أكثر من 700 شركة جديدة تشارك بـ إكسباند نورث ستار
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي في 18 أكتوبر /وام/ جذب معرض "إكسباند نورث ستار" أهم الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بلغ عدد الشركات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي المشاركة في المعرض أكثر من 400 شركة، في حين بلغ عدد الشركات العارضة التي تشارك لأول مرة في معرض بدولة الإمارات أكثر من 700 شركة.
وضمت قائمة أبرز المتحدثين المشاركين في معرض إكسباند نورث ستار كلا من شون أوسوليفان المؤسس المشارك والشريك الإداري العام SOSV – الولايات المتحدة الأمريكية، وهي واحدة من أفضل 4 شركات رأس المال الاستثماري، وتدير 1.
كما ضمت قائمة المشاركين جاك سيلبي المدير العام لشركة ثيل كابيتال - الولايات المتحدة الأمريكية، مؤسس AZ-VC، أكبر شركة رأس مال استثماري في أريزونا، ومؤسس PayPal، وهو منتج أفلام ومستشار تقني ومستثمر في شركات بارزة مثل SpaceX وPalantir وAfirm وHalo وغيرها.
وشارك في المعرض كريستيان ويدبروك الرئيس التنفيذي لشركة زانادو كوانتوم تكنولوجيز – كندا، وهو الرئيس التنفيذي ومؤسس " زانادو كوانتوم تكنولوجيز"، وهي شركة كندية لتكنولوجيا الكم تقوم بصنع أجهزة حاسوب كمومية تتجاوز الأخطاء باستخدام الضوء. وعلى مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، كان كريستيان من رواد جلب تكنولوجيا الكم إلى العالم من خلال أبحاثه وتوليه مناصب قيادية أكاديمية وحكومية وفي القطاع.
كما شارك في المعرض مدثر شيخة الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة كريم – الإمارات العربية المتحدة، الذي بدأت مسيرة مدثر المهنية في مجال التكنولوجيا مع شركة "براينس" الناشئة في وادي السيليكون، ثم كمساعد في مجموعة "فنتشر فاينانس جروب"، حيث عمل مع شركات في مراحل التمويل التأسيسي في قطاع البرمجيات والإنترنت الاستهلاكي. وقد شارك في تأسيس شركة "ديفايس إنيوير"، وهي الشركة التي استحوذت عليها "كينوت" عام 2008، قبل أن ينضم إلى شركة الاستشارات الإدارية "ماكنزي آند كومباني" في دبي. وفي عام 2012، أسس مع زميله السابق ماغنوس أولسون شركة "كريم"، لتغدو اليوم منصة التكنولوجيا الرائدة في المنطقة، وتعمل في أكثر من 80 مدينة في 10 دول، مع أكثر من 1400 زميل وأكثر من 2.5 مليون كابتن.
وضمت قائمة المشاركين في المعرض أيضاً، سيباستيان بورجيت المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للعمليات في ذا ساند بوكس – فرنسا، العالم الافتراضي الذي يمكن اللاعبين من إنشاء تجاربهم ولعبها وامتلاكها وإدارتها واستثمارها باستخدام NFTs وSAND؛ رموز المساعدة الرئيسية للمنصة. وقد أصبح سيباستيان رئيساً لـ "تحالف ألعاب البلوك تشين" عام 2020، وهي منظمة غير ربحية تضم 400 عضو رئيسي من القطاع. وتم اختياره مؤخراً في المرتبة الرابعة ضمن قائمة أفضل 100 شخصية مؤثرة في مجال العملات المشفرة لعام 2022 من قبل موقع "كوين تلغراف".
وشارك في المعرض فادي غندور الرئيس التنفيذي لمجموعة ومضة، المؤسس المشارك لشركة أرامكس.
وتعد مجموعة ومضة، منصة تختص برعاية وبناء والاستثمار في منظومة ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وانطلاقاً من شغفه بالتأثير وريادة الأعمال الاجتماعية، أسس و ترأس فادي غندور مؤسسة روّاد التنمية، وهي منصة مشاركة مجتمعية يقودها القطاع الخاص وتساعد المجتمعات الأقل حظاً في العديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في التغلب على واقعها من خلال المشاركة المدنية والتعليم والشمول المالي.
كما شارك في معرض إكسباند نورث ستار عدد من أفضل شركات الذكاء الاصطناعي، ضم شركة دييب روبوتيكس الرائدة في تطبيقات الروبوتات رباعية الأرجل على مستوى العالم، وإيه دبليو إل شركة حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة، وكونتنتس وهي شركة تقنية تقدم حلولاً متطورة لابتكار المحتوى على المستوى الدولي، ودييب برين للذكاء الاصطناعي وهي شركة توفر صورا رمزية بتقنية الذكاء الاصطناعي التحاوري ومولد مقاطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى شركة جين روبوتيكس إنوفيشن وهي شركة تعمل على توظيف إمكانات الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين مستويات السلامة.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إکسباند نورث ستار الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی فی المعرض وهی شرکة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأظهرت فعاليات معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ريادة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية تلك التقنيات في تحقيق قفزة تقنية للعمليات الدفاعية، حيث يتم تسخير هذه التقنيات في مختلف المنتجات والأقسام الدفاعية، وفي مقدمتها أنظمة الرادار والقيادة والتحكم، لتعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.
ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بأفعال الخصم، وتحسين تخصيص الموارد، واختصار أوقات تحليل البيانات، كما سيتم فحص إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل الحرب في المجالات التكتيكية والاستراتيجية بشكل شامل.
ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة حول العالم (CBRNE)، خصص معرض «آيدكس» هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات، كما تمت مناقشة أنظمة الرصد والنمذجة التنبؤية ودعم القرار، إلى جانب التحديات في موثوقية الذكاء الاصطناعي، والمخاوف الأخلاقية، والحاجة إلى التعاون العالمي لتعزيز الدفاع ضد تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة.
دمج الذكاء الاصطناعي
قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ«بيانات للحلول الذكية» التابعة لشركة «سبيس 42»: «إن (سبيس 42) تكشف خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) عن الحلول التي تدمج بين الاتصال الفضائي والذكاء الاصطناعي والأنظمة الجيومكانية، كحل متكامل يعرض للمرة الأولى».
وقال: «إن الأنظمة الجيومكانية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الفضاء لها استخدامات متعددة مثل الاتصال الفضائي، ورصد الأرض من الفضاء، وهذا الأمر يحتاج إلى دمج القدرات بشكل متناسق لإتاحتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على استخلاص مجموعة من البيانات التي تدعم متخذي القرار في العديد من المجالات».
ونوّه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم في مجالات الأمن الوطني، وإدارة الأزمات والكوارث، مثل رصد الكرة الأرضية من الفضاء، عبر مجموعة من المستشعرات تشمل التصوير الضوئي والراداري والحراري، ويتم استقطاب هذه البيانات تحت مظلة واحدة، ومن ثم استخدام الذكاء الاصطناعي لربط هذه البيانات وتحليلها لتعطي بيانات تنبؤية تدعم صانعي القرار.
وأوضح أنه في مثال لذلك، تشارك «سبيس 42» في منظومة إدارة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد الحدث، حيث تقوم أنظمة الرصد بالحصول على صورة كاملة للمنطقة المنكوبة ليبدأ الذكاء الاصطناعي استخلاص هذه البيانات لتحديد سياق تحركات الأشخاص والطاقم الطبي، ومن ثم أثناء الحدث تقدم صور المراقبة الفضائية صورة بانورامية لصانع القرار من الحدث، وأخيراً يتم تحليل تأثير الحدث على المديين القصير والطويل.
الممارسات الأخلاقية
قال باتريس كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تاليس»: «علينا أن نفرق بين استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، والتطبيقات الصناعية، ومن جانبنا نهتم بالجزء الثاني الخاص بالأنظمة الصناعية والدفاعية».
وأضاف: «الشركة طرحت مبادرة CortAIx والتي تضم 600 مهندس وأكثر من 100 طالب»، لافتاً إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 منتج دفاعي.
وأشار إلى أنه يمكن تقسيم هذه المنتجات على أربع فئات، أولها الرادارات، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقوية الأداء، حيث يستطيع الرادار التركيز على اتجاه قدوم الطائرة، كما تستخدم في أنظمة القيادة والتحكم لحماية أرواح العسكريين والمدنيين.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في أبراج المراقبة، حيث يمكن تحديد مسارات معينة للطائرة لتقليص الانبعاثات البيئية، وأخيراً يتم تسخيره في التحكم بسرب الطائرات من دون طيار، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكم في نمط سير هذه المسيّرات.
وقال: «إننا نحرص على ترسيخ الذكاء الاصطناعي الأخلاقي في قطاع الدفاع، بحيث يكون الإنسان هو المتحكم في الذكاء الاصطناعي وليس العكس».
طبقات جديدة
قال آميت كالياني، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب المشارك لمجموعة «بهارات فورج»: «إن الإمارات اتخذت خطوات مهمة في مجال الدفاع، حيث تقود العديد من الشركات الإماراتية التقدم في هذه الصناعة، لا سيما في مجال التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي».
وأضاف أن جودة وتقدم المنتجات المعروضة في «آيدكس 2025» تعكس تركيز الإمارات القوي على نمو قطاع الدفاع، كاشفاً عن أن الشركة تخطط إلى تأسيس منشأة صيانة في دولة الإمارات لدعم إمداداتها من المعدات الدفاعية بشكل أفضل إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال: «إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في إضافة طبقات جديدة من الذكاء، وجعل المنتجات العسكرية أكثر قدرة، مما سيؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية، وتعزيز الفعالية والكفاءة، وربما في نهاية المطاف تقليل الحاجة للقتال الجسدي».
وذكر أن الذكاء الاصطناعي هو أداة قوية تستخدم عبر منصات مختلفة في القطاع الدفاعي، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي على تحسين سهولة التنقل عبر ميدان المعركة والكفاءة التشغيلية، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية تتضمن ترجمة اللغات، وتحويل لغات متعددة إلى اللغة المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيساً في تعزيز فاعلية أنظمة القيادة والتحكم العسكرية. ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً فعالاً في أنظمة التحكم في الحرائق للمركبات القتالية مثل الدبابات وبشكل عام، يوفر الذكاء الاصطناعي ميزة إضافية على الصعيد العسكري، مما يساعد على تطوير حلول دفاعية أكثر ذكاء وفعالية.