نصر مطر يكشف لـ "الفجر" كواليس وأهداف حملة مواطن لدعم مصر بالخارج (حوار)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصبحت انتخابات رئاسة الجمهورية بمصر هي حديث الساعة وخاصة بعد الأزمات التي يمر بها العالم العربي والغربي.
وبالتأكيد من بين من تقدم للترشح لفترة رئاسية جديدة كان الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي لمصر.
وفي هذا السياق، أجرت بوابة الفجر حوار مع نصر مطر منسق المصريين بالخارج في حملة مواطن لدعم مصر.
وكان الحوار كما يلي:
في البداية فيما تتمثل أهداف حملة مواطن لدعم مصر؟
هناك هدف وحيد للحملة وهو دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، أما الآليات فهي التي يمكن أن تتعدد لإقناع الناخب المصري في الخارج بضرورة المشاركة والتصويت لاختيارنا الأوحد وهو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال عرض المنجزات التي تحققت على أرض الواقع، بالإضافة للرد على الشائعات التي يروجها أعداء الوطن، وشرح الوضع الحالي ليس للدولة المصرية فحسب بل للمنطقة والعالم، وهذا للتأكيد على أن المرحلة الحالية في حاجة إلى قائد له مواصفات خاصة كلها تتوفر في فخامة الرئيس السيسي.
للحملة عدة محاور أولها محور إبراز التنمية في كافة المجالات التي حققها الرئيس أثناء فترة حكمه، ومحور حشد الجماهير المصرية في الخارج للاصطفاف مع مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، ومحور مقاومة الأكاذيب التي يتم نشرها وكل ذلك عبر ثلاث مراحل اقتربنا من الانتهاء من المرحلة الأولى وهي توثيق أكبر عدد لطلبات الترشح للسيد الرئيس السيسي في الخارج على مدار التاريخ، المرحلة الثانية إقامة الندوات والوقفات للمطالبة بضرورة التصويت للرئيس السيسي، المرحلة الثالثة وتكون في أيام التصويت بإعداد وتجهيز اللوجسيتيات التي يحتاجها الناخبون للوصول لمقار الانتخابات.
لا أستطيع تحديد رقم الآن حيث أن لنا منسقين في كل دول العالم وكل منسق يختار أعضاء الحملة ليس فقط في الدولة بل في المدن الكبرى المختلفة وعلى كل حال فإن أعضاء الحملة في الخارج يعدون في كل الدول
يتم ذلك من استعراض خطة عمل كل حملة في الدول المختلفة مع المسؤولين المباشرين عن الحملة، فأنا على تواصل على مدار الساعة مع منسقي الحملات في الدول المختلفة.
نقوم باستعراض تلك المشروعات والتعريف بها وخاصة للأجيال المصرية في الخارج ونوضح كيف استطاع الرئيس أن يحقق هذه المشروعات القومية العملاقة وأنه لا بد من استمرار سيادته على رأي السلطة التنفيذية لاستكمال مسيرة البناء والنهضة.
طبعا كان نبأ سارا وكانت فرحتنا لا توصف بتلبية فخامته لنداء الملايين في الخارج وعشرات الملايين في الداخل من أبناء الأمة الوطنيين المؤمنين بقيادته الحكيمة.
أزعم أن الحملة استطاعت أن تحقق أكبر عدد في تاريخ الجاليات المصرية في الخارج توكيلات للسيد الرئيس وهو ما يعكس جهد الحملة من ناحية وإيمان المصريين بالخارج أولا بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من ناحية أخرى.
موقف إيجابي للغاية وهو استمرار للدور الوطني للمصريين في الخارج.
