الأحد .. الناخبون العُمانيون بالخارج يدلون بأصواتهم لانتخاب ممثّليهم بمجلس الشورى
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: يبدأ الناخبون العُمانيون بالخارج الإدلاء بأصواتهم يوم الأحد القادم لانتخاب ممثّليهم لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة عبر تطبيق (أنتخب) . أما الناخبون داخل سلطنة عُمان فيدلون بأصواتهم يوم الأحد 29 من أكتوبر الجاري. وقد بلغ عدد الناخبين المقيّدين حسب القوائم النهائية للناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، عبر تطبيق “انتخاب ” والموقع الإلكتروني للانتخابات (elections.
ودعت الوزارة عبر رسالتها التوعوية للمواطنين إلى أهمية المشاركة في العملية الانتخابية بعد تبسيط الإجراءات، حيث وفرت أكثر من 12 خدمة انتخابية إلكترونية منها الساحة الحوارية وعدد من الخدمات الانتخابية مثل القوائم الأولية والنهائية للمرشحين، والقوائم الأولية والنهائية للناخبين، والتحقق من القيد في السجل الانتخابي، ومتابعة مؤشرات الفرز الآلي في يوم التصويت، ويقدم التطبيق أيضًا إحصائية عددية توضح نسبة التصويت في كل ولاية، والفئات العمرية والنوعية للناخبين.
وقال سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى إن العملية الانتخابية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة تشهد حراكًا واضحًا من قبل المرشحين والناخبين الأمر الذي يعكس اهتمام المجتمع ونضجه مشيرا إلى أن الفترة الجديدة لمجلس الشورى يراد لها أن تكون مختلفة في تشكيلها وعطائها بما يواكب متطلبات الخطط والرؤى والتوجهات المستقبلية لسلطنة عُمان. وأضاف سعادة الشيخ أمين عام مجلس الشورى في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن التطور في ممارسات العملية الانتخابية باستخدام التقنيات الحديثة أسهم في تنظيم الكثير من جوانبها من حيث القيد في السجل الانتخابي، والدعاية الانتخابية التي تعدّدت وسائلها بعد إعلان القوائم النهائية للمرشحين التي ضمت 843 مرشحًا بينهم 32 امرأة ؛ لافتا إلى أنها تشكل المرحلة الأهم التي تتيح للمرشح الوصول إلى ناخبيه لعرض برنامجه ورؤيته الانتخابية عبر أدوات ووسائل الدعاية الانتخابية المباشرة، والدعاية عبر التطبيقات المتاحة التي تتضمن المعلومات الشخصية للمرشح.
وبيّن سعادته أن التطبيق يمكّن الناخب من نشر دعايته وفقًا لضوابط الدعاية الانتخابية التي تُمكّنه من الاطلاع على قائمة المرشحين ومتابعة ما ينشرونه، والتفاعل معه من المقر الانتخابي نفسه، كما تتيح الخدمات للمرشح والناخب جزءًا من المشاركة الإلكترونية لأهميتها الكبيرة في تقييم تطور سلطنة عُمان في مجال الحكومة الرقمية.
من جانبه قال الدكتور علي بن سعيد الريامي رئيس قسم التاريخ بجامعة السُّلطان قابوس أن هناك العديد من القضايا المحلية التي من المتوقع أن تكون حاضرة في مختلف دورات الانعقاد السنوي لمجلس الشورى في الفترة العاشرة مشيرا إلى أن هناك قضايا استراتيجية للحاضر والمستقبل وهي تلك المرتبطة بمردود خطط التنويع الاقتصادي وانعكاسها على مستوى الرفاه والحماية الاجتماعية، ودراسة وتقييم مدى فاعلية منظومة الحماية الاجتماعية التي ستطبق مع العام الجديد ومنافعها المختلفة، فضلًا عن متابعة مؤشرات رؤية عُمان 2040، وما يرتبط بها من أهداف، وتطوير المنظومة التعليمية في مختلف مستوياتها إلى جانب التغير المناخي، ومشروعات الطاقة المتجددة وما يرتبط بها من قوانين وتشريعات منظمة وتوظيف تقنيات المستقبل والذكاء الاصطناعي.
وأشار رئيس قسم التاريخ بجامعة السُّلطان قابوس إلى أن تقييم البرامج الاستراتيجية في الخطة الخمسية العاشرة (2021-2025)، وما أنجز منها تعد من القضايا المهمة مشيرا إلى ضرورة تمتع الأعضاء على قدر كبير من الخبرة والكفاءة والعلم والمعرفة ليكون المجلس فاعلًا ومؤثرًا وشريكًا حقيقيًّا مع الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء صلاحياته التشريعية وما منحه المشرّع من أدوات المتابعة والرقابة المنصوص عليها في قانون مجلس عمان.
وبيّن الدكتور علي بن سعيد الريامي رئيس قسم التاريخ بجامعة السُّلطان قابوس أن هناك مناشدات من قبل أعضاء المجلس ومن المجتمع لمنح المجلس صلاحيات تشريعية ورقابية أكبر، وهذا الأمر في غاية الأهمية لأنه يعزز ثقة المجتمع بمجلس الشورى لأنه يمثل صوتهم المعبر عن شراكتهم في اتخاذ القرارات التي تمس حياتهم اليومية على وجه الخصوص، ويشجع الكفاءات على الترشح.
وفي السياق ذاته قال الدكتور يعقوب بن محمد الوائلي رئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق بجامعة السُّلطان قابوس إن اختصاصات المجلس محدّدة في النظام الأساسي للدولة وفي قانون مجلس عُمان ويجب أن تأخذ دورتها التشريعية ومسارها التشريعي مؤكدا على أهمية تفعيل الأدوات الرقابية الممنوحة للمجلس بما يكفل أداء أحكم وحفاظا أمثل على موارد المجتمع ويوفر حياة أفضل للمواطنين وتعزيز قيم الاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشورى لطان قابوس رئیس قسم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى ينضم لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
رأس معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، وفد مجلس الشورى في افتتاح أعمال الجلسة العامة التاسعة عشرة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط الذي عقد في الجمهورية الإيطالية.
ورحب معاليه في كلمته بانضمام مجلس الشورى إلى برلمان البحر الأبيض المتوسط بصفة ملاحظ، مؤكدًا أن هذا القرار يُعد فرصةً لتعزيز التعاون بين المملكة ودول البحر الأبيض المتوسط في المجال البرلماني خاصةً، والمجالات الأخرى السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، ويتيح تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج العربي.
وتحدث معاليه عن المبادرات والمواقف التي قدمتها المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والبيئية، الهادفة إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، كمبادرة السلام العربية، ووقف إطلاق النار في اليمن، ورعاية مباحثات السلام السودانية، ومشروع الممر الاقتصادي الذي يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، واستضافة المحادثات الأمريكية والروسية، والمساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة للدول المتضررة من الحروب والكوارث.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة لمجلس الشورى تعقد اجتماعها الثاني من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة 13 أكتوبر 2024 - 6:30 مساءًوضم الوفد المرافق لمعاليه أعضاء المجلس، طارق فقيه، والدكتور فهد آل عقران، والدكتورة لبنى العجمي.