الإعلان عن الأسماء المتأهلة فـي المسابقات الأدبية والفنية للملتقى الأدبي والفني لعام 2023م
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب أسماء المتأهلين للمرحلة النهائية من المسابقات الأدبية والفنية للملتقى الأدبي والفني في دورته الـ 26 لعام 2023م الذي ستنظمه الوزارة في محافظة البريمي خلال الفترة 6 – 9 نوفمبر المقبل . ويشهد الملتقى في هذا العام إقامة 3 مسابقات أدبية في الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة، كما تقام ضمن الفعاليات مسابقة طربيات في نسختها الثانية بعد النجاح الكبير الذي شهدتها المسابقة في العام الماضي، ومعرض للتصوير الضوئي، وحلقة النحت على الخشب.
وبلغت مجموع المشاركات في الملتقى 106 مشاركات، منها 84 في المسابقات الأدبية مقسمة في الشعر الفصيح ، والشعر الشعبي، والقصة القصيرة، وتأهل في كل من المسابقات الأدبية 15 مشاركًا للتصفيات النهائية، أما في مسابقة طربيات فبلغ عدد المشاركات 22 ، وتأهلت 13 مشاركة في الفرز الثاني والحضوري، لتتأهل إلى التصفية النهائية 6 مشاركات. وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة طربيات عن تأهل محمد بن ناصر الجنيبي ومحمد بن سعيد المشرفي والمهند بن خليفة المشيخي وناجي بن هديب القطيطي ومنذر بن جمعة الحيود وأحمد بن خالد كوفان للتصفيات النهائية للمسابقة. أما في مجال الشعر الفصيح فتأهل إلى المرحلة النهائية الشعراء منتظر بن شرف الموسوي عن قصيدته (الذي يَـكتبُ شِعرًا)، وسالم بن جمعة الهاشمي عن قصيدته (الوردةُ الغافيةُ على سريرِ الغيمِ)، وعبدالله بن عمر السليمي عن قصيدته (تغريبةُ المجاز)، وعتاب بنت حمد الصلتية عن قصيدتها (مَشهدٌ من ذاكرةٍ مُهملة)، وخليفة بن حمدان الحامدي عن قصيدته (جار العلا)، وعثمان بن راشد العميري عن قصيدته (جِهَار)، ومصعب بن محمد الكندي عن قصيدته (خطواتٌ غريقة)، وعصماء بنت محمد الكحالية عن قصيدتها (رأيت نور القمر)، وناصر بن سعيد الغساني عن قصيدته (غائب في نفسي الولهي)، وطلال بن سليم الصلتي عن قصيدته (سفينة من الطين)، وسلطان بن سالم المعمري عن قصيدته (طفلٌ يواري سوءة الغراب). كما تأهلت خلود بنت سعيد الخالدية عن قصيدتها (فلاّحٌ لا يفقهُ الجزّا)، ونورة بنت جمعة الجابرية عن قصيدتها (فوضى)، وقصي بن سالم النبهاني عن قصيدته (مَلامِحُ مِن حَياةِ عَاشِق)، وناصر بن سعيد الحراصي عن قصيدته (حِجارَةٌ من مَاء). وفي مجال الشعر الشعبي، تأهل الشعراء وليد بن جمعة العلوي عن قصيدته (عزلة الراكي)، وإبراهيم بن خميس الشكيلي عن قصيدته (الكوكب)، وصالح بن علي الحاتمي عن قصيدته (بلدٌ في فمِ الموت)، وبدر بن حمد البهلولي عن قصيدته (تفاصيل من معركة جندي معاق) ، وبدر بن سالم السناني عن قصيدته (رسول الحزن اليّ)، وحسان بن سعيد الحوسني عن قصيدته (رُقعة)، ومشعل بن خصيب السعدي عن قصيدته (رماح السنين)، وعلي بن محمد المجيني عن قصيدته (زهايمر)، وأحمد بن عامر العيسائي عن قصيدته (صفحة الرمل)، وأماني بنت سعيد الراسبية عن قصيدتها (عبقُ الحنين)، وناصر بن سليمان الحضرمي عن قصيدته (غربة شاعر)، وأحمد بن سعيد المغربي عن قصيدته (فكرة)، وياسر بن محمد البلوشي عن قصيدته (وجود)، وإيناس بنت فهمي الصبحية عن قصيدتها (أحلامي)، وسيف بن علي الفارسي عن قصيدته (غيهب). وتأهلت للمرحلة النهائية لمسابقة القصة القصيرة بلقيس بنت بدر البوسعيدية عن قصتها (الخيالات – والنهايات)، وعبدالرحمن بن سيد علي عن قصته (الرافعة الشوكية)، وحمد بن عبدالله المخيني عن قصته (السارد والرسامة)، وقصة (ملكة الليغو) لهيثم بن سليمان المسلمي، وقصة (خلـود) لغنية بنت علي الشبيبية، وقصة (جـرنان) لبرآءة بنت حمود المعمرية، وقصة (بيربيكان) لحمدان بن علي البادي، وقصة (فقدت الماء) لليلى بنت زهران السيبانية، وقصة (شد حيلك) لمحمد بن حمدان الحراصي. كما تأهل محمد بن حمدان الزرافي عن قصته (جميلة الياسمين) وآية بنت سالم السيابية عن قصتها (دبيب)، ووفاء بنت سليم المصلحية لقصتها (ريبة)، وشذى بنت خلفان العبرية عن قصتها (لَيْلَة في قِسْمِ الطَّوارِئِ)، وعائشة بنت عبدالله اليحيائية عن قصتها (بيروت)، وحميدة بنت محمد العجمية عن قصتها (موسم البرتقال). ويترأس إبراهيم بن سعيد الحجري لجنة تحكيم المسابقات الأدبية، أمَّا في الشعر الفصيح إضافة إلى رئيس اللجنة سيكون الدكتور خالد المعمري، وفي الشعر الفصيح عبد الحميد الدوحاني وأحمد السعدي، والقصة القصيرة هدى بنت حمد الجهورية وسليمان المعمري، فيما تتكون اللجنة في مسابقة طربيات من صابر بن عيسى البلوشي ورائد بن عبد الحافظ الفارسي وفاروق بن عبدالله الكمالي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عن قصتها بن سعید محمد بن
