حلقة عمل كشفية وارشاديه بـ” مهارات مستقبلية “بجامعة التقنبة بصور
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
صور عبدالله بن محمد باعلوي
نظمت عشيرة جوالة وجوالات جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور حلقة عمل كشفيه وارشادية تحت عنوان “مهارات مستقبلية ” بهدف التعريف بتاريخ الحركة الكشفية والإرشادية وأهميتها، إضافة إلى مناقشة خطط العشيرة وتوزيع المهام على الأعضاء.
وفي بداية الحلقة رحبت قائدة العشيرة حنان بنت نصيب الغيلانية بالمشاركين من الجوالة الجوالات الجدد المنتسبين للحركة الكشفية والارشادية الذين أنظموا في هذا الفصل الدراسي ليتم تسليمهن المنديل الكشفي للجوالة
و اوضحت عن دور الجوالة والجوالات وأهمية أعمالهم لتطوير المجتمع وتم تحديد رائد كل رهط وتسمية الرهوط للعشيرة
تأتي أهمية الحلقة لتمكين المشاركين وإكسابهم العديد من المهارات الكشفية والارشادية وطرق ممارستها بتقاليدها الصحيحة وصقل مواهبهم والنهوض بإبداعاتهم حيث تهدف الحركة الكشفية والارشادية في العالم عموماً وفي سلطنة عمان خصوصاً إلى بث روح الولاء والفداء للوطن بين الفتية والشباب، وتنشئتهم تنشئة وطنية صالحة وإبراز روح الجسد الواحد والتعاون والقدرة على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس وتوطيد قيم التعاون والصدق والإخلاص في العمل وتعزيز الحس الوطني والحفاظ على مكتسبات هذا الوطن الغالي وإحياء روح العمل التطوعي عبر العديد من برامج الخدمة العامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدينة الداخلة.. رؤية مستقبلية تعزز مكانة المغرب الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرف المغرب في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا وزيادة مهمة في وتيرة التنمية الاقتصادية والانفتاح على الأسواق العالمية، مما جعله نموذجًا للتنمية المستدامة بفضل الرؤى الاقتصادية التي يرعاها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى جعل المغرب قطبًا اقتصاديًا عالميًا يساهم في اقتصاد المنطقة ويحقق التنمية الترابية، خاصة في الأقاليم الجنوبية مثل مدينة الداخلة، التي حظيت باهتمام خاص منذ سنوات، حيث أصبحت اليوم محط أنظار العالم بفضل التطورات المهمة التي شهدتها على مستوى البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية، إذ يبنى المغرب رؤية شاملة تجمع بين تحديث البنية التحتية، تعزيز الاستثمار الأجنبي، والانفتاح على الأسواق الدولية، انعكست هذه الرؤية على عدد من المدن المغربية، ومن بينها الداخلة التي تحولت من مدينة عبور إلى وجهة للاستقرار والتنمية.
تقع مدينة الداخلة ضمن الأقاليم الصحراوية المغربية، وتلقب بـ"لؤلؤة المغرب"، تتمتع بموقع استراتيجي يجعلها بوابة لربط المغرب بعمقه الأفريقي، منحها موقعها ومؤهلاتها الطبيعية والجغرافية مكانة بارزة عالميًا، حيث يجذب خليج الداخلة ومياهه الفيروزية عشاق الطبيعة والصحراء، وكذلك هواة رياضات الأمواج والرياح، ازدادت شهرة الداخلة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن افتتاح قنصلية بها، مما حول أنظار المستثمرين، خاصة في قطاع الصيد البحري، الذي يُعد أحد أهم القطاعات بالمنطقة، يساهم هذا القطاع في تنشيط مجالات أخرى مثل تربية الأحياء المائية، الصناعات التحويلية، والتجارة.
في سياق تعزيز الربط الاقتصادي، طرح المغرب "المبادرة الأطلسية"، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل الأفريقي غير الساحلية من الوصول إلى المحيط الأطلسي لتعزيز الربط التجاري والتنمية الاقتصادية، تشمل هذه المبادرة دولًا مثل مالي، تشاد، النيجر، وبوركينا فاسو، حيث توفر منافذ بحرية لتسهيل تبادل السلع والبضائع مع الأسواق العالمية، وتلعب الداخلة دورًا محوريًا في تحقيق أهداف هذه المبادرة من خلال ميناء الداخلة الأطلسي.
يعد ميناء الداخلة الأطلسي جزءًا من الاستراتيجية المغربية للموانئ 2030، ويتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: التجارة البحرية، الصيد البحري، وإصلاح السفن، وقد صُمم لاستيعاب مختلف أنواع السفن بما فيها السفن التجارية الكبرى، كما يُنتظر أن يكون للميناء دور في نقل الطاقة الخضراء، خاصة الهيدروجين الأخضر، مما يعزز مكانة المغرب في مجال الطاقة المستدامة عالميًا.
من بين المبادرات المهمة التي تعزز الاستثمار في الداخلة، تم إطلاق منصة "الداخلة كونيكت" التي تسعى إلى تسويق جهة الداخلة-وادي الذهب كمركز اقتصادي واعد، طُورت هذه المنصة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وتُعد أداة مهمة لدعم المستثمرين وربطهم بالأسواق المحلية والدولية.
بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية التي يرعاها الملك محمد السادس، أصبح المغرب نموذجًا للنهضة الاقتصادية والانفتاح، ومدينة الداخلة هي أبرز مثال على نجاح هذا النهج لتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة.