هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي تستعرض نظام التحديث التلقائي لبيانات مستفيدي الدعم في الإمارة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي في 18 أكتوبر /وام / استعرضت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي ،على هامش مشاركتها تحت مظلة حكومة إمارة أبوظبي في معرض جيتكس 2023، نظام التحديث التلقائي لبيانات للأسر المستفيدة من خدمات الدعم الاجتماعي على مستوى إمارة أبوظبي.
يهدف النظام الذي جرى تطويره بالكامل من قبل كوادر تقنية المعلومات في الهيئة إلى رفع كفاءة وسرعة الاستجابة الفعّالة لمتغيرات الظروف المعيشية للأسر، من خلال إدارة المعلومات واحتساب استحقاق الدعم للأسر بشكل استباقي، وإدارة الموافقة على دفعات الدعم الاجتماعي بشكل آلي ودون تدخل العنصر البشري.
و شهد جناح الهيئة في المعرض اقبالاً واسعاً من خبراء التقنية وممثلي الجهات الحكومية والخاصة للتعرف أكثر على النظام الجديد، والذي يعمل على استقطاب البيانات ذات العلاقة وقراءتها وتحليلها بناء على منظومة الربط الإلكتروني مع 56 مصدر معلومات في أكثر من 27 جهة محلية واتحادية، وبدقة تصل إلى 96%.
و قال سعادة عبدالله العامري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي إن نظام التحديث التلقائي يأتي في إطار حرصنا على تطوير الحلول والخدمات الإلكترونية التي تضمن للمتعاملين والمستفيدين مع الهيئة سهولة الحصول على خدماتنا الخاصة بالدعم الاجتماعي وبرامج التمكين التي نوفرها لأفراد الأسر المستفيدة،و هذا النظام المطور داخلياً استناداً إلى محاور مبادرة "حكومة بلا جهد" التي تتبناها حكومة إمارة أبوظبي؛ يدعم كفاءة وسرعة وفعّالية استجابة الهيئة لطلبات المتعاملين ويمكننا من تحقيق توجهاتنا الاستراتيجية الرامية إلى المساهمة في صنع أثر إيجابي مستدام عبر توفير شبكة أمان اجتماعي للأسر في إمارة أبوظبي.
وأضاف قائلا : نعتمد في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي مستوى عالي من الحوكمة والشفافية عند التعامل مع طلبات الحصول على الدعم المالي الاجتماعي من الأسر في إمارة أبوظبي، وذلك يحتم علينا تعزيز معايير استباقية الأداء المرتبطة بكفاءة ومرونة أنظمتنا التشغيلية وحلولنا الذكية، لضمان سرعة الحصول على الخدمات، وصرف الدعم المالي الاجتماعي بما يتوافق مع توجهات حكومة أبوظبي وأجندتها الرقمية ، وتأتي مشاركتنا في معرض جيتكس للتقنية تحت مظلة حكومة إمارة أبوظبي كفرصة مثالية لاستعراض ما حققناه في هذا الشأن والتعرف على أحدث تطورات التقنية لخدمة المجتمع.
وبشكل استباقي وذاتي، يعمل النظام عقب استقطاب البيانات من الجهات الحكومية المرتبط بها؛ على مقارنة وضع الأسرة المستفيدة أو المتقدمة بطلب جديد؛ بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في النظام الإلكتروني للهيئة، ومن ثم دراسة الفروقات بين الوضع السابق والراهن للأسرة، وبصورة آلية يقوم باحتساب الاستحقاق الشهري الجديد للأسرة، والموافقة بشكل آلي وتلقائي على الدفع للأسرة دون تدخل العنصر البشري.
ويتماشى النظام مع الهدف الاستراتيجي للهيئة والذي ينص على "اعتماد وتطوير عمليات ذات كفاءة عالية وفعالية"؛ حيث يساهم النظام في تعزيز أداء هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وموظفيها بحيث أصبح النظام كالموظف الآلي الذي يقوم بإيجاد الفروقات وإعادة احتساب استحقاق الأسرة حسب تغيير الوضع الأسري والمادي لعدد كبير من الطلبات بشكل تلقائي، حيث يراعي النظام الاستباقي السرعة والفعالية في تحديد الأسر التي تحتاج إلى رفع نسبة الدعم المالي الاجتماعي، والأسر التي يجب تحديث قيمة الدعم الخاصة بها، عن طريق تفعيل خاصية إيجاد الفروقات بين آخر طلب والوضع الحالي للأسرة بطريقة فورية.
جدير بالذكر أن آلية احتساب الاستحقاق للأسرة تعتمد على بيانات الأسرة الأساسية كعدد الأفراد وأعمارهم ومكان إقامتهم وقيمة مجموع دخل الأسرة وعدد الممتلكات والرخص التجارية، ومن هنا برزت أهمية نظام التحديث التلقائي الذي طورته الهيئة لتعزيز منظومة الخدمات التي تقدمها الهيئة، بما يواكب التحول الرقمي في تمكين المستفيدين بطريقة آلية من إنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر.
عماد العلي/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“بيئة أبوظبي” تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
اختتم وفد من هيئة البيئة – أبوظبي، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة، بهدف تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات والتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات إدارة النفايات وموارد المياه والتنمية الحضرية المستدامة.
واطلع الوفد برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، على تجربة سنغافورة الرائدة في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة للحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن أحدث التقنيات والعمليات البيئية المستخدمة في البنية التحتية الحضرية لإدارة الأولويات التنموية.
من جهته استعرض الوفد أبرز إنجازات الهيئة في هذه المجالات، وبحث سبل التعاون المشترك مع كبار المسؤولين والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص في سنغافورة.
وأكدت سعادة الدكتورة شيخة الظاهري، أن الهيئة تؤمن بقوة الشراكات الإستراتيجية في تعزيز مسؤوليتها تجاه البيئة، لذا تعمل على بناء تعاون مثمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لترك أثر بيئي جماعي.
وأضافت أن الزيارات العالمية للهيئة تعمل على تعزيز دورها كجهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض أفضل الممارسات، معربة عن تطلعه إلى ترسيخ مكانة أبوظبي في صدارة العمل البيئي العالمي.
وقد عقد الوفد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي عدد من الجهات والمؤسسات مثل “مركز المدن القابلة للعيش”، ووزارة التنمية الرقمية والمعلومات، حيث تم التعرف على نهج سنغافورة المتكامل للتخطيط الحضري، والذي تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً فيه، بالإضافة إلى أدوات البحث ومؤسساتها الأكاديمية التي تساهم في اختبار الحلول المبتكرة لبناء مستقبل أكثر مرونة.
كما أبدى وفد الهيئة اهتماماً خاصاً بتجربة الوكالة الوطنية للمياه في سنغافورة في مجال إدارة موارد المياه، والتي تشمل إستراتيجيات متكاملة مثل تحلية المياه وإعادة تدويرها والحفاظ عليها، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة والتوجهات المتبعة لمواجهة التحديات البيئية.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة الاستدامة والبيئة والوكالة الوطنية للبيئة ومجلس المتنزهات الوطنية والأمانة الوطنية للتغير المناخي، حيث قدموا شرحاً مفصلاً حول آلية تنفيذ سنغافورة للممارسات المثلى في الحد من انبعاثات الكربون، وإدارة النفايات، وتفعيل إستراتيجيات الحماية من التغير المناخي، والحفاظ على التنوع البيولوجي.وام