بعد فاجعة مستشفى المعمداني .. مأساة جديدة تضرب قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بدأت الصنابير في قطاع غزة المحاصر تجف، ويسارع السكان لإنقاذ كل قطرة مياه مع وصول النقص إلى نقطة الأزمة.
وحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، قالت دنيا أبو رحمة، أحد سكان القطاع، إن عائلتها قامت بتقنين الإمدادات، مما يسمح لها فقط بربع جالون من مياه الشرب يوميًا.
وقالت أبو رحمة، 22 عاماً، وهي طالبة هندسة معمارية فرت من شمال غزة مع عائلتها الأسبوع الماضي قبل التهديد بالغزو البري الإسرائيلي، وتعيش الآن مع أقارب لها في الزوايدة بوسط غزة: “لم أستحم منذ أربعة أيام”.
وفي قلب مشكلة إمدادات المياه هناك نقص الوقود والكهرباء، الذي يغذي مضخات المياه إلى مراكز المعالجة.
ويأتي نحو 10% فقط من مياه غزة من إسرائيل؛ وقال إيلي ريتيج، الأستاذ المساعد في جامعة بار إيلان الذي يدرس السياسة البيئية، إن معظم ما يشربه السكان يتم استخراجه محليًا، ثم يحتاج بعد ذلك إلى معالجته لإزالة الملح والتلوث.
يأتي ذلك بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفي المعمداني وسط قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني وإصابة المئات.
وأدان كبار القادة الأوروبيين الهجوم على مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، وحثوا على تحديد المسؤولية لكنهم لم يصلوا إلى حد إلقاء اللوم بشكل مباشر، كما طلب الكرملين من إسرائيل تقديم أدلة على عدم تورطها في الانفجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين مستشفى المعمداني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة
تمكنت دفعة جديدة من المرضى والجرحى الفلسطينيين صباح اليوم الأحد ، من السفر عبر معبر رفح البري، لتلقي العلاج
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بمغادرة الدفعة الـ37 من المرضى والجرحى قطاع غزة عبر معبر رفح، لتلقي العلاج في الخارج.
ويأتي سفر المرضى والجرحى إلى خارج القطاع، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنتها “إسرائيل” على مدار 15 شهرًا منذ السابع من أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية.