زلات لسان ومواقف مُحرجة توضح فشل بايدن في إنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصبحت زلات لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن تخلق حالة من التوترات في أنحاء العالم، خصوصًا مع زيادة اليوم إلى إسرائيل الأمر الذي جعل يتساءل هل تستطيع أمريكا إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
زلات بايدن
- أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي تل أبيب تم تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "أنا قولت حاجة لوزير الخارجية الأمريكي يكتبها ولكن أنا نسيتها الآن سوف يتم الإعلان عنها في وقت لاحق".
- وقال في المقطع المتداول تعليقًا على التطورات في مدينة خيرسون الاستراتيجية جنوب أوكرانيا: "أعتقد أن السياق هو ما إذا كانوا سينسحبون من الفلوجة (وهي مدينة عراقية) أم لا.. أو أعني، من.. (ليرد عليه أحد الحضور بالقول خيرسون)".
- أيضا قال إن ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما هي نائبته.
- كما أخطأ في نطق اسم الرئيس الروسي بوتين، وخلط بين كلمتي "تطعيم وتصعيد".
- وخلط في إحدى المرات بين سوريا وليبيا والعراق وإيران.
الضغط على نتنياهو
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المتخصص في الشأن الإسرائيلية، أن إدارة بايدن هي الوحيدة التي تستطيع الضغط على حكومة نتنياهو خصوصًا بعد الدعم التي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية.
و أضاف الدكتور عبد المهدي مطاوع في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن إسرائيل خلال الفترة القادمة سوف تكون ملتزمة ببرنامج الإدارة الأمريكية، ولكن خلال تلك الفترة لن نشهد عملية السلام وذلك ما أكد عليه بايدن.
وأكد المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أكدت على دعمها الكامل لإسرائيل فمن المستحيل اليوم بايدن يتراجع عن ذلك.
دمية في يد الديمقراطيين
قال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، أن أخطاء بايدن كثيرة وذلك دليل على عدم استقرار صحته العقلية وهو يتلقى أوامر ينفذها كدمية في يد الديمقراطيين فهو لا يدير الولايات المتحدة بمفرده.
و أضاف الدكتور إبراهيم جلال فضلون في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم لنتنياهو لذلك لا تقدر الآن في حل القضية الفلسطينية.
واستكمل الخبير في الشؤون السياسية، أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية أصبحت على المحك وأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية سوف تكون مثل القضية الأوكرانية.
إسرائيل تضغط على أمريكا
أشار الكاتب أسامة الدليل، المتخصص في الشؤون الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم إسرائيل بكل قوة من أجل الضغط على العالم العربي.
وأضاف الكاتب أسامة الدليل في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقوم بعملية السلام بين إسرائيل وفلسطين وذلك ما أشار إليه بايدن.
ولفت الدليل، إلى أن أمريكا أصبحت الآن في موقف صعب خصوصا بعد إقحام نفسها في منطقة الشرق الأوسط التي تختلف كل الاختلاف عن أوروبا.
اختتم المتخصص في الشؤون الدولية، أن إسرائيل هي من تضغط على أمريكا وليس العكس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن اسرائيل فلسطين قطاع غزة الولایات المتحدة الأمریکیة الرئیس الأمریکی المتخصص فی فی الشؤون
إقرأ أيضاً:
عاجل:- تصاعد الحرب التجارية يعيد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من الصين إلى الولايات المتحدة
عادت طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس" كانت مخصَّصة لصالح شركة طيران شيامن الصينية، إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، في مؤشر جديد على تعمق الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم.
وهبطت الطائرة، التي كانت تحمل شعار شركة شيامن إيرلاينز، في مطار بوينغ فيلد بمدينة سياتل الأمريكية، بعد أن كانت من المقرر أن تُستكمل عمليات تصنيعها النهائية وتسليمها في منشأة بوينغ بمدينة تشوشان الصينية.
