تفاصيل الإجتماعين التقني والرئاسي في مدريد ولشبونة في يوم واحد إستعداداً لإعلان تفاصيل الترشيح المشترك من الرباط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
شهدت العاصمتين الإسبانية مدريد، و البرتغالية لشبونة، اليوم الأربعاء، إجتماعين منفصلين، الأول خصص للجان المكلفة بتتبع ملفات الترشيح بالعاصمة الإسبانية مدريد، بينما شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة، إجتماع رؤساء الإتحادات الكروية للبلدان الثلاثة، المغرب، إسبانيا و البرتغال.
و مثل المغرب في إجتماع لشبونة اليوم الأربعاء، السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بينما مثل الطرف الإسباني، بيدرو روشا، عن فيما مثل الجانب البرتغالي، رئيس الإتحاد فرناندو غوميش.
الى ذلك، شهدت العاصمة الإسبانية مدريد اليوم الأربعاء، إجتماعاً (تقنياً عملياتياً) للإستعداد لإعلان تفاصيل الملف المشترك الذي فاز بتنظيم مونديال 2030 نهاية أكتوبر الجاري 28 بالعاصمة الرباط.
وفيما غاب رؤساء الإتحادات الثلاث عن إجتماع مدريد، فإن وفود لجان البلدان الثلاثة، شهدت حضور متخصصين (الوفد العملياتي) يمثلون لجان الترشيح عن كل بلد، لبسط رؤى كل طرف تمهيداً للإنكباب على إعلان (حسن النوايا) الموجه للفيفا، والذي يعبر عن إلتزام الحكومات تجاه هذا الحدث العالمي.
و اجتمع كذلك، صباح اليوم الأربعاء بلشبونة، رؤساء الاتحادات الكروية الثلاثة بكل من المغرب والبرتغال وإسبانيا، وذلك في إطار تقديم ملف الترشيح المشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
وخلال هذا الاجتماع، الذي حضره كل من السادة فرناندو غوميز، رئيس الجامعة البرتغالية لكرة القدم، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، تمت مواصلة النقاش الخاص بالاستعدادات والتحضير للترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، التي ستوحد قارتين، على أن تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخ هذه التظاهرة الكروية العالمية.
وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الاجتماع يعتبر الثاني من نوعه الذي يجتمع فيه رؤساء الإتحادات الكروية الثلاثة، لكنه الأول بعد قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” باعتماد الترشيح الثلاثي المغربي الإسباني والبرتغالي، كملف وحيد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
وخلال هذا الاجتماع، الذي عقد في مقر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، تقرر تقديم خطاب النوايا في 28 أكتوبر 2023 كأحد متطلبات عملية الترشيح.
ويتعلق الأمر، حسب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالخطوة الرسمية الأولى نحو تقديم العرض المشترك لتثبت جدية والتزام المغرب والبرتغال وإسبانيا باستضافة نهائيات كأس العالم بنجاح.
وأوضح المصدر أن مراسم هذه العملية ستقام بمدينة الرباط، وسيعقبها مؤتمر صحفي يشارك فيه رؤساء الاتحادات الكروية الثلاث.
في الوقت نفسه، واصلت لجنة ملف استضافة كأس العالم 2030 عملها، وعقدت يوم الأربعاء اجتماعا آخر لمتابعة مشروع الترشيح في مدينة مدريد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الملکیة المغربیة لکرة القدم نهائیات کأس العالم الجامعة الملکیة الیوم الأربعاء کأس العالم 2030 رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
غوارديولا يكرر انتقاد أرتيتا لكرة مباريات كأس إنجلترا والاتحاد الإنجليزي يرد
رغم تأهل مانشستر سيتي لربع نهائي كأس إنجلترا، انتقد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الكرة التي تُلعب بها مباريات البطولة المحلية، مما اضطر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للدفاع عن تلك الكرة.
وقارن غوارديولا بين الكرة وتلك المستخدمة في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، عقب فوز فريقه على بليموث في الدور الخامس 3-1 السبت، قائلا إنها "صعبة للسيطرة عليها وغير مناسبة".
وفي وقت سابق من هذا الموسم، تعرض مدرب أرسنال، الإسباني ميكل أرتيتا للسخرية بعد انتقاده كرة "بوما" التي استخدمت في كأس الرابطة.
وخسر "غانرز" مواجهته من ذهاب وإياب أمام نيوكاسل 0-4 في مجموع المباراتين ضمن الدور نصف النهائي.
وقال الاتحاد المحلي للعبة إن الكرة المستخدمة في كأس إنجلترا "تلبي جميع متطلبات الاختبار".
وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي "لقد تم اختبار كرة ميترا ألتيماكس برو التي استخدمت في كأس إنجلترا وجميع مسابقات الاتحاد الإنجليزي الأخرى، بما يتوافق مع اختبارات الاتحاد الدولي لكرة القدم".
وأضاف "يجب أن تتوافق جميع الكرات في الرياضة الاحترافية مع اعتماد الجودة الاحترافية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهذه الكرة تلبي جميع متطلبات الاختبار".
وتابع "بالإضافة إلى ميترا، نتفهم أن التفضيل أمر نسبي، لكننا على ثقة من أن الكرة تؤدي بشكل جيد. ومع تسجيل أكثر من 350 هدفا في مباريات الأدوار الإقصائية حتى الآن، فإن ذلك يوفر عنصرا مثيرا لمثل هذه البطولة التنافسية".
إعلانوقال غوارديولا بعد فوز فريقه على بليموث المتعثر في دوري المستوى الأول "تشامبيونشيب": "الكرة لم تكن مناسبة، أنا آسف. حدث ذلك لسنوات عديدة في كأس إنجلترا أو كأس الرابطة".
وأضاف "أعلم أن الأمر يتعلق بعقد عمل ويتوصلون إلى اتفاقات، لكن الكرة لم تكن (جيدة). هل تعلم كم عدد التسديدات التي مرت فوق العارضة؟ ليس فقط تسديدة إرلينغ (هالاند)، انظروا إلى المباريات الأخرى".
وجاءت أهداف سيتي الثلاثة من أصل 29 تسديدة، من بينها 9 على المرمى.