القيادة المحلية لانتقالي الضالع تقف أمام آخر المستجدات والتطورات السياسية في الساحة الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع اليوم الأربعاء، اجتماعها الفصلي الثالث تحت شعار " الذكرى الـ60 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مُلهماً وحافزاً على المضي نحو تحقيق الاستقلال الوطني الثاني وبناء دولة الجنوب الوطنية الفدرالية المستقلة كاملة السيادة" .
وفي مستهل الإجتماع، الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي، وقف أعضاء القيادة دقيقة حداد وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على ارواح شهداء الجنوب وغزة.
واستعرض رئيس تنفيذية انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، خلال كلمته في الاجتماع، العديد من القضايا المتصلة بالمشهد السياسي والعسكري والاقتصادي في الساحة الجنوبية وأبرز النتائج التي تحققت في المسار السياسي الخارجي، مشيراً إلى أهمية اللقاءات المكثفة التي يخوضها اللواء الزبيدي مع ممثلي دول العالم والمنطقة والتي عكست بجملها نتائج إيجابية نحو طريق الاعتراف بحق شعب الجنوب في استعادة دولته كامل السيادة.
وأوضح العميد مهدي، أن المرحلة الراهنة التي يعيشها شعب الجنوب تتطلب من الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والتماسك والتصدي لجميع المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجنوب، داعياً في سياق كلمته السلطات الحكومية إلى الاضطلاع بواجباتها الوطنية والعمل الجاد بما يسهم في التخفيف عن معاناة المواطنين.
وتطرق العميد مهدي، خلال كلمته، إلى العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بأوضاع المحافظة، مشيراً إلى ضرورة التعاون المشترك والعمل بروح الفريق الواحد وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لمواجهة جميع التحديات والصعوبات وتحقيق واقع معيشي أفضل لأبناء المحافظة.
ووقف الإجتماع، أمام آخر المستجدات والتطورات السياسية والعسكرية في الساحة الجنوبية، وأبرز الخطوات الممكنة لاتخاذها في مواكبة تطورات المرحلة للوصول إلى الأهداف المرجوة، إلى جانب استعراض تقرير الهيئة التنفيذية المقدم من قبل نائب رئيس المجلس الاستاذ قاسم صالح ناجي، والذي تضمن جملة من النجاحات المنجزة خلال خطة الفصل الثالث من العام الجاري 2023م.
وشدد الإجتماع، على ضرورة تعزيز العمل المشترك والوقوف إلى جانب هموم المواطنين وتلافي جميع المشاكل التي تواجه أبناء المحافظة ومساندة الجهات المعنية في إنجاح مهامها الوطنية.
وأشاد الاجتماع، بصمود القوات المسلحة المرابطين في جبهات الضالع والجنوب عامة وما يسطرونه من انتصارات عظيمة في وجه قطعان إيران المتمثلة بمليشيات الحوثي الباغية والجماعات الإرهابية المتطرفة.
وجدد الحاضرون خلال طرح ملاحظاتهم وتقييمهم في الاجتماع، على أهمية شحذ الهمم وتعزيز التراص الوطني والوقوف خلف القيادة السياسية الجنوبية بقيادة اللواء القائد عيدروس قاسم الزبيدي والمضي نحو طريق مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كامل السيادة.
وخرج الإجتماع بعدد من القرارات والمعالجات الرامية إلى وضع خطوات حديثة لمواكبة تطورات المرحلة المستقبلية وكذا تعزيز العمل المشترك بما يصب في مصلحة أبناء المحافظة.
*من مهيب الجحافي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض
علق الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، على مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، قائلا إنها تبعث رسالة قوية للعالم، فالفلسطينيين لا يفرطون في أرضهم، والتمسك بها مطلب أساسي حتى وإن كانت تراب، إذ تعكس هذه المشاهد التزام الشعب الفلسطيني بحقوقه في الأرض.
رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيليولفت أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن النازحين يذهبون إلى أماكنهم وهم لا يعلمون مكانها، مشيرًا إلى أنهم يعلقون بثبات «نحن سننصب الخيام وسنظل في هذا المكان تمسكًا بالأرض»، وهذه رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ15 شهرا الماضية.
الموقف المصري يرفض تهجير الفلسطينيينأكد أن مصر ترفض رسميًا وشعبيًا فكرة التهجير بشكل قاطع، ووضعت خطوطًا حمراء واضحة حول هذا الأمر خلال 15 شهرا الماضية، وتعرضت لضغوضات وإغراءات من أجل قبول مخططات التهجير ولكن الرفض المطلق كان سيد القرار.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت سياسة التجويع كجزء من استراتيجيتها إلى جانب القصف والدمار، ولكن مصر تعاملت مع هذه التحديات بطرق إبداعية وقامت بتقديم المساعدات بطرق متعددة، سواء من خلال الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح، أو الإنزال الجوي، أو المخيمات في دير البلح وخان يونس ورفح وغيرها، قائلا: «كل هذه الصور من الدعم الإغاثي الذي قدمته مصر كانت إحدى الأدوات التي جعلت الغزيين يتمسكون بأرضهم فضلًا عن صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي».
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”