شهد ميدان السواقى بالفيوم، مظاهرة شارك فيها المئات؛ للتنديد بالاعتداء الاسرائيلى الغاشم على فلسطين وقصف المنازل والجريمة الكبرى والتى شهدتها مستشفى الاهلى المعمدانى والتى راح ضحيتها قرابة 500 بين مصاب وطاقم اسعاف وطاقم طبى وابناء الشعب الفلسطينى .

وردد المتظاهرون هتافات "خيبر .. خيبر يايهود – جيش محمد سوف يعود.

. بالروح بالدم نفديك بااقصى ".

وطافت المظاهرة شارع احمد شوقى بمدينة الفيوم وانضم اليها العديد من ابناء المحافظة

تطوير المستشفيات الجامعية

ومن جهه اخرى بدات جامعة الفيوم أعمال التطوير بالأقسام الداخلية  فى المستشفيات الجامعية بحيث تتناسب مع أعلى معدلات ومعايير مكافحة العدوى وسلامة المرضى داخل المستشفيات .

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الطب والدكتور محمد صفاء الدين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وتمشياَ مع خطة تطوير المستشفيات الجامعية والمستهدف فيها زيادة القدرة الاستيعابية للأقسام الداخلية ولا سيما الأكثر تردداَ داخل محافظة الفيوم.

والجدير بالذكر أن خطة التطوير تسير على مراحل حتى لا يتوقف العمل بالمستشفيات أثناء عملية التطوير ، وتتم أعمال التطوير تحت إشراف أساتذة واستشاريين بكلية الهندسة بجامعة الفيوم .

 وشهد الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الاداب بالفيوم، فعالية استقبال الطلاب الجدد وتكريم الطلاب الأوائل للعام الدراسي الماضي بحضور الدكتور  أحمد عبد العزيز بقوش وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد أبو ريه وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية بالكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وذلك اليوم الأربعاء بمبني المدرجات المركزية، والذى اقيم  تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وأكد الدكتور طارق عبد الوهاب، أن الهدف منهذه الفعالية هو تعريف الطلاب المستجدين بالكلية علي نظام الدراسة والبرامج التعليمية والأقسام العلمية بالكلية، وأوضح أدوار الطلاب وحقوقهم وواجباتهم.

وحث الطلاب على ضرورة الإجتهاد والتميز وتعلم المهارات والمعارف الحياتية اللازمة لسوق العمل ، مشيرًا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا يعد لفته طيبة لتشجيع الطلاب علي التميز والاجتهاد.

7 77

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم مظاهرة فلسطين المتظاهرون مستشفي

إقرأ أيضاً:

إن كان دعاة الانفصال متشبثين برأيهم ،نقول لهم انتظروا حتى ننتهي من هذا العدو الغاشم

في إشكالية حقيقية ممكن تختصرها في كلمة العنصرية بين سكان الإقليم الشمالي و الإقليم الغربي
هذه الإشكالية هي ليست وليدة اللحظة بل لها أسباب وجذور تاريخية متعلقة بالطرفين
وما زالت ظواهرها و آثارها إلى الآن موجودة
والناس بين نقيضين في أمر هذين الإقليمين
بين داعٍ إلى الانفصال من كلا الطرفين

وبين داعٍ إلى معالجات عاطفية فقط من غير النظر في حقيقة المشكلة و أسبابها
يظن دعاة الانفصال من كلا الطرفين أن بمجرد الانفصال ستنحل مشاكل الإقليمين وينعم أهلهما بالرخاء

ونسي كلا الطرفين القواسم المشتركة من ناحية جغرافية ومن ناحية نسب و من ناحية تجارة ومن ناحية تاريخية بين الإقليمين
ونسي كلا الطرفين أن الانفصال في حال التنازع الحاصل الآن لن يزيد دارفور إلا بؤسا و صراعا و لن يزيد شمال ووسط السودان إلا تهديدا وتخويفا وعدم استقرار

و دعاة الانفصال في الوقت الحالي من حيث أرادوا أم لا هم يخدمون العدو (ميليشيا آل دقلو) في استلام إقليم دارفور بكل سهولة،وحينها لن ينعم أهل دارفور لا عرب لا غير عرب بأمن،ولن ينعم أهل الوسط و الشمال بالأمن و الاستقرار،للاشتراك الجغرافي القريب جدا بين الإقليمين،إذا كان مجرد نزاع بين طرفين لا صلة لك بهما في أي دولة مجاورة يؤثر مباشرة على أمنك،فكيف إذا كان هناك عدو متربص بك على بعد سويعات من مركزك وعاصمتك؟
و إن كان دعاة الانفصال متشبثين برأيهم هذا،نقول لهم انتظروا حتى ننتهي من هذا العدو الغاشم على وجوهنا ثم يكن هناك انفصال في حال تراضي بين كل الأطراف وحينها قد يكون الضرر أهون من الآن نوعا ما.

أما الإصرار على هذا الأمر الآن ودعوة إليه ما هو إلا خدمة لأجندة العدو خاصة بعد فشله في وسط وشمال السودان،وما هو إلا استمرار لمسلسل انفصالات بين بقية الأقاليم لن يتوقف.
هذا ما يخص الطرف الأول دعاة الانفصال،أما الطرف الآخر دعاة المعالجات العاطفية دون النظر في حقيقة المشكلة وجذورها التاريخية

هؤلاء نقول لهم جزاكم الله خيرا على حسن نيتكم لكن لابد من اتخاذ السبل الحقيقية للإصلاح
نجلس ونتأمل في الأسباب التي أدت لهذا الاحتقان المتمثل باختصار في عبارتين (غرابة_ جلابة)

و النتيجة الحتمية التي سنصل إليه أن هذه فوارق وهمية وضعها من وضعها لئلا ينعم أهل السودان بخير أبدا،و أن الجلابة و الغرابة كلاهما لم ينعما بحياة رخية و لا بحياة كريمة،ومن ينظر في حال ولايات نهر النيل و الشمالية و البحر الأحمر و ولايات درافور وكردفان سيدرك تماما أن الكل مهمش والكل ليست لديه مميزات تميزه عن غيره
اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا…
مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الانقاض والنفايات تشوه الحياة الجامعية في ديالى.. صور
  • إن كان دعاة الانفصال متشبثين برأيهم ،نقول لهم انتظروا حتى ننتهي من هذا العدو الغاشم
  • مظاهرات حاشدة في مدن مصرية دعماً لغزة
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا لتهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)
  • مظاهرات حاشدة في مصر عقب صلاة العيد رفضا تهجير الفلسطينيين من غزة (شاهد)
  • محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد ناصر الكبير
  • رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية ومدير فرع بورسعيد يتابعان استعدادات المستشفيات لعيد الفطر
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد المستشفيات ويطمئن على جاهزيتها قبل اجازة عيد الفطر
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد المستشفيات الجامعية للاطمئنان على جاهزيتها قبل إجازة العيد
  • مستشار رئيس الأركان يطلع على أحوال الجرحى في عدد من المستشفيات