"G42" الإماراتية تتعاون مع الشركة المطورة لـ"تشات جي بي تي"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت "جي 42" الإماراتية، عن تعاونها مع شركة "أوبن أيه آي"، المتخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي والمطورة لبرنامج "تشات جي بي تي"، بهدف توفير حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة في دولة الإمارات والأسواق الإقليمية.
وتركز هذه الشراكة على الاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى شركة "أوبن إيه آي" في المجالات الخاصة بمجموعة "جي 42"، والتي تشمل الخدمات المالية والطاقة والرعاية الصحية والخدمات العامة.
كما تتعاون الشركتان معاً على تسريع عملية تطوير الحلول بما يضمن للمؤسسات والشركات تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في استخداماتها المتخصصة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام".
وتتيح الحلول التي طورتها "جي 42" للشركات في دولة الإمارات والمنطقة تبسيط عملية دمج الإمكانات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في بيئتها الحالية، مما يساهم في إطلاق العنان لإمكانات النماذج الخاصة بشركة أوبن إيه آي.
وينبغي وجود بنية تحتية جاهزة للذكاء الاصطناعي من أجل دفع هذا التوسع في كامل أنحاء المنطقة، حيث تعتزم جي 42 الاعتماد بشكل رئيسي على إمكاناتها الهائلة لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، من أجل دعم عمليات الاستنتاج على المستوين المحلي والإقليمي لشركة أون إيه آي على مراكز بيانات مايكروسوفت آزور، وفق بيان الشركة.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "يكمن جوهر رسالتنا في استخدام الذكاء الاصطناعي للصالح العام بهدف تعزيز الابتكار والتقدم، حيث تتخطى شراكتنا مع أوبن إيه آي المفهوم التقليدي للتعاون التكنولوجي إلى كونها تقارباً في القيمة والرؤية. ويسرّنا التعاون مع الشركة في هذه الرحلة لبناء مستقبل أفضل يستفيد الجميع خلاله من الذكاء الاصطناعي".
ومن جهته، قال سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي": "تعكس شراكتنا مع جي 42 التزامنا المستمر بتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، حيث نهدف إلى تزويد الشركات والمجتمعات بالحلول الفعالة التي تواكب احتياجات المنطقة من خلال الاستفادة من خبرات جي 42 في القطاع. كما يسهم هذا التعاون في وضع الركيزة الأساسية للتقدم العادل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستوى العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جي 42 تكنولوجيا جي 42 الإمارات تشات جي بي تي جي 42 تكنولوجيا للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی إیه آی
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".