انطلاق معرضي مصر للطاقة وفايريكس مصر 29 أكتوبر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يقام معرض مصر للطاقة ٢٠٢٣ بالتزامن مع معرض فايريكس مصر لمكافحة الحرائق تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البيئة ووزارة التجارة والصناعة وبدعم وزارة الإنتاج الحربي.
معرض مصر للطاقة هو الحدث الرائد في مجال الطاقة في شمال إفريقيا. وسوف يقام في الفترة الممتدة من 29 إلى 31 أكتوبر 2023 في مركز القاهرة الدولي للمعارض ويُركز على آخر التطورات في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والنقل والتوزيع وتوليد الطاقة والحلول الذكية.
شارك في المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل المعرض الدكتورة أحلام فاروق، رئيسة الإدارة المركزية لتحسين البيئة الصناعية والطاقة بوزارة البيئة، وأحمد عاطف عثمان نائب رئيس مجلس إدارة شركة Atos Generators ، وراما حمصي مديرة معرضي مصر للطاقة وفايركس.
ناقش المتحدثون أهمية معرض مصر للطاقة 2023 في تسريع التحول إلى أنظمة طاقة نظيفة وأكثر سلاسة وكفاءة في مصر ومنطقة شمال إفريقيا.
كما تم تسليط الضوء على برنامج المعرض والعارضين والرعاة، وحثوا الشركات وأصحاب المصلحة على التسجيل للمشاركة. كما تحدثوا عن الأساليب الرامية إلى تحسين استراتيجيات السلامة والوقاية من الحرائق، وابتكار حلول ذكية وآمنة لمستقبل أكثر أمانًا.
قالت الدكتورة أحلام فاروق: "مصر ملتزمة بالتحول إلى مستقبل طاقة نظيفة وأكثر استدامة. وسيكون معرض مصر للطاقة 2023 حدثًا رئيسيًا في هذه الرحلة، فهو شهادة على كيفية قيادة مصر الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة. ونتطلع إلى الترحيب بأكبر شركات الطاقة في مصر والمنطقة ونأمل أن نرى تأثير هذا المؤتمر في المستقبل القريب."
أضافت راما حمصي: "الحلول الذكية والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر من بين القطاعات الرئيسية لمستقبل الطاقة المستدامة". وسوف يعرض "مصر للطاقة 2023" أحدث تقنيات الطاقة الذكية والحلول من جميع أنحاء العالم. وندعو الزوار الى الحضور والتعرف على كيف يمكن لهذه التقنيات مساعدتهم على تقليل استهلاكهم للطاقة وتكاليفها، والمساهمة في مستقبل أكثر استدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض مصر للطاقة
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول نمو استهلاك الكهرباء العالمي حتى 2027
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير الوكالة الدولية للطاقة (IEA) بعنوان «الكهرباء 2025»، والذي توقع ارتفاع استهلاك الكهرباء في العالم بأسرع وتيرة له في السنوات المقبلة، نتيجة ازياد استخدام الطاقة في العديد من القطاعات الاقتصادية، خاصة في الإنتاج الصناعي، وزيادة الطلب على تكييف الهواء، وتسارع التحول نحو استخدام الكهرباء خاصةً في قطاع النقل، إلى جانب التوسع السريع في مراكز البيانات.
أشار التقرير إلى أن معظم الطلب الإضافي خلال السنوات الثلاث المقبلة سيأتي من الاقتصادات الناشئة والنامية، والتي تمثل 85% من نمو الطلب، وهذا الاتجاه يبدو أكثر وضوحًا في الصين، حيث ينمو الطلب على الكهرباء بوتيرة أسرع من نمو الاقتصاد منذ عام 2020.
