بوتين يلتقي برئيس وزراء أحد أعضاء الناتو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكتوبر 18, 2023آخر تحديث: أكتوبر 18, 2023
المستقلة/- أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و أقرب حليف له بين زعماء الاتحاد الأوروبي، رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الثلاثاء، التزامهما بالعلاقات الثنائية وسط توترات دولية بشأن الحرب في أوكرانيا.
و قال أوربان لبوتين في تعليقات عبر مترجم تم بثه على شاشة التلفزيون الروسي قبل منتدى في بكين إن المجر التي عارضت العديد من مبادرات الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا في مقاومة الغزو الروسي و تحصل على معظم احتياجاتها من النفط الخام و الغاز من روسيا و لم ترغب أبدًا في معارضة روسيا تحاول إنقاذ الاتصالات الثنائية.
و التقى الرئيسان في دار الضيافة الحكومية حيث كان يقيم بوتين قبل بدء منتدى دولي حول مبادرة الحزام و الطريق الصينية.
و قال بوتين: “على الرغم من أن فرص الحفاظ على الاتصالات و تطوير العلاقات في الظروف الجيوسياسية الحالية محدودة للغاية، إلا أنه لا يمكن إلا أن نشعر بالرضا لأن علاقاتنا مع العديد من الدول الأوروبية يتم الحفاظ عليها و تطويرها. إحدى هذه الدول هي المجر”.
المصدر:https://www.reuters.com/world/europe/russias-putin-holds-talks-with-hungarys-orban-china-2023-10-17/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.