طارق جلال: الاهتمام بالمسرح المدرسي يخلق مواهب قد تختفي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الفنان الكوميدي طارق جلال، أن الاهتمام والعناية بالمواهب والبراعم في المدارس سيدعم المواهب بعد اكتشافهم والاعتناء بهم قبل أن تختفي هذه الموهبة ويحرم الفن منها.
وأضاف “جلال”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “النهار”، أن كل النجوم الكبار خرجوا من المسرح المدرسي؛ فالاهتمام بالمواهب المدرسية بداية حقيقية لخلق مواهب كبيرة لمصر، موضحًا أن مصر من أغنى الدول التي تضم الموهوبين في كل المجالات لا سيما في عالم الفنون.
وقال: “السينما المصرية ثاني أقدم سينما في العالم، ويجب على الأسرة أن تهتم بأطفالها وتبحث عن أي موهبة فنية لديهم وتعمل على ثقلها ودعمها من خلال التعليم والممارسة، فمن هنا سنخرج أجيال جديدة من المواهب الكبيرة في عالم التمثيل”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسرح المدرسي
إقرأ أيضاً:
وزارة المواهب والكفاءات
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
نحن في عصر المهارات لا الشهادات. . وزارة جديدة في طريقها إلى الظهور (خارج العراق طبعا) تُعنى بالمواهب والكفاءات والقدرات العلمية الاستثنائية، يتزعمها وزيران في الولايات المتحدة الأمريكية. الاول: هو إيلون ماسك (اصله من جنوب أفريقيا – مواليد 1971)، والثاني: فيفيك راماسوامي (من اصل هندي – مواليد 1985). .
سوف تهتم الوزارة بتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، و تعديل هياكل الوكالات الفيدرالية. .
تعمل الوزارة بنظرية عراقية قديمة تتلخص بجملة واحدة: (هذا الميدان يا حمدان). اللافت للنظر ان طلبات الانتساب للعمل في الوزارة ليست فيها حقول عن عشيرتك وقوميتك وطائفتك والحزب الذي تنتمي اليه. يسألونك فقط عن المعضلات والتحديات التي واجهتها، وكيف تغلبت عليها. ويطلبون من المتقدم التحدث عن تجاربه العلمية والعملية والإبداعية. .
لا يتقاضى الوزيران مرتبات شهرية، ولا حوافز مالية، فكلاهما من اثرى أثرياء العالم. وليسوا بحاجة إلى إكراميات وكومشنات وإتاوات وخاوات. .
ربما وقع اختيار (ترامب) على هذين الوزيرين من اجل مجاراة المستشار الصيني Erıc الذي تحدثنا في مقالة سابقة عن دوره الريادي في مؤازرة بلاده علميا وماليا وتنمويا. .
ترى هل لدينا في العراق مثل هؤلاء الذين يتوفر فيهم الثراء، ويتحلون بالقيم الوطنية السامية، ويمتلكون اعلى المؤهلات العلمية، ويفضلون مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة، ولديهم رغبات صادقة لتسخير مواهبهم وأموالهم في خدمة بلدهم ؟. .
يبدو ان العراق الآن بحاجة إلى وزارة للعقود والتراخيص، كي تختزل أعمال الوزارات كلها في التعاقد بالمليارات، على غرار العقد المبرم مع شركة (؟؟؟؟) بقيمة 22 مليار دولار لترميم خطوط السكك الحديدية، أو على غرار العقد المبرم لبناء صالة واحدة في مطار بغداد بقيمة نصف مليار دولار، أو التعاقد لشراء 80 الف طن من السكر بأرقام فلكية لحساب وزارة التجارة، أو تنفيذ مشروع نقل نفطنا من جنوب العراق إلى الأردن بأنابيب تمتد لمسافة 1800 كم. .
واستكمالا لمقترح استحداث وزارة العقود والتراخيص حبذا لو يصار إلى ترحيل جميع المستشارين في الرئاسات الثلاث، وإرسالهم للعمل في وزارة العقود. فلدينا الآن فائض كبير في تعداد المستشارين والمستشارات من كل الأعمار والاختصاصات. .
من غرائب هذا العصر ان احد المستشارين حصل في عام واحد على شهادات الإعدادية في الفرع العلمي والأدبي والزراعي والتجاري والصناعي، ولديه ثلاث شهادات بكلوريوس، وثلاث شهادات ماجستير. وجميع هذه الشهادات موثقة وفيها صحة صدور من الوزارت المعنية. .
هذا هو العراق، فلا تسألني عن مستقبله. .