وأشار مركز المعلومات إلى أن تقرير الوكالة أوضح بأن استهلاك الكهرباء في الصين ارتفعت بنسبة 7% في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل متوسط يبلغ حوالي 6% حتى عام 2027، ويرجع هذا النمو في الطلب في الصين جزئيًا إلى القطاع الصناعي، حيث لعبت الصناعات كثيفة استهلاك الكهرباء، مثل تصنيع الألواح الشمسية والبطاريات والمركبات الكهربائية والمواد المرتبطة بها، دورًا كبيرًا إلى جانب القطاعات التقليدية كثيفة الطاقة. كما تساهم أنظمة تكييف الهواء، واعتماد المركبات الكهربائية، ومراكز البيانات، وشبكات الجيل الخامس في هذا النمو.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أوضح التقرير أنه من المتوقع أن يؤدي النمو القوي في الطلب على الكهرباء إلى إضافة ما يعادل استهلاك كاليفورنيا الحالي من الطاقة الكهربائية إلى الإجمالي الوطني خلال السنوات الثلاث المقبلة. وفي المقابل، يُتوقع أن يكون نمو الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي محدودًا، حيث لن يعود إلى مستويات عام 2021 إلا بحلول عام 2027، بعد التراجعات الكبيرة في عامي 2022 و2023 بسبب أزمة الطاقة.
ويتوقع التقرير أن يكون النمو في مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات، وخاصةً الطاقة المتجددة والطاقة النووية، كافيًا بشكل عام لتغطية كل الزيادة في الطلب العالمي على الكهرباء خلال السنوات الثلاث المقبلة. ومن المتوقع أن تسهم الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنحو نصف نمو الطلب العالمي على الكهرباء حتى عام 2027، بدعم من استمرار انخفاض التكاليف والسياسات الداعمة.
أشار التقرير إلى أنه في عام 2024 تجاوزت الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية تلك المولدة من الفحم في الاتحاد الأوروبي، حيث تجاوزت حصة الطاقة الشمسية 10% من مزيج الطاقة، ومن المتوقع أن تصل حصة الطاقة الشمسية الكهروضوئية من إجمالي توليد الكهرباء السنوي إلى 10% في كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية والهند حتى عام 2027.
وفي الوقت نفسه، يشهد قطاع الطاقة النووية انتعاشًا قويًا، حيث من المتوقع أن تصل مستويات توليده للكهرباء إلى مستويات قياسية جديدة سنويًا بدءًا من عام 2025 فصاعدًا، ونتيجة لهذه التوجهات المتوقعة، يُتوقع أن تستقر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء عالميًا خلال السنوات المقبلة، بعد أن سجلت زيادة بنحو 1% في عام 2024.
وأوضح مركز المعلومات أن التقرير يفحص بعض الضغوط الرئيسية التي واجهتها أنظمة الكهرباء في عام 2024، بما في ذلك العواصف الشتوية في الولايات المتحدة الأمريكية، والانقطاعات الناجمة عن الظواهر الجوية القاسية في البرازيل وأستراليا، والجفاف الذي أدى إلى انخفاض توليد الطاقة الكهرومائية في الإكوادور وكولومبيا والمكسيك. وتسلط هذه الأحداث الضوء على أهمية تعزيز مرونة أنظمة الكهرباء.
اختتم التقرير بتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه الطقس في أنظمة الكهرباء، وزيادة التقلبات في أسعار الكهرباء بالجملة في بعض المناطق، مما يشير إلى تزايد الحاجة إلى مرونة النظام الكهربائي، فقد شهدت بعض الأسواق تكرارًا متزايدًا لأسعار الكهرباء السلبية بالجملة، رغم أنها لا تزال نادرة على المستوى العالمي، وتعكس هذه الحالات في الغالب نقصًا في مرونة النظام الكهربائي بسبب أسباب تقنية أو تنظيمية أو تعاقدية.
اقرأ أيضاًمحافظ أسيوط يلتقي السفير الإسباني بالقاهرة ووفد برنامج الأغذية العالمي
كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «القابضة للنقل البحري» و «إيه پي موللر - ميرسك إيه / إس»