18 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: فشل مجلس الأمن الدولي، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.

واستخدمت البعثة الأمريكية الدائمة لدى المجلس، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.

ويتضمن المشروع البرازيلي، على خلاف المشروع الروسي، إدانة الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.

وامتنعت البعثة الروسية الدائمة في مجلس الأمن الدولي عن التصويت على مشروع القرار البرازيلي.

وفي وقت سابق، أعدت البرازيل مشروع القرار الخاص بها في مجلس الأمن الدولي بشأن التسوية في الشرق الأوسط، والفرق بين الوثيقتين الروسية والبرازيلية هو ان الأخيرة تتضمن إدانة حركة “حماس”.

وقبل ذلك وزعت روسيا، مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.

وكان المشروع الروسي، يدعو المجلس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وتهيئة الظروف لإجلاء المدنيين، ولضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا بغزة ومصر تواصل التهدئة

أكد السفير الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، أن إسرائيل تتبع استراتيجية التسريع العسكري في قطاع غزة بهدف فرض أمر واقع جديد على الأرض.

كاتب صحفي: غزة بحاجة إلى انفراجة سياسية عاجلة لوقف النزيف الإنسانيجمال رائف: الأولوية القصوى الآن هي إيجاد مخرج سياسي للوضع في غزةاحتجاجات في إسرائيل ضد الحكومة ومطالب بالإفراج عن رهائن غزةاستشهاد الناطق باسم حركة حماس في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة

وفي مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح جبر أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في توقيت حساس، إذ تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إحداث تغييرات جغرافية وديموغرافية من شأنها تعزيز موقفها التفاوضي مستقبلاً.

وأشار إلى أن هذه التحركات تتم بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، حيث يعملان على التوسع على حساب غزة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية طويلة الأمد.

أما عن الموقف العربي، فقد شدد جبر على أن مصر تبذل جهودًا مكثفة للضغط على الأطراف المعنية لإيجاد حل سياسي ينهي التصعيد، مؤكدًا أن القاهرة تعد لاعبًا رئيسيًا في عملية التفاوض، وتسعى إلى تنفيذ خطة مصرية جديدة تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، إلى جانب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس للمشاركة في مفاوضات سلام.

وفيما يتعلق بالمشهد الداخلي في إسرائيل، أوضح جبر أن هناك استياءً متزايدًا في الشارع الإسرائيلي تجاه حكومة نتنياهو، خاصة بسبب تزايد أعداد القتلى من الرهائن الإسرائيليين والمواطنين في غزة.

وأضاف أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يطالبون بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يعكس الانقسام الداخلي في إسرائيل حول استمرار العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
  • وكالة فلسطينية : قد يتم الاعلان عن وقف إطلاق النار بغزة الاحد
  • “أونروا”: الجوع يتزايد بغزة ولا أدوية
  • أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية في شهر رمضان
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا بغزة ومصر تواصل التهدئة
  • مجلس حقوق الإنسان يدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيين
  • السيسي: نسعى لتثبيت وقف النار بغزة وتنفيذ باقي مراحله
  • رئيس الإمارات وترامب يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • مجلس الأمن يدعو إسرائيل للالتزام وجودها في منطقة الفصل في سوريا
  • إطلاق مشروع لدعم المرأة الريفية والباحثات عن عمل