطفال.

ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة، حيث تم إنقاذ أكثر من 30 طفلًا منذ يوم الجمعة، بالإضافة إلى العديد من البالغين.

وتتسبب هذه الأحداث في مآسٍ متكررة على الجانب المغربي من الحدود، حيث تعيش العائلات أيامًا ثقيلة في انتظار معرفة مصير أبنائها، دون أي معلومة أو أثر يدل عليهم.

كُتبت العديد من التقارير عن هؤلاء المفقودين، لكنها لا تكفي لتعكس حجم المأساة التي كان من الممكن أن تكون أكبر لولا هذه الجهود المستمرة، التي تعني في النهاية حياةً أخرى يتم إنقاذها على الحدود.

« أمي »: الاسم على السوار الذي كان يرتديه حمزة عندما قضى في البحر

تم تأكيد أسوأ التوقعات. أحد الجثث التي انتشلها الحرس المدني في 24 يناير في سبتة تم تحديد هويتها. فقد أكدت السلطات في سبتة أن الجثة تعود إلى حمزة العمراوي، البالغ من العمر 22 عامًا فقط.

حمزة، المنحدر من حي عين حوز بمدينة شفشاون، تم الإبلاغ عن فقدانه في 18 يناير، بعدما كان على متن قارب صيد يحمل مهاجرين مغاربة، حيث أجبرهم ربان القارب جميعًا على القفز في البحر.

حمزة، المنحدر من حي عين حوز بمدينة شفشاون، تم الإبلاغ عن فقدانه في 18 يناير

نجح الحرس المدني في إنقاذ بعضهم تلك الليلة، لكن ما لا يقل عن خمسة أشخاص اعتُبروا في عداد المفقودين. والآن، تأكد أن إحدى الجثث التي عُثر عليها تعود لأحد ركاب ذلك القارب.

بحثت عائلته عنه، ونشرت صورته ومعلوماته… لم تفقد الأمل أبدًا، رغم أن مرور الوقت زاد من مخاوفها من أن يكون قد فارق الحياة.

بعد إجراء اختبارات الحمض النووي، تأكد أن أحد الرجلين اللذين دُفنا في سيدي مبارك يوم 24 يناير هو حمزة.

كانت جثته في حالة تحلل متقدمة جعلت من المستحيل التعرف عليه بالوسائل التقليدية، لكن الفحوصات الطبية أكدت هويته، ما مكّن عائلته من معرفة الحقيقة أخيرًا.

حمزة كان قد غادر مدينة المضيق على متن القارب حوالي الساعة الثامنة مساءً يوم 18 يناير، وكان معه مهاجرون مغاربة آخرون، بعضهم من شمال البلاد.

من بين الركاب الذين كانوا معه:

إبراهيم بودكو، 26 عامًا. عبد الإله عياد، 26 عامًا، من الفنيدق. المفضل مساوس، 42 عامًا، من واد لاو. أيمن زيوان، من نفس المنطقة.

كان حمزة يرتدي ملابس رياضية وأحذية سوداء، ومن بين العلامات المميزة كان يستخدم تقويمًا للأسنان في بعض الأضراس فقط، وكان يرتدي سوارًا نقش عليه اسم « الوالدة »، أي « أمي » بالعربية.

البحث عن محمد بقالي، المفقود خلال عبوره سباحة إلى سبتة

محمد بقالي، هو اسم آخر يُضاف إلى قائمة المفقودين في واحدة من أكثر الليالي مأساوية لمحاولات العبور سباحة من المغرب إلى سبتة. عائلته تناشد الحصول على أي مساعدة لمعرفة مصيره.

هذا الشاب التطواني، الذي أتم عامه الثالث والثلاثين في فبراير الماضي، أب لثلاثة أطفال، ومنذ أن عبر من الفنيدق إلى سبتة، لم تتوفر عنه أي معلومات.

ليل الجمعة، ألقى بنفسه في البحر خلال فترة زمنية استغل فيها العديد من الأشخاص غياب الرقابة المغربية لتنفيذ واحدة من أخطر المحاولات، وهي عبور حاجز الأمواج.

لم يكن وحيدًا، فقد انطلق معه آخرون، من بينهم مجموعة من القاصرين من مدينة مرتيل، الذين لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن. كان يرتدي لباس سباحة، ولم يكن أفراد عائلته على علم مسبقًا بعزمه على العبور. يُعرف بعمله في قطاع الألمنيوم.

في المغرب، ترك زوجة وأطفالًا، ومنذ تلك الليلة لم يُعثر له على أي أثر. جميع المحاولات التي قامت بها عائلته لمعرفة مكانه باءت بالفشل.

الشاب التطواني، الذي أتم عامه الثالث والثلاثين في فبراير الماضي، أب لثلاثة أطفال

تطالب العائلة بمساعدة لمعرفة ما إذا كان حيًا أم لا، أو على الأقل أي معلومة قد تقودهم إلى معرفة مصيره. هم في حالة صدمة، إذ لم يتلقوا أي خبر عنه منذ مغادرته المنزل.

محمد ليس الوحيد المفقود، فهناك مغاربة وجزائريون آخرون اختفوا خلال هذه الفترة، التي شهدت اضطرابات جوية قوية.

على الجانب المغربي، هناك عائلات مفجوعة تبحث عن أي معلومات حول أقاربهم الذين اختفوا أثناء محاولتهم العبور. لا توجد جثث، ولا أي أثر لهم في المستشفيات أو مراكز الإيواء.

في الأيام الأخيرة، لا تزال عمليات التسلل عبر حاجز الأمواج الفاصل بين المغرب وسبتة في منطقة تراخال مستمرة، وسط غياب للرقابة المغربية، ما يزيد من المخاطر التي يواجهها هؤلاء المهاجرون.

كلمات دلالية المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • حمزة: لا إصلاح للعدالة في ليبيا في وجود “حليمة”
  • عائلات محطمة بسبب مآسي الهجرة سباحة إلى سبتة مع تزايد أعداد المفقودين
  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48 ألفاً و 446 شهيدا
  • 5 شهداء وانتشال 30 شهيدًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • مسلسل النص الحلقة 5.. صدقي صخر لم يتمكن من إثبات السرقة ضد حمزة العيلي
  • ارتفاع إجمالي شهداء العدوان على غزة إلى 48,440 شهيد
  • ترحيب فلسطيني بـ«قمة فلسطين»: ندعو لتوفير جميع المقوّمات لإنجاحها
  • آيت واعمر مناجيرا عاما لاتحاد العاصمة
  • انتشال جثامين شهداء بشمال غزة لدفنها في مقابر رسمية
  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48,405 والإصابات إلى 111,835 منذ بدء العدوان