لقد حدثت نقلة نوعية هائلة في اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج في عهد الرئيس السيسي وذلك يؤكد مدى الصدق والأمانة التي يتمتع بها فخامة الرئيس الذي وعد فأوفى، وقوبل وفاء فخامته بعظيم الامتنان من أبناء الجاليات المصرية في الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مسؤول مؤسسة العالم العربي خطة عمل الناخبون الترشح مؤسسات الدولة الرئيس الدولة عبد الفتاح انتخابات المشروعات مؤسسات مصريين بالخارج الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الثالثة عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية جماهير المصري مؤسسة الرئاسة انتخاب الرئیس عبد الفتاح السیسی المصریة فی الخارج المصریین بالخارج الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
استغلال المصريين بالخارج بالقانون.. مغامرة تكشف خطط سماسرة التوكيلات قبل أكبر طرح لـ«شقق» وزارة الإسكان
في مغامرة صحفية، قدمت نفسي كسيدة تبحث عن «فرصة» في أكبر طرح تقوم به وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. يتضمن الطرح 60% للإسكان الاجتماعي و5% لذوي الهمم، بينما يُخصص الباقي للإسكان الفاخر لمن لديهم القدرة المالية على دفع مقدم الوحدة، الذي يتجاوز 500 ألف جنيه في القاهرة الجديدة.
ورغم أنني من المستفيدين، إلا أنني لا يحق لي الحصول على وحدة سكنية في الإسكان الاجتماعي، لكن في عالم السماسرة، كل شيء متاح، ولا حدود لتجاوز شروط الطروحات الحكومية، حيث يذهب حوالي 80% من تلك الوحدات إلى جيوب عتاولة السماسرة، كما في مشروعات بيت الوطن ودار مصر.
تكشف الحقائق عن تشابك خيوط جريمة الاستيلاء على مشروعات الدولة تحت غطاءات وهمية. تشير المعلومات إلى أن هناك سماسرة لديهم أذرع تساعدهم على استقطاب مصريين يقيمون في الخارج، ويسمحون لهؤلاء السماسرة باستخدام أسمائهم في حجز الوحدات السكنية مقابل مبالغ مالية بسيطة، حيث يقوم الوسيط بفتح حساب بالدولار في أحد البنوك المصرية لتوريد مقدم الوحدة، بينما يتولى السمسار الموجود في مصر استكمال الإجراءات.
بدأت المغامرة بمكالمة هاتفية مع سمسار (يُدعى: محمود) يعمل في أحد المكاتب للتسويق العقاري بالتجمع الخامس. طلبت منه شقة في التجمع بمساحة 120 مترًا، في حدود مليون و300 ألف جنيه، فوعدني بمحاولة توفير الطلب، رغم أنه «صعب» على حد وصفه، خلال المكالمة الهاتفية.
سألته: ما رأيك في طروحات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التي ستُطرح خلال ساعات، وهل يمكنه مساعدتي في الحصول على شقة في الإسكان الاجتماعي، رغم أنني استفدت سابقًا وبالتالي لا تنطبق عليّ الشروط؟ فقال: «نحن نعمل في كل شيء. هناك سمسار يُدعى تامر، مقيم خارج مصر، يستطيع الحصول على توكيل من أحد المصريين بالخارج مقابل عمولة بالدولار»!
بعد الموافقة، حصلت على رقم تامر، وتوصلنا إلى اتفاق (عبر واتساب) للحصول على إحدى شقق الإسكان الاجتماعي. من ناحية أخرى، أكد سمسار عقارات بحدائق حلوان (سامح.ع) «وجود عتاولة من السماسرة في طروحات الدولة، سواء كانت وحدات سكنية أو أراضي»، زاعمًا أن «لديهم عملاء من داخل الوزارة يقومون بإعلامهم بكافة التفاصيل. يتم إعداد قائمة بأسماء وتوكيلات مجموعة من المواطنين البسطاء مقابل مبالغ مالية صغيرة مقارنة بقيمة الشقق، ولا يمكن لأحد مسائلتهم».
يقول إبراهيم الجندي (محامٍ عقاري) إن ما يتم في طروحات الدولة السكنية يظهر بشكل جذاب كفرص لتملك وحدات في أماكن راقية، لكن خلف ذلك يكمن الاستغلال. يتكالب السماسرة، وكل سمسار يضع مبلغًا على المائدة، وتحت الضغط، يستجيب المواطنون ويتنازلون عن توكيلاتهم، رغم أنهم لا يملكون وحدات سكنية. وهذا يجعل عقودهم باطلة قانونيًا. بينما إذا باعوا بعد امتلاك الوحدة، يكون العقد صحيحًا ولا توجد أي شبهة جنائية في التوكيلات.