٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-25@15:57:17 GMT

طوفان غضب في صنعاء تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

طوفان غضب في صنعاء تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية

ورفعت الحشود في المسيرة الأعلام الفلسطينية واللافتات المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات الإسلامية وتحريرها من دنس العدو الصهيوني.

وردد المحتشدون، الشعارات والعبارات المؤكدة على موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الداعم للشعب الفلسطيني والمساند لمقاومته الباسلة والاستعداد لبذل الغالي والنفيس لتحرير فلسطين والقدس الشريف.

وفي المسيرة الجماهيرية الكبرى، أكدت كلمة المشاركين التي ألقاها العلامة محمد مفتاح، أن خروج الشعب اليمني اليوم هو لتجديد الموقف والمبدأ، وأنهم على العهد ماضون وإلى جانب القدس وفلسطين حتى النصر أو الشهادة.

وأشار إلى أن الشعب اليمني خرج اليوم في هذه الحشود العظيمة ليعبر عن موقفه الثابت والراسخ من قضيته المركزية الأولى ليجسد الإيمان والحكمة وأنه شعب المدد والأنصار.

وخاطب العلامة مفتاح المجاهدين في غزة، قائلاً: "إن الله مولاكم ولا مولى للكافرين، وإن شعوب أمتنا العربية والإسلامية كلها إلى جانبكم، وما تطبيع الخونة من الحكام والزعماء الا تعبير عن نفوسهم المريضة وقلوبهم الخائنة، أما الشعوب فهي معكم وتتطلع شوقا إلى الوقوف بجانبكم ومناصرتكم".

ودعا العلامة مفتاح، شعوب الأمة الإسلامية للخروج والتبرؤ من الزعماء الخونة والعملاء، والوقوف إلى جانب فلسطين في وجه الصهاينة، مؤكدا أن نصرة القضية الفلسطينية من أوجب الواجبات ولا يجوز خذلان أبناء الشعب الفلسطيني ولا التفريط بهم ولا التفرج عليهم ولا التقاعس عن نصرتهم.

وأضاف: "نقول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هذا شعبك الذي راهنت عليه وهو عند رهانك، سر بنا على بركة الله فنحن جنودك ونحن أنصارك وسيفك البتار وصواريخك البالستية، صبر عند الحرب وصدق عند اللقاء، ونحن على شوق لمنازلة الصهاينة وعلى أتم الاستعداد لنتقاسم كما قلت الخبز مع إخواننا في فلسطين".

 بدوره، ندد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في كلمته خلال المسيرة، بجرائم العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، موضحاً أن "الشعوب العربية بمسيراتها الداعمة لفلسطين تمثل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية".

وطالب الحوثي، الأنظمة العربية بدعم الشعب الفلسطيني في معركته ضد العدو، قائلاً: "من أراد من الأنظمة أن يكون للأخوة في غزة مكاناً آخر غير القطاع فلتكن القدس ولا بد من فتحها وتحريرها".

ورأى أن العدو الصهيوني يسعى لتشويه صورة المقاومة، بقوله: "اليهود سيعملون على التفجيرات داخل أوروبا وينسبونها للفلسطينيين ليشوهوا نضالهم الحقوقي".

ودعا المجتمعين في جدة إلى اتخاذ مواقف واضحة لدعم الشعب الفلسطيني، مشدداً: "مع جرائم العدو في فلسطين يجب أن يكون لديكم مواقف واضحة أولها الامداد العسكري".

كما دعا الحوثي، الأنظمة المطبعة لإعلان غلق السفارات الصهيونية في أراضيها وطرد سفراء العدو الصهيوني، مطالباً الدول العربية والإسلامية النفطية بتخفيض إنتاج النفط، وتقديم الدعم المالي لفلسطين.

 

إعلان حالة النفير والجاهزية

البيان الصادر عن المسيرة الجماهيرية ندد بمجزرة المستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأكد البيان أن هذه المجزرة هي جريمة حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية تكشف الوجه الإجرامي للعدو الصهيوني.

وحمّل البيان، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية تجاه ما ترتكبه ربيبتها اللقيطة "إسرائيل" من مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني".

وأعلن البيان حالة النفير الشعبي الجهادي العام والجاهزية للمشاركة الفعلية في القتال في فلسطين، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات تراها القيادة الثورية.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى "التحرك الفاعل والمؤثر وأن تصنع طوفانا إسلاميا رافدا لطوفان الأقصى حتى يتم اجتثاث الكيان الصهيوني من جسد الأمة".

وأشاد البيان بحركات المقاومة الفلسطينية على عملياتها البطولية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

كما أشاد البيان بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، والتي شكلت إسنادا للمقاومة في غزة، ورادعا للعدو الصهيوني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف ‏معاناتهم‏

أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين، واهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، رؤيةِ مصر2030، التي تمثِّل إرادةً حقيقيَّةً نابعةً من قراءةٍ واعيةٍ للواقع، ومن فكرٍ منظمٍ، ومن أملٍ في مستقبلٍ مختلفٍ.

وأشار وكيل الأزهر الشريف خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته. كما يمثل المؤتمر جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.

وقال الدكتور محمد الضويني إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، ومنها: مؤتمر «مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية» بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي» بكلية الشريعة والقانون بتَفهنا الأشراف.

وأشار محمد الضويني خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع، حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.

ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.

وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.

وأردف الدكتور محمد الضويني أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة، لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.

وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني الأَبي، وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدُّولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم. مشيرًا فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.

اقرأ أيضاًوكيل الأزهر: فلسفة القرآن لا مكان فيها لعلاقات الصراع والقتال مع المسالمين

وكيل الأزهر يشارك في قمة قادة الأديان بأذربيجان تحت شعار «أديان من أجل كوكب أخضر»

وكيل الأزهر: الربط بين التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر ليس غريبا على الفكر الإسلامي

مقالات مشابهة

  • فوزان في دوري طوفان الأقصى لكرة القدم بجامعة صنعاء
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف ‏معاناتهم‏
  • الآلاف يتظاهرون في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
  • تظاهرات حاشدة في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • شاهد بالفيديو والصور| طوفان هائل وسيل عرمرم يجتاح العاصمة صنعاء.. وهذا ما حدث قبل ساعات قليلة من الآن موثقاً بالصوت والصورة
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان