دبي في 18 أكتوبر /وام/ أكد المشاركون في جلسة حوارية بعنوان “هل يمكن للتكنولوجيا أن تفي بوعودها المتعلقة بالمناخ والطاقة؟” ضمن اليوم الثالث من أعمال "مجالس المستقبل العالمية" في دبي، أن الحلول التكنولوجية قادرة على تحقيق أهداف الحفاظ على البيئة، غير أنه يجب تخصيص المزيد من الاستثمارات لجعل هذه التقنيات أكثر كفاءة وفعالية.


وقالت جين بورستون، الرئيس التنفيذي لصندوق "هواء نظيف" في المملكة المتحدة، إن تطبيق الحلول التكنولوجية المتخصصة في مجالات السلامة البيئية والحد من التلوث يشكل عبئاً مالياً كبيراً على العديد من الحكومات، الأمر الذي يجسد تحدياً حقيقياً في سبيل تطبيقها على نطاق أوسع.
واستعرضت بورستون عدداً من المشاريع التي تم تطبيقها في أفريقيا والمملكة المتحدة والتي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة ومجسات قياس مدى التلوث.. مشيرةً إلى أنه بالرغم من بساطة هذه الحلول التي يتم تطبيقها في الوقت الحالي بشكل محدود، إلا أنها قد تكون بداية الطريق لإيجاد مستقبل أكثر نظافة وصحة للأجيال القادمة.
وأضافت بورستون أن “التكنولوجيا يمكنها لعب دوراً رئيسياً في معالجة تغير المناخ لكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتعميم هذه التقنيات على نطاق واسع” .. ونوهت إلى أن "الحلول الحالية مكلفة وتحتاج لخبراء لتشغيلها، وبالتالي لا يمكن تطبيقها في كافة أنحاء العالم".
من جانبها، أشارت ميليسا لوت، باحثة في مجال الطاقة المتجددة ومديرة في جامعة كولومبيا، إلى أن 98% من سكان كوكب الأرض معرضون لتنفس هواء ملوث الأمر الذي يجعل من تطبيق كل الحلول الممكنة ضرورة قصوى وليست مجرد رفاهية للوصول إلى مستوى 0% تلوث وبالتالي توفير مستويات حياة أفضل للأجيال المقبلة.
وقالت لوت: "هناك الكثير من التحديات التي تواجه تطبيق التكنولوجيا في مجال الحفاظ على المناخ، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".

وأوضحت أن "هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار والدعم السياسي لجعل هذه التقنيات أكثر تكلفة وكفاءة، وأكثر ملاءمة للاحتياجات المحلية".
وقالت لوت: "نواجه تحدياً كبيراً يتمثل في الحاجة إلى نشر الحلول التقنية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يتطلب توفر الكوادر الفنية المؤهلة.. الوقت ليس في صالحنا، ونحن بحاجة إلى العمل معًا لمعالجة هذا التحدي وضمان أن تتاح لنا التكنولوجيا اللازمة للوصول إلى صافي الصفر في الوقت المناسب".
وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن التكنولوجيا لديها القدرة على إحداث فرق كبير في مكافحة تغير المناخ لكن هناك حاجة إلى العمل الجاد لضمان نشر هذه التقنيات على نطاق واسع وجعلها أكثر تكلفة وكفاءة.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: هذه التقنیات على نطاق إلى أن

إقرأ أيضاً:

بالأسماء .. رؤساء مجالس جدد بمحافظة القليوبية

اعتمدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، حركة جديدة فى رؤساء المدن والوحدات المحلية بالقليوبية.

وشملت الحركة تعيين كل من أحمد أبوبكر رئيساً لحي غرب شبرا الخيمة ، ومحمد البسيوني لحي شرق شبرا الخيمة ، وفاتن إبراهيم لمركز ومدينة القناطر الخيرية ، ومحمد ليلة لمركز ومدينة الخانكة.

كما تم تعيين هشام السعدي لمدينة الخصوص ، ومجدي عبدالمتعال لمركز ومدينة بنها ، وصفاء أمين لمدينة كفر شكر ، ووائل طاهر لمجلس مدينة قليوب، وسلوي أبوالعينين لمركز ومدينة شبين القناطر.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
  • هيئة البيئة – أبوظبي تُسجِّل انخفاضاً في استهلاك الأكياس البلاستيكية بواقع 364 مليون كيس بلاستيكي وجمع أكثر من 130 مليون قنينة من 150 آلة استرداد وما تم جمعه مباشرةً من المصدر
  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • حسام حفني: مبادرة أسواق اليوم الواحد نموذج في الحلول المتطورة للتكافل الاجتماعي
  • سكوت
  • الانقطاعات التكنولوجية.. هل نحن مستعدون لمواجهة المستقبل؟
  • عقيلة صالح يشيد بجهود هيئة الصيد البري والرماية في الحفاظ على البيئة وتنظيم الفعاليات الرياضية
  • برج الجوزاء..حظك اليوم السبت 21 ديسمبر الحديث أساس الحلول
  • بالأسماء .. رؤساء مجالس جدد بمحافظة القليوبية
  • العلوم الصحية تعرض دور "الذكاء الاصطناعي" في دعم التقنيات الجديدة للأشعة