الإعلامي محمد فودة: د. أيمن عاشور رائد التحول الجديد في «بناء الأجيال»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أشاد الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "الفيسبوك"، بالطفرة غير المسبوقة التى يشهدها قطاع التعليم العالى والبحث العلمى بمصر، موضحا أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرسم لوحة فريدة ومدهشة للتطور والنهضة في هذا المجال، واضعاً بصمته الخاصة على صفحات التاريخ، وقال فودة :"يبدو أن للدكتور أيمن عاشور حظا من دراسته وهى الهندسة، فالرجل يعمل على ملف التعليم العالى وكأنه "يهندس" بذوق رفيع ما يحتاجه هذا الملف، حيث يكتب عاشور قصة النجاح والتنمية المستدامة التي ترتقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في مصر إلى آفاق جديدة، ولعل أكبر دليل على هذه الانجازات أنه ولأول مرة تكتظ الجامعات الخاصة والأهلية عن آخرها بالطلاب بكثافة 124 ألف طالب مما يؤكد الطفرة الحقيقية التى يشهدها التعليم العالى.
وأكد الإعلامى محمد فودة خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن الدكتور أيمن عاشور يتألق كنجم فى سماء التعليم العالى والبحث العلمى، حيث يمثل رمزاً للتحول النوعى والإصلاح الجذرى الذى يشهده هذا المجال ، فهو يقود بحكمة ورؤية استباقية ثورة تعليمية وعلمية تستند إلى انفتاح على أحدث ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية.
وشدد "فودة" على أهمية الدور الذى يلعبه الدكتور عاشور، موضحا أنه لا يقتصر على مجاله فحسب، بل تتجاوزه لتشمل مستقبل الجيل الجديد فالتعليم الجيد والبحث العلمى المتقدم هما المحركان الرئيسيان للتنمية والنمو فى أى دولة ، ومن خلال إنجازاته يعزز الدكتور عاشور بنية التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، ويضعها فى مواجهة التحديات والفرص المستقبلية.
وألقى الاعلامى محمد فودة الضوء على إنجازات الدكتور عاشور البارزة، والنقلة النوعية التى أحدثها فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، لافتا إلى أنها رحلة تحكى قصة نجاح استثنائية، بدأت برؤية واضحة وطموح لا حدود له، وتتواصل الآن لتحقق الأهداف المنشودة على مستوى الوطن والإنسان، فلقد شهدت العاصمة الإدارية الجديدة، الاحتفالية الدولية الكُبرى التى نظمتها منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، كما شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التى تواجه العالم الإسلامى فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى تقديم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى "100 منحة للتعليم فى جامعاتنا" كمساهمة من مصر لدعم المواهب بدول العالم الإسلامى، ‘إضافة لذلك تأكيدات د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على أهمية مشروعات التحول الرقمى، ورفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات الحكومية، وإنشاء مراكز الاختبارات الإلكترونية؛ بهدف تأهيل الجامعات للتحول إلى جامعات ذكية، ودعم بناء منظومة تقنية تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، حيث تتماشى جهود وزارة التعليم العالى فى دعم مشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات مع رؤية وتوجهات الدولة نحو رقمنة كافة الخدمات؛ لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة بمختلف دول العالم، مثمنًا الدعم والمتابعة المستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فودة فيسبوك مصر أيمن عاشور وزير التعليم العالي التنمية المستدامة التحول الرقمي البحث العلمي السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي التعلیم العالى والبحث العلمى أیمن عاشور وزیر التعلیم الدکتور أیمن عاشور والعلوم والثقافة العالم الإسلامى محمد فودة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم.. يدعو العالم لدعم مرشح مصر لليونسكو
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى في فعاليات محاضرة عامة حول تقدم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، ضمت مختلف البعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية، وذلك بمقر السفارة فى العاصمة "برلين".
وألقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة، أعرب خلالها عن فخره وتشرفه بتقديم الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "اليونسكو"، مشيرًا إلى مسيرته الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهد الآثار الشرقية والمعهد الأثري الألماني.
كما استعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها الدكتور العناني، حيث شغل منصب رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير، ومدير عام المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا "كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين مصر واليونسكو".
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن هذه العلاقة، ليست فقط بين مصر واليونسكو، ولكن بين اليونسكو والعالم، تتجسد بأفضل صورة في ترشيح الدكتور خالد العناني، لافتا إلى أن الدكتور العناني لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما أنه خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو - الفرنسية، الإنجليزية، والعربية - مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى الدعم الدولي الذي حظي به الدكتور العناني في هذه المنافسة الرفيعة، حيث أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، نقل وزير التربية والتعليم رسالة الدكتور خالد العناني التي شدد فيها على أهمية السلام في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، قائلًا "في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان.. دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل".
واختتم الوزير محمد عبد اللطيف كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح الدكتور العناني، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.