رئيس مستثمري العاشر: نقدم مساعدات لقطاع غزة لكنها لا تكفي مليوني فلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن كل رجال الأعمال ورجال الصناعة وجمعية المستثمرين المصرية، يدينون ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من أعمال وحشيه وإجرامية، مضادة لكل معاني الإنسانية التي تنادي بها الدول الغربية، مشيراً إلى أن مصر شعباً وحكومة تقف جنباً إلى جنب مع الأشقاء في فلسطين، ضد ما تقوم به قوات الاحتلال من أعمال وحشية وإجرامية.
وأضاف «عارف» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه لا يكفي أن نؤكد مدى اعتراضنا لما يحدث من قبل الجيش الإسرائيلي ضد إخوتنا في قطاع غزة، لكن يجب أن يكون هناك تحرك دولي وإقليمي لنصرة القضية الفلسطينية، «لازم يكون فيه محاكمة لقادة إسرائيل المسؤولين عن تلك المجازر، التي تحدث ضد الشعب الفلسطيني الأعزل».
وأوضح أن كل رجال الأعمال يقفون صفاً واحداً داعمين للقضية الفلسطينية ولمساعدة الشعب الفلسطيني مادياً، باعتباره هو ما يملكونه لنصرة القضية خلال الوقت الراهن، «مهما كانت المساعدات فهي ستكون غير كافية لمساعدة أكثر من 2 مليون فسطيني في قطاع غزة، جميعهم باتوا دون منازل بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي عليهم».
استنكار الكيل بمكياليين من قبل الدول الأوروبيةواستنكر رئيس مستثمري العاشر من رمضان ما تقوم به الدول الأوروبية، التي دائماً ما تنادي بالحرية والعدل تجاه القضايا المختلفة، إلا أنها تجاه فلسطين فدائماً ما تكيل بمكيالين، ولا تنصر المظلومين في قطاع غزة.
وتابع: «ضرب مستشفي المعمداني في قطاع غزة أمر وحشي، ومن أول يوم مع بدء القصف على غزة تم قطع المياه والمواد الغذائية والإنترنت، وجميعها أعمال وحشيه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
وجه رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكدًا أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه دون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.
وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكدًا ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دورًا بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.
وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشددًا على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحًا أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.
وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحًا أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزًا للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالبًا بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.
وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمرًا بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتًا إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلًا عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.