الشارع العربي والإسلامي يشتعل.. بايدن “قاتل أطفال غزة” غير مرحب به في المنطقة.. الشارع العربي والإسلامي يشتعل.. بايدن “قاتل أطفال غزة” غير مرحب به في المنطقة|

الجديد برس|

كما تبني الاكذوبة الاسرائيلية عن قيام مقاتلي حماس بذبح الاطفال في مستوطنات غلاف غزة، وروج لها دون خجل، وتراجع عنها بعد ذلك دون خجل ايضا، من دون ان يتحمل مسؤولية الاضرار الجسيمة التي لحقت بالفلسطينيين بسببها، يعود الرئيس الامريكي جو بايدن مروة اخرى ويتبنى الاكذوبة الاسرائيلية المضحكة، عن قيام المقاومة بقصف مستشفى المعمداني في غزة!!.

 

بايدن وفور وصوله الاراضي الفلسطينية المحتلة، وخلال لقائه رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال مخاطبا نتنياهو، دون خجل او حياء كعادته، لقد “حزنت وغضبت بشأن الانفجار في المستشفى المعمداني أمس، ويبدو أن الجانب الآخر وراء ذلك وليس أنتم”، هكذا وبكل بساطة مر هذا الخرف امام اكثر من الف شهيد وجريح تمزقت اجسادهم وتلاشت وانفصلت رؤوسهم عن اجسادهم، واكثر من 70 منهم من الاطفال والنساء الذين لجأوا الى المستشفى هربا من القصف الاسرائيلي الوحشي الذي حصد خلال 11 يوما فقط نحو 3300 شهيد فلسطيني جلهم من الاطفال والنساء.

 

في الوقت الذي تنتقم فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي من نساء واطفال غزة، من خلال القاء الصواريخ من الجو، تجنبا لمواجهة ابطال حماس والجهاد الاسلامي على الارض، حيث تم تسويت مناطق سكنية بالكامل مع الارض، وحرمان من مليونين انساني من الماء والدواء والكهرباء والوقود، يعلن الوقح بايدن وامام العالم، وهو يحتضن رفيقه في الاجرام نتنياهو، “إنه أراد الحضور لإسرائيل حتى يعرف الناس فيها وفي العالم بأسره أن الولايات المتحدة تقف مع إسرائيل.. وان واشنطن تريد أن تتأكد من امتلاك إسرائيل ما تحتاجه للرد على هجمات حركة حماس”!.

 

عندما لا تحرك مجزرة مستشفى المعمداني الفظيعة شعر من جسد بايدن الخرف، وعندما يجند كل امكانيات امريكا لخدمة “اسرائيل”، متناسيا حتى اوكرانيا، فهذا اكبر دليل على ان كل ما قيل ويقال عن وجود خلاف بين الادارات الديمقراطية الامريكية والكيان الاسرائيلي، ليس سوى ذر للرماد في العيون، فالغرفة التي تدار فيها المعركة ضد اطفال ونساء غزة، في “اسرائيل” هي تحت قيادة امريكية، وقد اصاب وزير الخارجية الايراني حسين اميرعبداللهيان، كبد الحقيقة ،عندما قال خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد الان في جدة، ان “وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن موجود في غرفة العمليات الصهيونية، وينصح في الوقت ذاته الآخرين بضبط النفس”.

 