أستاذ اقتصاد دولي: أمريكا خسرت في الحرب التجارية مع الصين قيود تصدير الرقائق الأمريكية قد ترتد سلبًا.. خبراء يحذرونويُعد هذا التطور الأخير حلقة جديدة في سلسلة التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين، لا سيما في ظل فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا زيادة جديدة على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، بلغت 145%، وهو ما دفع الصين للرد بفرض رسوم بنسبة 125% على السلع الأمريكية.
طائرة عالقة في خضم الحرب التجاريةالطائرة التي عادت إلى الأراضي الأمريكية هي واحدة من عدة طائرات "بوينغ 737 ماكس" التي كانت تنتظر إتمام عمليات التصنيع في الصين لتسليمها إلى شركات طيران محلية، لكنها وجدت نفسها عالقة بين مطرقة العقوبات التجارية وسندان الإعفاءات الجمركية المنهارة.
وتبلغ القيمة السوقية للطائرة الواحدة من طراز "737 ماكس" نحو 55 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته شركة IPA الاستشارية المتخصصة في صناعة الطيران، وهو ما يعني أن أي رسوم جمركية إضافية ستشكل عبئًا ماليًا ضخمًا على شركات الطيران الصينية الراغبة في استلام هذه الطائرات.
وقال محللون إن قرار عودة الطائرة إلى الولايات المتحدة يعكس حالة من القلق والارتباك تسود قطاع الطيران، خاصة في ظل انهيار نظام الإعفاء الجمركي الذي كان ساريًا منذ عقود بين الدولتين، وكان يُعتبر من الأعمدة الأساسية التي حافظت على مرونة حركة التبادل التجاري في قطاع صناعة الطائرات.
بوينغ في مواجهة أزمات متراكمةوتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لشركة بوينغ الأمريكية، التي ما زالت تحاول التعافي من تداعيات توقف الطلب العالمي على طائرات 737 ماكس، والذي دام نحو خمس سنوات بسبب مشاكل فنية وسمعة اهتزت إثر حادثتي تحطم شهيرتين.
ويُعتبر طراز "737 ماكس" الأكثر مبيعًا لدى بوينغ، وكان يُعوّل عليه لتعويض الخسائر السابقة واستعادة ثقة الأسواق، إلا أن الأزمات التجارية الحالية تمثل عقبة إضافية في طريق تعافي الشركة، وتزيد من تعقيد جدول التسليمات الذي تحاول الشركة الالتزام به مع عملائها.
وتشير مؤشرات السوق إلى أن العديد من شركات الطيران الصينية باتت تفكر جديًا في تأجيل تسلم الطائرات تجنبًا لدفع رسوم جمركية مرتفعة.
وهو ما أكده محللون ومسؤولون تنفيذيون في تصريحات صحفية، مؤكدين أن عدم الاستقرار في الرسوم الجمركية يؤثر سلبًا على القرارات الاستثمارية طويلة الأجل لشركات الطيران.
تداعيات أوسع على صناعة الطيران العالمية
تعكس هذه الواقعة أبعادًا أكبر تتعلق بـالضرر الذي قد تُحدثه الحروب التجارية في القطاعات الصناعية الكبرى، حيث كانت صناعة الطيران لسنوات من أكثر القطاعات تعاونًا وتبادلًا بين الدول، لكن التوترات الأخيرة بدأت تُعيد رسم خريطة هذه الصناعة الحيوية.
وتوقع خبراء أن تأخير تسليم الطائرات بسبب الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى تعطيل جداول تشغيل شركات الطيران الصينية، التي تعتمد على الطرازات الحديثة لتوسيع شبكاتها ومنافسة نظيراتها العالمية، في وقت يشهد فيه العالم تعافيًا تدريجيًا من تبعات جائحة كورونا على قطاع السفر.
من جانب آخر، قد يُجبر هذا التصعيد الشركات الصينية على البحث عن بدائل محلية أو أوروبية، مثل طائرات إيرباص، مما قد يُشكل تهديدًا إضافيًا لمكانة بوينغ في الأسواق الآسيوية.