ضمن مجالس المستقبل العالمية.. مشاركون: .الحلول التكنولوجية قادرة على تحقيق أهداف الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي في 18 أكتوبر /وام/ أكد المشاركون في جلسة حوارية بعنوان “هل يمكن للتكنولوجيا أن تفي بوعودها المتعلقة بالمناخ والطاقة؟” ضمن اليوم الثالث من أعمال "مجالس المستقبل العالمية" في دبي، أن الحلول التكنولوجية قادرة على تحقيق أهداف الحفاظ على البيئة، غير أنه يجب تخصيص المزيد من الاستثمارات لجعل هذه التقنيات أكثر كفاءة وفعالية.
وقالت جين بورستون، الرئيس التنفيذي لصندوق "هواء نظيف" في المملكة المتحدة، إن تطبيق الحلول التكنولوجية المتخصصة في مجالات السلامة البيئية والحد من التلوث يشكل عبئاً مالياً كبيراً على العديد من الحكومات، الأمر الذي يجسد تحدياً حقيقياً في سبيل تطبيقها على نطاق أوسع.
واستعرضت بورستون عدداً من المشاريع التي تم تطبيقها في أفريقيا والمملكة المتحدة والتي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة ومجسات قياس مدى التلوث.. مشيرةً إلى أنه بالرغم من بساطة هذه الحلول التي يتم تطبيقها في الوقت الحالي بشكل محدود، إلا أنها قد تكون بداية الطريق لإيجاد مستقبل أكثر نظافة وصحة للأجيال القادمة.
وأضافت بورستون أن “التكنولوجيا يمكنها لعب دوراً رئيسياً في معالجة تغير المناخ لكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتعميم هذه التقنيات على نطاق واسع” .. ونوهت إلى أن "الحلول الحالية مكلفة وتحتاج لخبراء لتشغيلها، وبالتالي لا يمكن تطبيقها في كافة أنحاء العالم".
من جانبها، أشارت ميليسا لوت، باحثة في مجال الطاقة المتجددة ومديرة في جامعة كولومبيا، إلى أن 98% من سكان كوكب الأرض معرضون لتنفس هواء ملوث الأمر الذي يجعل من تطبيق كل الحلول الممكنة ضرورة قصوى وليست مجرد رفاهية للوصول إلى مستوى 0% تلوث وبالتالي توفير مستويات حياة أفضل للأجيال المقبلة.
وقالت لوت: "هناك الكثير من التحديات التي تواجه تطبيق التكنولوجيا في مجال الحفاظ على المناخ، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
وأوضحت أن "هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار والدعم السياسي لجعل هذه التقنيات أكثر تكلفة وكفاءة، وأكثر ملاءمة للاحتياجات المحلية".
وقالت لوت: "نواجه تحدياً كبيراً يتمثل في الحاجة إلى نشر الحلول التقنية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يتطلب توفر الكوادر الفنية المؤهلة.. الوقت ليس في صالحنا، ونحن بحاجة إلى العمل معًا لمعالجة هذا التحدي وضمان أن تتاح لنا التكنولوجيا اللازمة للوصول إلى صافي الصفر في الوقت المناسب".
وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن التكنولوجيا لديها القدرة على إحداث فرق كبير في مكافحة تغير المناخ لكن هناك حاجة إلى العمل الجاد لضمان نشر هذه التقنيات على نطاق واسع وجعلها أكثر تكلفة وكفاءة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هذه التقنیات على نطاق إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الوصول إلى تريليونات الدولارات لتمويل المناخ سيكون أكثر حكمة
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالية كريس بوين، نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، ضمن تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة.
الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخوأكدت ياسمين فؤاد أنه منذ توليها مهمة لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، إذ جرى الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولاراتوأضافت أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
مؤتمر المناخ COP29واختيرت وزيرة البيئة المصرية من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، ممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويا.