«الإمارات للفضاء» تستضيف اجتماع المجلس الاستشاري لمعرض دبي للطيران
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
استضافت وكالة الإمارات للفضاء في مقرها، اجتماعاً موسعاً، للمجلس الاستشاري لمعرض دبي للطيران، الذي يعقد من 13 إلى 17 نوفمبر المقبل في مطار آل مكتوم الدولي (DWC)، بمشاركة رواد القطاع والمبتكرين، وذلك لبحث ومناقشة آخر المستجدات وتوقعات المشاركة حول المعرض.
حضر الاجتماع معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وإبراهيم حمزة القاسم، نائب المدير العام، وميكائيل هواري، رئيس شركة إيرباص في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكولجيت غاتا أورا، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط، تركيا وأفريقيا، إلى جانب نخبة من الأعضاء البارزين في المجلس الاستشاري للمعرض.
وقالت معالي سارة الأميري: في ظل التقدم التكنولوجي وبينما نتجه نحو الاستثمار في قطاع الفضاء والطيران، تسعى دولة الإمارات عبر نهجها المتفرد والرائد لتقديم جهود مميزة في استخدام التكنولوجيا المتقدمة بالقطاع الفضائي والاستثمار الكبير في البحث والتطوير، حيث نضع الابتكار والتطور التكنولوجي في صميم أولوياتنا، بهدف تحقيق القيادة العالمية، وفتح آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي.
وأضافت قائلة: نعتمد على رؤى واستراتيجيات مستدامة لدعم الصناعات المحلية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال الاستفادة من الموارد والخبرات المحلية وجهود التوطين في القطاع عبر حملة «اصنع في الإمارات» ومشروعاتنا الفضائية الرائدة.
وتابعت: مع توجه الدولة نحو الاستثمار في استكشاف الفضاء، نعمل على تحويل تلك الفرص الفضائية إلى فرص استثمارية واعدة، وفتح قنوات جديدة للتعاون الدولي خلال معرض دبي للطيران، مع تقديم خدمات فضائية تجارية مبتكرة تلبي احتياجات السوق.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى شركاء النجاح في المهمات والمبادرات الفضائية في قطاع الفضاء ومن بينهم مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «مبادلة» و«الياه سات»، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات البحثية العالمية، مشيرةً إلى أهمية مساهماتهم المستمرة في دعم الجهود المشتركة لتحقيق رؤية دولة الإمارات الطموحة في الفضاء.
من جانبه، قال سالم القبسي، إنَّ التنسيق المشترك يشكل عنصراً حيوياً لضمان التفوق والتميز في هذه النسخة من معرض دبي للطيران، حيث يسهم الجمع بين الجهود وتوحيد الرؤى في خلق نتائج تفوق التوقعات.. والتواصل الفعّال والتعاون المشترك يضمنان تحقيق أهدافنا ورؤيتنا لتقديم تجربة متميزة للحضور والمشاركين في معرض دبي للطيران، ولا سيما في جناح الفضاء.
وتم خلال الاجتماع، تسليط الضوء على أحدث المستجدات ورؤية وأهداف المعرض في تعزيز التواصل والتعاون بين الشركات والمؤسسات الدولية، والاستثمار بشركات الفضاء الوطنية والدولية في الدولة، بما يدعم تحفيز التنمية المستدامة في قطاعي الفضاء والطيران، ويسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد الوطني والنهضة التنموية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما ناقش الاجتماع، مجهودات وكالة الإمارات للفضاء في الترويج لمعرض دبي للطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي والتنسيق مع مختلف الجهات لتنظيم نسخة متفردة هذا العام، إلى جانب خططها لإبراز المشاريع الوطنية الفضائية الحالية والمستقبلية، وتنظيم العديد ورش عمل التفاعلية مع خبراء من مجال الفضاء لتبادل المعرفة والتجارب خلال المعرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وكالة الإمارات للفضاء معرض دبي للطيران
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم
ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم ، الاجتماع الـ 14 لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم وذلك بمقرها بالمدينة الجامعية في الشارقة.
