نافشت  ناليدي باندور، وزير خارجية جنوب أفريقيا، مع زعيم حماس كيفية تسليم المساعدات الإنسانية إلي غزة لكنه ندد بمزاعم دعم الهجوم المفاجئ لمقاتلي حماس على إسرائيل.

البحث عن أطفال جرفتهم فيضانات جنوب إفريقيا جنوب إفريقيا تستدعي جنودا متهمين بالاعتداء الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية

 

وقال باندور، إنه تلقى طلب اتصال من زعيم حماس إسماعيل هنية، مؤكدًا بأن الوزير والقيادي في حماس ناقشا كيفية إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة وأجزاء أخرى من الأراضي الفلسطينية”.

من ناحية أخرى، فإن التقارير التي نشرتها الصحف المحلية والتي تشير إلى دعم الوزير للهجوم الذي أطلقت عليه حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" هي تقارير "كاذبة" و"تهدف إلى تشويه سمعة الوزير وحكومة الجنوب الإفريقي"، وهو ما استنكرته الوزارة.

وأضاف البيان: "خلال الاتصال، وتماشيا مع موقف الحكومة، أكدت الوزيرة باندور تضامنها ودعمها لشعب فلسطين وأعربت عن حزنها وأسفها لفقدان أرواح بريئة، سواء من الفلسطينيين أو بين الإسرائيليين".

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة فنسنت ماغوينيا في تغريدة: "ليس لدينا علاقات ثنائية مع حماس. لدينا علاقات ثنائية مع السلطة الفلسطينية.

 دعم النضال الفلسطيني ضد الاحتلال لا يرقى إلى مستوى دعم حماس".

ظهر الرئيس سيريل رامافوزا، محاطًا بالعشرات من كبار المسؤولين في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، يوم السبت مرتديًا ملابس سوداء وملفوفة بالكوفية حول رقبته، ويحمل علمًا فلسطينيًا صغيرًا في يده، أمام الصحافة عند النتيجة من لقاء سياسي.

وقال رامافوسا: “باعتبارنا شعبًا ومنظمة ناضلوا ضد نظام الفصل العنصري القمعي، فإننا ملتزمون بالوقوف متضامنين مع الفلسطينيين”.

وأضاف: “نحن نشعر بقلق عميق إزاء الفظائع التي ارتكبت في الشرق الأوسط”، مذكرا بأنه قدم تعازيه “إلى شعب إسرائيل، تماما كما ننقلها إلى شعب فلسطين”. "

ونظمت عدة مظاهرات حول الصراع، معظمها مؤيدة للفلسطينيين، في الأيام الأخيرة في مدن كبرى في جنوب أفريقيا.

نظم أعضاء النقابة العامة للتطبيقيين وقفة إحتجاجية اليوم الأربعاء ١٨ أكتوبر  للتنديد بجرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين مرددين عبارات "لا للتهجير ولا للتوطين ولا تكرار لنكبة ١٩٤٨ "

وقال نقيب التطبيقيين المهندس رمضان هلال "نعم للحفاظ على أرض مصر من المخاطر والحرب على إسرائيل" نعم لحماية سيناء من تحويلها لمسرح حرب وعمليات عسكرية 

نعم لحماية الفلسطينين ببقائهم على أرضهم فلا أرض بلا شعب نعم لحماية القضية الفلسطينية من الإندثار إلى الأبد حال تهجيرهم إلى مصر والأردن .. نعم جميعا خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نؤيده ونفوضه فى هذه المطالب .

النقابة العامة للتطبيقيين تدين وتستنكر بأشد العبارات الاعتداء الوحشى والمجزرة التى ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين العزل والأطفال والجرحى بقصفه المستشفى الأهلي المعمدانى بغزة والذى نتج عنه هذا العدد الغير مسبوق من الضحايا الأبرياء من ابناء الشعب الفلسطينى وهذا القصف الذى يخالف جميع القوانين والاعراف الدولية والذى يعبر عن الخسة التى طالما كانت ثمة لهذا الاحتلال .

ونحن بدورنا نعلن دعمنا لإخوتنا فى فلسطين .

وكذلك ندعم القيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات وإجراءات لدعم فلسطين الشقيقة والقضية الفلسطينية والحفاظ على أرض الوطن .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس سيريل رامافوزا

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية

هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بإقامة مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف جديد بالدولة الفلسطينية.

وخلال مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، قال سموتريتش: "مقابل كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، سنقيم مستوطنة جديدة، وبالتالي نبرز إلى الواجهة الفكرة الوهمية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية والتي ستعرّض وجود دولة إسرائيل للخطر".

وأضاف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "التصريح بتشريع خمس بؤر استيطانية هو رد على الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذتها الدول التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية".

وخلال الأسابيع الماضية، اعترفت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا بدولة فلسطين، ما يسمح بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وعليه، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الأسبوع الماضي، "شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية وتحويلها إلى مستوطنات".

وعن الأوضاع في غزة ، دعا سموتريتش إلى تشكيل حكومة عسكرية في القطاع بعد التقارير عن قرب إعلان الجيش عن انتهاء مرحلة القتال العنيف في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب.

واعتبر أن "الحكومة العسكرية في غزة هي التي ستسمح للجيش الإسرائيلي باحتلال المنطقة والسيطرة عليها ومنع عودة حماس واستعادة قوتها".

وادعى: "لقد حقق الجيش إنجازات عظيمة في ضرب حماس والبنية التحتية المعادية، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لن نوقف الحرب حتى نحقق جميع أهداف الحرب المتمثلة في تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".

وفي معرض الحديث عن المساعدات الإنسانية الواصلة لقطاع غزة، طالب سموتريتش بـ"تحمل (تل أبيب) مسؤولية توزيعها وذلك لضمان عدم وصولها إلى حماس".

ولأكثر من مرة، قالت مؤسسات أممية إن إسرائيل تفرض قيودا على دخول المساعدات لقطاع غزة ما يجعل تقديم الاستجابة الإنسانية "أمرا مستحيلا".

كما عدّ الوزير الإسرائيلي الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية "فضيحة وفشل كبيرين".

وصباح الاثنين، أطلقت إسرائيل سراح أبو سلمية بعد اعتقاله في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك ضمن 54 أسيرا أفرجت عنهم بسبب الاكتظاظ في سجونها، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل وحماس على وشك التوصل إلى اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح لوقف الحرب.. و"بوادر تفاؤل"
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تدرس رد حماس بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • درس عن حماس يثير الجدل ويدفع معلمة أميركية للاستقالة
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة RPG جنوب غرب رفح الفلسطينية