لقد احسنت الاردن صنعا عندما ألغت القمة الرباعية التي كان من المقرر عقدها في عمّان بين بايدن وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، بعد المجزرة الوحشية والفظيعة التي ارتكبتها “اسرائيل” في مستشفى المعمداني، بمساعدة ودعم وتنسيق وتواطؤ امريكي واضح تمام الوضوح. فما الذي كان سيسمع المسؤولون العرب، من هذا الخرف الذي يزايد بصهيونيته على نتنياهو؟!، ولا يتواني عن تبني الرواية الصهيونية، بشأن مجزرة المعمداني، رغم سخفها وتهافتها وزيفها؟، فالذي يتبني رواية قطع رؤوس اطفال المستوطنات دون اي دليل ، ثم يتراجع عن كذبته، بعد ان ازهق بها الالاف من ارواح الفلسطينيين، ويأتي اليوم ليقول للمسؤولين العرب، ان المقاومين هم من قصفوا حاضنتهم، وانه جاء لدعم “اسرائيل”، والقضاء على المقاومة، وتهجير الغزيين الى سيناء، وانهاء القضية الفلسطينية؟!!، ترى ماذا سيكون حال هؤلاء المسؤولين امام شعوبهم وامام التاريخ اذا كانوا سيلتقون بهذا الامريكي الوقح ، والذي فاقت صهيونيته صهيونية بن غفير وسيموتريش، بينما كان يزعم انه غير راض على اداء حكومة نتنياهو التي تضم مثل هؤلاء الارهابيين؟!!. ان غزة كشفت المستور، وبان كل شيء على حقيقته، لشعوب المنطقة من العرب والمسلمين وجميع شعوب العالم، فالمسؤول الاول والاخير عن قتل اطفال غزة، ويعمل على تهجير اهالها، هي امريكا، وما اسرائيل الا اداة قذرة ، لتنفيذ هذه المخططات.

 

على الصهيوني وقاتل الاطفال بايدن ان يعلم، ان جميع الادارات الامريكية القادمة، لم ولن يمكنها ان تغسل دماء اطفال غزة عن يد امريكا المجرمة، التي سيلعنها التاريخ والشعوب.. فلا اهلا ولا سهلا بقاتل الاطفال بايدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بايدن: سأنسحب من الانتخابات الرئاسية إذا “أمرني الرب” بذلك

#سواليف

أكد الرئيس الأميركي جو #بايدن إصراره على خوض #الانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا إنه لن ينسحب إلا إذا أمره الرب بذلك، مقرا في الوقت نفسه بأدائه السيئ في مناظرته الأولى أمام منافسه الجمهوري دونالد #ترامب، والتي دفعت أعضاء في حزبه الديمقراطي للتحرك لثنيه عن الترشح.

وخلال مقابلة، مع شبكة “إيه بي سي” الأميركية -أمس الجمعة- قال بايدن ردا على سؤال إذا كان سينسحب من #السباق_الرئاسي في حال تشكلت لديه قناعة بأنه لن يستطيع التغلب على ترامب إن “هذا يعتمد على ما إذا نزل الرب وأخبرني بذلك، قد أفعل ذلك”.

وفي محاولة لتسويق نفسه للناخبين، قال إنه “لا يوجد أحد مؤهل أكثر منه لكي يكون رئيسا أو للفوز في الانتخابات الرئاسية” مشددا على أنه “لا يصدق” استطلاعات الرأي التي تمنح منافسه ترامب الأفضلية على الصعيد الوطني، وفي الولايات الرئيسية.

مقالات ذات صلة كتائب “القسام”: فجرنا عبوة تلفزيونية في قوة صهيونية راجلة بحي الشجاعية بغزة 2024/07/06

وبشأن المناظرة التلفزيونية التي جمعته مع خصمه ترامب في 27 يونيو/حزيران الماضي، قال “لا أعتقد أنني شاهدتها”.

لكن بعد الضغط عليه من قبل الصحفي الذي أجرى المقابلة حاول بايدن تبرير سوء أدائه قائلا “كنت مريضا وينتابني شعور سيئ، وكنا نحاول أن نتبين ما الخطب. أجروا فحصا ليروا إن كنت مصابا بعدوى أم لا، فيروس ما. لكن لم أكن مصابا. كانت لدي نزلة برد حادة”.

