فلسطين – تمكن الفلسطينيون في قطاع غزة من إنتاج ذخائر حديثة لقاذفات القنابل اليدوية، وهي عبارة عن نسخة من قاذفة القنابل السوفياتية الصنع “RBG – 7”.

وقد أظهر شريط فيديو قصير نشره مكتب اعلام المقاومة ، مرحلة نهائية من تصنيع مثل هذه القذائف الصاروخية، حيث يقوم أحد المعامل السرية تحت الأرض بتجميع الأسلحة من قطع غيار مختلفة، ويتم وضعها في حاويات مخصصة للتخزين والنقل.

وحسب يوري ليامين، أحد كبار الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات فإن المقصود بالأمر هو ” الياسين” المعروف أيضا على أنه  “RBG – 7 VR”.

وأضاف قائلا:”  إننا لا نعرف الخصائص الدقيقة لهذه القذائف، ولكن من المحتمل أن تكون رؤوسها الحربية المزدوجة قادرة على المكافحة الفعالة للمدرعات الحديثة، بما في ذلك دبابات القتال الرئيسية Merkava Mark IV وناقلات الجنود المدرعة الثقيلة Namer التي تم تصميمها على أساسها.

بينما من المعروف أن الوحدات الهندسية لـ” فصائل المقاومة ” كانت تنتج سابقا قنبلة يدوية من طراز Tandem 85 (المزدوج 85) تحتوي على شحنتيْن من المتفجرات.

وبحسب ما أظهرته الصور و مقاطع الفيديو، فإنها ، تشبه “RBG – 7 VR” الأكثر تطورا، تستخدم بشكل مكثف للغاية منذ بدء الأعمال القتالية.

بالإضافة إلى ذلك، وانطلاقا من غنائم استولى عليها الإسرائيليون، يبدو أن صانعي الأسلحة من غزة أصبحوا قادرين على تطوير تلك الذخيرة باستخدام الرؤوس الحربية الحرارية (الترموبارية). وأشار ليامين إلى أن هذه الذخائر تحتوي على رموز TPG-7VR، ويتم وضعها في حاويات ذات لون وردي مميّز.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"فاينانشال تايمز": قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن

نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية مقالا مطولا أكدت من خلاله أن قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن.

وكتبت الصحيفة: "الدمار الرئيسي وقع في منطقة طولها 5 كيلومترات شمال ما يسمى "الخط الأزرق" وهي الحدود التي حددتها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان".

إقرأ المزيد مسؤولون لبنانيون يقدرون حجم الخسائر المالية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان

وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة تسببت في أضرار جسيمة ليس فقط للمنشآت العسكرية لـ"حزب الله"، ولكن أيضا للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والأراضي الزراعية.

ووفقا لتقديرات الصحيفة، فإن نتائج القصف "تشير إلى أن إسرائيل تريد إنشاء منطقة عازلة في لبنان".

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر إن التصعيد الأخير ألحق أضرارا جسيمة بمرافق البنية التحتية، قدّرها مجلس الجنوب بنحو 500 مليون دولار. وقد طالت الأضرار بشكل رئيسي البنية التحتية من مرافق المياه والكهرباء والصحة والخدمات الأساسية والطرقات.

وأشار إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الأضرار التي لحقت بالمناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب استمرار القصف، خصوصا الملاصقة للحدود.

 

المصدر: فاينانشال تايمز

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ملتقى التأثير المدني: زمنُ العملِ الصَّامِت بين كُتْلَتَين تاريخيَّة ووازِنَة!
  • مقتل ضابط وإصابة 17بانفجار عبوات مزدوجة في جنين
  • "فاينانشال تايمز": قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن
  • بوادر استقالات مزدوجة الإتجاه في بلدية زحلة
  • أميركا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار
  • السلطة الفلسطينية متفائلة بتحسن وضعها رغم التحذيرات بانهيارها
  • الانتقادات تتوالى.. ميسي: ملاعب أمريكا تمنعنا من اللعب بأسلوبنا المعروف
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • المستقلة للانتخاب: إحالة قضيتين إلى الادعاء العام بتهمة التأثير على إرادة الناخبين بالمال
  • العدو يلقي قنابل مضيئة فوق شبعا