بيان عاجل من دول التعاون الإسلامي بشأن التطورات في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت دول التعاون الإسلامي، إنها ترفض بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكدت دول التعاون الإسلامي في بيان لها اليوم الأربعاء، أتها تطالب بسرعة التحرك لإيقاف استهداف المدنيين في قطاع غزة.
ومنذ وقت قليل، قالت إيران، إن وزير خارجيتها، حسين أمير عبداللهيان قال خلال زيارته للسعودية، إنه حان الوقت لتقطع الدول الاسلامية علاقاتها بـ"إسرائيل”.
وقال عبداللهيان أيضا، خلال، اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، إن قصف إسرائيل لمستشفي المعمداني أمس الثلاثاء لا ينسجم مع أي منطق، مضيفا، أنه ينبغي على على الدول الإسلامية اتخاذ مواقف منسقة لوقف جرائم الاحتلال وأبرزها فتح ممرات إنسانية وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد، أنه يجب على الدول الإسلامية فرض عقوبات على الاحتلال والنظر في رفع قضايا جرائم حرب على قادة الجيش الإسرائيلي.
ودعا وزير الخارجية الإيراني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل بشأن جرائم الاحتلال في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دول التعاون الإسلامي التهجير القسري للفلسطينيين إستهداف المدنيين إسرائيل جرائم الاحتلال حسين أمير عبداللهيان التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء في نيويورك، اتفاقية عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاتفاقية، التي تفاوضت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مدار الخمس سنوات الماضية، إلى منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بكفاءة وفعالية أكبر، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات، وخاصة للدول النامية.
ورحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له بهذه المناسبة، باعتماد الاتفاقية، التي تعد أول معاهدة دولية للعدالة الجنائية كان قد تم التفاوض حولها فعليا منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرا إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة بعض الجرائم المرتكبة باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الأدلة الإلكترونية للجرائم الخطيرة.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هي دليل على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكد أنها بمثابة منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، معربا عن أمله في أن تعمل على تعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن، داعيا جميع الدول للانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
من جانبه قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن باعتماد هذه الاتفاقية، أصبحت في متناول يد الدول الأعضاء، الأدوات والوسائل لتعزيز التعاون الدولي في منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأشخاص وحقوقهم عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراسيم توقيع الدول الأعضاء على الاتفاقية، في حفل رسمي تستضيفه حكومة فييتنام خلال عام 2025، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من التصديق عليها من قبل الدولة رقم أربعين الموقعة عليها.وام