وردا على سؤال بشأن الانتقادات الموجهة بشأن قدراته العقلية بعد المناظرة وعما إذا كان مستعدا للخضوع لاختبار ذلك، قال بايدن البالغ (81 عاما) “أنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم أنا لا أقوم بحملتي الانتخابيّة فحسب، بل أقود العالم”.
إعلان

وخلال مقابلته التلفزيونية أمس تحدث بايدن بطلاقة نسبية مقارنة بمناظرته التلفزيونية مع ترامب، لكن رغم ذلك كان صوته مشوشا وجُمله غير مكتملة في بعض الأحيان أو مفككة بعض الشيء.

وقال مساعد كبير للديمقراطيين في مجلس النواب لوكالة رويترز بعد مشاهدة مقطع قصير بثته القناة قبل المقابلة “لا أرى كيف سيستمر بايدن هذا الأسبوع كمرشح”.

المطالبة بالانسحاب

وخلال المقابلة التي استغرقت 22 دقيقة، دافع بايدن بشدة في المقابلة عن ترشحه لولاية ثانية في مواجهة ترامب، في حين أن بعض الأعضاء المنتخبين في معسكره يطالبونه بالانسحاب، وقال إن “السيناتور مارك وارنر هو الوحيد الذي يطالبني بالانسحاب”.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن وارنر يعمل لتجميع أعضاء بمجلس الشيوخ لمطالبة بايدن بسحب ترشحه، وأبدى وارنر قلقه من أن بايدن لا يستطيع إدارة حملة قادرة على هزيمة ترامب.

ونقلت الصحيفة عن عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ قوله “نعتقد أن أشخاصا حول بايدن لا يقدمون له صورة دقيقة عن التداعيات، مؤكدة أن هناك إجماعا متزايدا بين الديمقراطيين بمجلس الشيوخ على أن بايدن كمرشح رئيسي غير قابل للاستمرار”.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مصادر في الحزب الديمقراطي إن وارنر سينظم اجتماعا بعد غد الاثنين للديمقراطيين بمجلس الشيوخ لمناقشة مسار بايدن كمرشح رئاسي، كما نقلت “واشنطن بوست” أيضا عن مصدرين مطلعين قولهما إن “رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ يحشد الديمقراطيين للطلب من بايدن عدم الترشح”.

ويعقد بايدن مؤتمرا صحفيا الخميس المقبل، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، حسبما أكد مسؤول أميركي كبير رفض ذكر اسمه أمس الجمعة، “الرئيس يعقد مؤتمرا صحافيا وسيردّ على أسئلة وسائل الإعلام”.
توجهات الناخبين

من جانبها، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية اليوم أن 86% من الديمقراطيين قالوا إنهم سيصوتون لصالح بايدن أمام منافسه ترامب في انتخابات الرئاسة التي تجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ووفقا لاستطلاع الرأي تقل تلك النسبة عن السابقة التي بلغت 93% من الديمقراطيين الذين قالوا في فبراير/شباط الماضي إنهم سيصوتون لبايدن.

وشمل استطلاع الرأي 150 من الناخبين المسجلين أجريت المقابلات معهم بين 29 يونيو/حزيران الماضي والثاني من يوليو/تموز الجاري.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز العربي الأسترالي: أزمات حادة تهدد نتنياهو وحكومته
  • بايدن: سأنسحب من الانتخابات الرئاسية إذا “أمرني الرب” بذلك
  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: جيش الاحتلال يذل اليوم في غزة (فيديو)
  • شركة ” Kelinruier “تستعرض خدماتها المتطورة في مجال الحفر وصيانة الآبار لشركة الخليج العربي للنفط
  • وزير الأوقاف.. يتلقى تهنئة من وزراء الأوقاف ومفتين وعلماء في العالم العربي والإسلامي
  • "الأزهري" يتلقى خطابات تهنئة من وزراء الأوقاف والمفتين في العالم العربي والإسلامي
  • جيش الاحتلال يشتعل بالتمرد.. وخبير: القرار العسكري يعلو السياسي عقب زيارة جالانت أمريكا
  • “الزواج سم قاتل”.. هل تُشارك هنا الزاهد في دراما رمضان 2025؟
  • الرياض … بدء معرض “أطفال لتبقى” لتبني أساليب توفير الطاقة