ورحّب صاحب السمو حاكم الشارقة في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس وثمّن ما يقدمه مجلس الأمناء من دعم كبير لبرامج وجهود الأكاديمية للنهوض بالعمل التعليمي والتربوي.
كما رحّب سموه بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المجلس من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بما يتمتعون به من خبرات عملية وعلمية متنوعة، ما يُسهم في إثراء المجلس في الجوانب التربوية والاجتماعية والمالية والقانونية، وينعكس على ما تقدمه أكاديمية الشارقة للتعليم وتعمل عليه من برامج مختلفة عامة في مجال التربية والتعليم، وفي مجال الطفولة المبكرة على وجه الخصوص.
ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة باعتماد اللغة العربية، لغة التدريس المعتمدة في حضانات الشارقة الحكومية، لافتاً إلى أهمية العمل على توعية وتثقيف الأطفال وأولياء الأمور بالغذاء الصحي وأثره على التربية المتكاملة للطفل في جميع النواحي الصحية والعقلية والجسدية والبدنية وغيرها إضافة إلى مشاركة الوالدين في العملية التربوية التعليمية لضمان نجاحها وتكامل عمل المؤسسات مع الأسرة.
واعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة التصاميم الخاصة بالتوسعة الجديدة المقترحة للمبنى الحالي للأكاديمية والتي تتضمن عدداً من المرافق المزمع إضافتها مع الإبقاء على المساحات الخضراء المتوفرة، وتشمل الإضافات مركزاً متخصصاً للتدريب في مجال الطفولة المبكرة وملحقاته، ومبنىً آخر مخصصا كمرفق رياضي للتدريبات البدنية الداخلية والخارجية.
واطلع المجلس على عدد من التقارير التي تناولت موضوعات متعلقة بإنجازات وإحصائيات أكاديمية الشارقة للتعليم للعام الجاري، إلى جانب تقرير مفصل حول النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم والتي من المقرر عقدها في فبراير المقبل والاستعدادات الخاصة بها.
واستمع المجلس إلى التقرير السنوي لإنجازات وإحصائيات حضانات الشارقة، وملخص أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس أمناء الأكاديمية.
وتضمن تقرير الحضانات عدداً من الإحصائيات شملت أعداد الأطفال المسجلين، وأعمال التوسعة التي تمت في بعض الحضانات لتلبية الطلبات المتزايدة من الأهالي لتسجيل أبنائهم في العام الأكاديمي الحالي والذين تم استقبالهم في حضانات الشارقة الحكومية، إلى جانب الاستعداد لإنجاز مشروع المطبخ المركزي للحضانات، وبناء الحضانات الجديدة في العام الأكاديمي القادم.
حضر الاجتماع إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم رئيسة مجلس أمناء الأكاديمية، ومحمد عبيد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، والدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، ونجلاء المدفع نائب رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والدكتورة خولة الملا رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً، والدكتور بولين تايلور غاي مدير المعهد الأسترالي للبحوث التربوية، والدكتور تيموثي نولز الرئيس التنفيذي لمؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم في بريطانيا، ومايكل طومسون الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشايلد بيس الأميركية، والدكتور راشد أبو شبص مدير إدارة تقنية المعلومات بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتور دراغان جاسيفيتش مدير مركز تحليلات التعلم في جامعة موناش الاسترالية، وخلف عبدالله نائب الرئيس التنفيذي رئيس التدقيق الداخلي لمجموعة مصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور ستيفن بارنيت مؤسس ومدير مشارك في المعهد الوطني لبحوث التعليم المبكر في جامعة روتجرز الأميركية، والدكتورة كيرستي لونكا أستاذة علم النفس التربوي في جامعة هلسنكي الفنلندية.وام