أصبحت زلات لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن تخلق حالة من التوترات في أنحاء العالم، خصوصًا مع زيادة اليوم إلى إسرائيل الأمر الذي جعل يتساءل هل تستطيع أمريكا إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

 

 

 

 

زلات بايدن

 

- أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي تل أبيب تم تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "أنا قولت حاجة لوزير الخارجية الأمريكي يكتبها ولكن أنا نسيتها الآن سوف يتم الإعلان عنها في وقت لاحق".

 

- وقال في المقطع المتداول تعليقًا على التطورات في مدينة خيرسون الاستراتيجية جنوب أوكرانيا: "أعتقد أن السياق هو ما إذا كانوا سينسحبون من الفلوجة (وهي مدينة عراقية) أم لا.. أو أعني، من.. (ليرد عليه أحد الحضور بالقول خيرسون)".

 

-  أيضا قال إن ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما هي نائبته.

 

-  كما أخطأ في نطق اسم الرئيس الروسي بوتين، وخلط بين كلمتي "تطعيم وتصعيد".

 

-  وخلط في إحدى المرات بين سوريا وليبيا والعراق وإيران.

 

 

 

 

الضغط على نتنياهو

 

قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المتخصص في الشأن الإسرائيلية، أن إدارة بايدن هي الوحيدة التي تستطيع الضغط على حكومة نتنياهو خصوصًا بعد الدعم التي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

و أضاف الدكتور عبد المهدي مطاوع في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن إسرائيل خلال الفترة القادمة سوف تكون ملتزمة ببرنامج الإدارة الأمريكية، ولكن خلال تلك الفترة لن نشهد عملية السلام وذلك ما أكد عليه بايدن.

 

وأكد المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكدت على دعمها الكامل لإسرائيل فمن المستحيل اليوم بايدن يتراجع عن ذلك.

 

دمية في يد الديمقراطيين

قال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، أن أخطاء بايدن كثيرة وذلك دليل على عدم استقرار صحته العقلية وهو يتلقى أوامر ينفذها كدمية في يد الديمقراطيين فهو لا يدير الولايات المتحدة بمفرده.

 

و أضاف الدكتور إبراهيم جلال فضلون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم لنتنياهو  لذلك لا تقدر الآن في حل القضية الفلسطينية.

 

واستكمل الخبير في الشؤون السياسية، أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية أصبحت على المحك وأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية سوف تكون مثل القضية الأوكرانية.

 

 

إسرائيل تضغط على أمريكا

أشار الكاتب أسامة الدليل، المتخصص في الشؤون الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بكل قوة من أجل الضغط على العالم العربي.

 

وأضاف الكاتب أسامة الدليل في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقوم بعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين وذلك ما أشار إليه بايدن.

 

ولفت الدليل، إلى أن أمريكا أصبحت الآن في موقف صعب خصوصا بعد إقحام نفسها في منطقة الشرق الأوسط التي تختلف كل الاختلاف عن أوروبا.

 

اختتم المتخصص في الشؤون الدولية، أن إسرائيل هي من تضغط على أمريكا وليس العكس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بايدن اسرائيل فلسطين قطاع غزة الولایات المتحدة الأمریکیة الرئیس الأمریکی المتخصص فی فی الشؤون

إقرأ أيضاً:

خارجية الدبيبة تبحث مع السفارة الأمريكية سبل تسهيل التأشيرات

استقبل مدير إدارة شؤون الأمريكتين بوزارة خارجية الدبيبة، أبوبكر أحمد بن سعود، ومديرة إدارة الشؤون القنصلية نجاة شائف، بوبي نيل، رئيس القسم القنصلي بسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا.

وناقش الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات القنصلية، بما يشمل تسهيل إجراءات التأشيرات، وتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في الشؤون الإنسانية.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التواصل المباشر بين البلدين، بما يسهم في تطوير العلاقات الودية بين الشعبين، وتفعيل القنوات الدبلوماسية والقنصلية لتحقيق المصالح المشتركة.

الوسومخارجية الدبيبة

مقالات مشابهة

  • جو بايدن في زلة لسان جديدة: أنا متزوج من نفسي وهذا افتخر به.. فيديو
  • أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يسعى لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان قبل مغادرة البيت الأبيض
  • انتقادات لرد بايدن المتناقض على مذكرتي الاعتقال بحق كل من بوتين ونتنياهو
  • خارجية الدبيبة تبحث مع السفارة الأمريكية سبل تسهيل التأشيرات
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • «الجارديان»: مخاوف لدى الولايات المتحدة وأوروبا من تصعيد الحرب الهجينة الروسية بعد استخدام أوكرانيا الصواريخ بعيدة المدى
  • علماء المسلمين يدعو أحرار العالم لوقف الحرب في غزة.. أدان الفيتو الأمريكي
  • ترامب يكسر رقم بايدن القياسي بحلول2029.. هل يصبح الرئيس الأمريكي الأطول عمرا؟