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
وأكدت الحكومة المصرية، السبت، في بيان رسمي، أنها أعدّت خطة «متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار» بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث، خلال اجتماع بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، ملامح الخطة وجهود التنسيق المشتركة للانتهاء من صياغتها قبيل عرضها على «القمة العربية الطارئة».
أيضاً قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزير بدر عبد العاطي اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يشغل كذلك منصب وزير خارجية فلسطين لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وكان لافتاً في بيان «الخارجية المصرية» تضمنه أن الاجتماع ناقش «خطط» إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، لكن المصدر المصري المطلع أكد أن ما يجري إعداده «خطة واحدة من الجانب المصري، وتتم مناقشة جميع الأطراف الفاعلة حولها، وليس هناك أكثر من خطة».
وأشار المصدر إلى «حرص مصر على إطلاع الجانب الفلسطيني والتنسيق معه بشأن كل التفاصيل الخاصة بالخطة، حتى لا تحدث أي مفاجآت أو اعتراضات بزعم عدم معرفة أي بند في الخطة قبل اعتمادها من (القمة العربية)».
ونوه المصدر كذلك بقيام «الخارجية المصرية» بالتنسيق مع الدول العربية بشأن بنود الخطة وكذلك مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة لـ«حشد دعم وإجماع إقليمي ودولي على الخطة». تجدر الإشارة إلى أن بيان الحكومة المصرية، السبت، أشار إلى مسألة «التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للإسهام في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».
وبحسب المصدر، فإنه «من المهم إطلاع جميع الأطراف الفاعلة على التفاصيل، خاصة أن هناك دولاً ومؤسسات دولية ستسهم في تمويل تلك الخطة حال إقرارها،
وتحتاج تلك الأطراف إلى الاطمئنان لجدوى ما ستدفعه أو تسهم فيه بالجهود». المصدر المطلع أوضح أن «الخطة المقترحة من جانب مصر تعتمد في المقام الأول على بند رئيسي، يتمثل في إعادة بناء المنازل اللازمة لإقامة أهالي غزة بشكل عاجل وفي مدة لا تزيد على 3 سنوات، في حين تتم عملية إنشاء المؤسسات والمنشآت الأخرى اللازمة لمناحي الحياة بشكل تدريجي في فترة مماثلة قد تزيد أو تقل».
يشار إلى أن الخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة تأتي في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أهالي القطاع إلى مصر والأردن، اللذين رفضا الاقتراح، وكذلك في مواجهة مقترحات أميركية أخرى كانت تتحدث عن إعادة الإعمار في فترة قد تصل إلى 15 عاماً.
وبحسب المصدر المصري المطلع، فإن «الخطة المصرية المقرر عرضها على (القمة العربية) تواجه حالياً عقبتين؛ الأولى تتمثل في كون الأطراف التي ستسهم بالتمويل متخوفة من مسألة احتمال تجدد القتال مرة أخرى وتدمير ما سيتم إعماره في ظل تمسك (حماس) بحق المقاومة، رغم تنازلها عن حق الإدارة، ورفض إسرائيل لوجود الحركة بالقطاع».
والعقبة الثانية، وفق المصدر، «تتمثل في أن اتفاق الهدنة نفسه بات مهدداً بالانهيار نظراً لتعثر المفاوضات الأخيرة التي تمت في القاهرة بشأنه».
واستضافت القاهرة، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة شارك فيها وفدان من قطر وإسرائيل، بالإضافة إلى ممثلين للجانب الأميركي، وكانت تهدف للانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه الجولة التفاوضية انتهت دون التوصل لاتفاق بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس»؛ حيث طلبت الأولى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت السبت، وتسلمها مزيداً من الرهائن مع عدم الانسحاب من قطاع غزة، وهو ما رفضته «حماس» واعتبرته انتهاكاً للبنود المتفق عليها في الهدنة