دبي في 18 أكتوبر/وام/ تستعرض مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خلال مشاركتها في الدورة الـ 19 من معرض التعليم الدولي 2023 المقام حاليا في الشارقة برنامجي "مسار" و "بكالوريوس التمريض" اللذين تتبنى من خلالهما المؤسسة طلبة الثانوية العامة عبر توفير رعاية تعليمية متميزة ومحفزة وداعمة بما يسهم في رفد القطاع الصحي في الدولة بنخبة من الكوادر المواطنة المتخصصة لاسيما في مجال الطب والتمريض وغيرها من التخصصات الصحية.

وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة بالانابة في المؤسسة أن معرض التعليم الدولي يعتبر أحد المنصات المهمة التي توليها المؤسسة اهتماماً خاصاً نظراً لاستقطابه طلبة الثانوية العامة المقبلين على اختيار تخصصاتهم التعليمية المستقبلية ما يتيح لها فرصة استعراض برامجها التعليمية للتخصصات الطبية وإطلاع الطلبة على برنامج "بكالوريوس التمريض" وبرنامج "مسار" المعنيين بتشجيع الطلبة ودعمهم خلال سنوات التعليم الجامعي.

وأضاف أن البرامج التي تتبناها المؤسسة تسهم في تعزيز الكوادر البشرية بالأعداد والكفاءات الملائمة واللازمة لاحتياجات المجتمع الصحية فضلاً عن كونها أحد المسارات المؤثرة ضمن خطط التوطين التي تنتهجها المؤسسة حيث تقدم للطلبة خلال سنوات التعليم مزايا ومنحا تعليمية مجانية ومكافآت مالية إلى جانب دعم التوظيف في منشآتها بعد التخرج .. مشيراً إلى أن استراتيجيتها تستهدف توسيع نطاق استقطاب الكفاءات الوطنية من خلال البرامج والمبادرات التعليمية النوعية الهادفة.

تستهدف برامج المنح الدراسية التي توفرها المؤسسة " بكالوريوس التمريض" و "منحة برنامج مسار" الطلاب المواطنين خريجي الثانوية العامة وتتضمن الشروط الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بنسبة لا تقل عن 80% أو معدل تراكمي لا يقل عن 2.5 بشرط ألا يكون قد مضى على حصوله على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها أكثر من ثلاث سنوات.

وتشترط المنحة أيضا الحصول على قبول من جامعات أو كليات الدولة لدراسة تخصص الطب أو التمريض أو أحد التخصصات الصحية.. فيما تتكفل المؤسسة بالرسوم الدراسية ومكافأة مالية لدعم وتشجيع الطلبة عبر تقديم الطلبات عن طريق البوابة الرقمية لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحت خدمات مركز التدريب والتطوير.

عاصم الخولي/ حليمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الاتحادية تُطلق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»

دبي: «الخليج»

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تهدف إلى أن يكون شباب الإمارات النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، بتمكين جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة، بما يوائم تطلعات القيادة الرشيدة، ويدعم تحقيق الرؤية الوطنية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

تحفيز طاقات الشباب

وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب: «تشكل رؤية القيادة الرشيدة دافعاً رئيساً لدعم الشباب وحثهم على التميز في مختلف المجالات التنموية، كونهم الشريك الأساسي في بناء حاضر الوطن ومستقبله، وتوفير الإمكانات والمقومات التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم على الإبداع والتميز والريادة، والمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات والبرامج والخطط التي تعزز تنافسية الدولة عالمياً في مختلف القطاعات».

وأضاف «يمثل إطلاق «الأجندة»، وما تتضمنه من حزمة نوعية من المبادرات والبرامج والمشاريع، خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفّز الشباب على تعزيز إمكاناتهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والإسهام الفاعل في تنمية المجتمع».

وقال «نحن على يقين بأن هذه المبادرات والبرامج والمشاريع المتميزة، التي نعمل على تطويرها ضمن خطة زمنية تمتد حتى 2031، ستسهم في صقل مواهب شبابنا وتطوير قدراتهم، بما يتيح لهم فرصاً أوسع للابتكار والتميّز، وهي تعكس في الوقت ذاته الالتزام الثابت للمؤسسة تجاه الشباب، و تنوع اهتماماتهم وقدراتهم وميولهم. كما تعكس الحرص على توفير فرص حقيقية لتنمية مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في صياغة المستقبل، كونهم بناة المستقبل وقادته، واللبنة الأساسية لازدهار وتنمية المجتمع».

جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ورؤساء وأعضاء مجالس الشباب المحلية والوزارية والمؤسسية، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين.

مبادرات وبرامج نوعية

وتضمن حدث إطلاق الأجندة الذي نظّم صباح الأربعاء في أبراج الإمارات بإمارة دبي، جانباً مهماً من مسيرة العمل الشبابي تمثّل بإعلان الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية، التي يجري العمل على تطويرها لتلبّي احتياجات شباب الإمارات وطموحاتهم، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير الدعم اللازم والموارد لضمان نجاحها، انطلاقاً من أهمية إيجاد بيئة مثالية تواكب تطورات العصر، وتوفير منصات تمنح الشباب مساحات ليكونوا جزءاً حيوياً من البيئة الابتكارية عبر شبكات تفاعلية تعزز التواصل وتبادل الأفكار، وفق آلية مستدامة.

توجهات رئيسية

وتتكون الأجندة من «5 توجهات رئيسية» تُمكِّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم، وتشكّل ركيزة لتعزيز دورهم شركاء أساسيين في تحقيق التنمية المستدامة بناء على أسس وثوابت مدعومة بالرؤية الوطنية المستقبلية.

وتتضمن الحزمة الأولى 12 مشروعاً شبابياً نوعياً يمتد تنفذيها من عام 2024 حتى 2026، وتتمحور حول مجموعة من المسارات التنموية الحيوية أبرزها «الاقتصاد» من خلال التركيز على التوعية المالية وريادة الأعمال، و«التعليم» عبر تمكين الشباب من مهارات المستقبل وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية لإشراكهم في الإنجازات الوطنية، و«جودة الحياة»، عبر تقديم خدمات وامتيازات خاصة بالشباب، وتطوير وجهات تتيح لهم استثمار طاقاتهم أو مساحات تحتضن إبداعاتهم، وتقديم «برامج حوارية» تواكب تطور الإعلام الرقمي، لتعزيز الوعي والمعرفة، ومسار «القدوة»، لتعزيز المواطنة الصالحة وتقدير الجهود الشبابية والاحتفاء بها، فضلاً عن «المجتمع والقيم» لترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب، ورفع مستوى وعيهم الثقافي وتأهيلهم في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.

6 ممكّنات عامة

وتأتي خريطة الطريق، لتنفيذ الأجندة ضمن «6 ممكّنات عامة» لدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية، وتتمثل في تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية محفّزة ومشجّعة للشباب، وإشراكهم في عملية صنع القرار وتحديد الأولويات، وضمان حصولهم على أفضل الخدمات، ومنحهم فرص التعليم والتدريب المهني، وضمان توفر البيانات وتسهيل الوصول إليها، والتمكين المتساوي لجميع فئات الشباب على مستوى الدولة.

7 مستهدفات رئيسية

كما تسعى الأجندة لتسجيل إنجازات متميزة ضمن «7 مستهدفات رئيسية» تمثل الدافع لمسيرة المؤسسة الاتحادية للشباب، حتى عام 2031، بتأهيل نحو 100 شاب إماراتي، لتمثيل الدولة في المنظمات والمحافل العالمية، وأن يكون شباب الإمارات، الأكثر اعتزازاً بهويتهم وانتمائهم الوطني، وأن تكون الدولة الأسهل عالمياً في وصول الشباب إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، ومضاعفة عدد مشاريع الشباب في القطاعات الواعدة والمستقبلية، وأن تكون الإمارات من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية، ومضاعفة عدد الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الاتحادية تُطلق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»
  • التعليم تستعرض تقرير غرفة العمليات لامتحانات الثانوية العامة لطلاب مدارس المتفوقين والمكفوفين
  • «التعليم» تستعرض تقرير غرفة العمليات لامتحانات الثانوية العامة بمدارس المتفوقين
  • جهاز الإمارات للمحاسبة يطلق شعاره وهويته المؤسسة الجديدة
  • الإمارات.. الداخلية تقدم باقة خدمات طلبة الثانوية العامة للعام السابع توالياً
  • «3 حالات غش».. التعليم تستعرض تقرير اليوم السادس لامتحانات الثانوية العامة 2024
  • لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان
  • وزارة الخارجية توفر تصديقها الرقمي استباقياً عبر القنوات الرقمية الخاصة بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
  • «التعليم» تستعرض تقرير امتحان الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة بمدارس المكفوفين
  • شعاع للخدمات العامة: «واتساب» لتلقي بلاغات سرقة التيار الكهربائي