الثورة نت|

أشاد وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور طه المتوكل، بما تحققه معركة طوفان الأقصى التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق العدو الصهيوني.

جاء ذلك خلال زيارته التضامنية لمكتبي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” و ” والجهاد الإسلامي “في صنعاء.

حيث اطلع من ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، وممثل حركة الجهاد الإسلامي، أحمد بركة، على الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة واحتياجاته لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة للجرحى خاصة بعد الجريمة الوحشية التي تعرض لها مستشفى المعمداني وأدت إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ والكوادر الطبية.

وأكد الدكتور المتوكل الاستعداد لتقديم المئات من الكوادر الطبية والاخصائيين والجراحين والممرضين لمساندة القطاع الصحي في غزة في حال تم السماح بفتح ممرات إنسانية لقطاع غزة.

وقال” نحن في القطاع الصحي في اليمن نشعر بما يعانيه القطاع الصحي في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، لأننا مررنا بنفس المعاناة نتيجة استهداف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للبنية التحتية للقطاع الصحي ومنع دخول الدواء والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة”.

فيما أشاد ممثلا حماس والجهاد الإسلامي بالمواقف اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من حرب إبادة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خلال ما يقارب الأسبوعين استخدم فيها العدو الصهيوني الأسلحة المحرمة دوليا بحق الأطفال والنساء.

ونوها باستعداد الكوادر الطبية والصحية في اليمن مشاركة إخوانهم في فلسطين لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى والمرضى رغم ما يعانيه اليمن من أوضاع إنسانية صعبة في مختلف المجالات.

رافقه خلال الزيارتين نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني ووكلاء الوزارة لقطاعات الطب العلاجي الدكتور علي جحاف والرعاية الدكتور محمد المنصور والسكان الدكتور نجيب القباطي ونقيب الأطباء اليمنيين الدكتور عبدالكريم ثامر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصحی فی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 50% من الولادات في اليمن غير آمنة

شمسان بوست / متابعات:

في حين لا يزال اليمن يواجه أزمة إنسانية مروعة، تُظهِر البيانات الأممية أن أكثر من نصف الولادات تتم في أماكن غير آمنة، كما أن نصف السكان يحتاجون إلى المساعدات بسبب الانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات، الذي أدى بدوره إلى زيادة زواج الأطفال ونزوح ما يقرب من نصف مليون شخص بسبب الصدمات المناخية في عام 2024.

وبحسب ما أوردته بيانات حديثة وزَّعها صندوق الأمم المتحدة للسكان، يعاني نظام الرعاية الصحية في اليمن من قصور كبير؛ حيث لا تتم سوى 45 في المائة من الولادات بإشراف موظفين مدربين، في حين لا تحصل النسبة المتبقية على خدمة الصحة الإنجابية، وتتم الولادة في أماكن غير آمنة صحياً.

وإلى جانب ذلك، وفق البيانات الأممية، يستمر عبء ارتفاع عدد الإصابات بالكوليرا، مضافاً إليها العوائق التي تعترض جهود الاستجابة الإنسانية والقيود المفروضة على الوصول، خصوصاً بالنسبة للموظفات العاملات في قطاع الإغاثة في مناطق سيطرة الحوثيين، والمخاوف الأمنية.

وذكر الصندوق الأممي أنه استجاب لأزمة الصحة الإنجابية في اليمن على جبهات متعددة؛ حيث يعمل مع الشركاء على تحسين خدمات صحة الأم والوليد، من خلال توفير السلع الصحية الإنجابية والأدوية والمساعدات النقدية والمعدات والحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة من الفيضانات، كما أطلق حملات لزيادة الطلب على خدمات الصحة الإنجابية.

وإلى جانب ذلك، يواصل الصندوق دعم المعاهد الصحية، من خلال تدريب الطلاب والقابلات ونشر عيادات متنقلة لتوفير حزمة متكاملة من خدمات الصحة الإنجابية في المناطق النائية والمحرومة. كما يدعم القابلات العاملات في العيادات المنزلية؛ حيث يوفر العلاج والرعاية للنساء، ويستثمر في خدمات الدعم الطبي الأساسية ودمج حماية المرأة وخدمات الصحة الإنجابية.

وطبقاً لما أورده التقرير، قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات متعددة للنساء والفتيات والشباب في اليمن، بما في ذلك إدارة الحالات، والأماكن الآمنة، والملاجئ، وجلسات التوعية، والحوارات المجتمعية. واستطاع الوصول إلى ما يقرب من 11 ألف امرأة بخدمات متعددة القطاعات، وأنشأ 9 أماكن آمنة جديدة للنساء والفتيات، ودعم 8 ملاجئ.

وبالإضافة إلى ذلك، وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أكثر من 110 آلاف فرد من خلال جلسات التوعية، وأجرى 6 حوارات مجتمعية. كما دعا إلى منع ختان الإناث، وقدم خدمات الصحة العقلية لأكثر من 150 ألف شخص. كما قدم الصندوق خدمات للشباب؛ حيث وصل إلى 121 ألف شخص بمعلومات وخدمات الصحة الإنجابية.

ومن خلال آلية الاستجابة السريعة، قدَّم الصندوق مساعدات مُنقِذة للحياة لأكثر من 43 ألف يمني تضرروا من الصراع والكوارث الطبيعية. كما يقود الصندوق مجال المسؤولية عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، في إطار مجموعة الحماية، بهدف معالجة كل من تقديم الخدمات الإنسانية الفورية واستراتيجيات الوقاية الفعالة والحد من المخاطر لحماية المرأة.

ولا تقتصر مهمة الصندوق على ذلك، بل تمتد إلى جمع المعلومات لإبلاغ القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتخفيف من آثاره، والتخطيط الإنساني للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتنفيذه، وتعبئة الموارد والتدريب ورصد الأنشطة؛ ومجموعة العمل المعنية بالصحة الإنجابية مع وزارة الصحة في إطار مجموعة الصحة.

وعلاوة على ذلك، يرأس صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن مجموعة العمل المشتركة بين الوكالات المعنية بالشباب، جنباً إلى جنب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويقود آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة، ويشرف على التنسيق الاستراتيجي وتعبئة الموارد وتطوير استراتيجيات التنفيذ لتقديم المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأسر النازحة، وفق ما ذكره التقرير.

مقالات مشابهة

  • وفد إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول التعاون الإسلامي يزور مدينة الإنتاج الإعلامي
  • اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التنسيق بين وزارة النقل والأشغال العامة والاتحاد العام للمقاولين
  • الأمم المتحدة: 50% من الولادات في اليمن غير آمنة
  • منظمات: القطاع الصحي بسوريا مدمر وبحاجة إلى 4 مليارات دولار
  • محافظ الشرقية: تطوير القطاع الصحي يحظى باهتمام كبير لتقديم خدمة مميزة للمواطنين
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • لتقديم خدماته للمواطنين.. «الأحوال المدنية» يوفد قوافل متنقلة بـ 10 محافظات
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتح بعد غدٍ المؤتمر الدولي التاسع للعناية الحرجة بمشاركة 62 متحدثاً
  • رئيس الوزراء: نسعى لتقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية المتكاملة للمواطنين
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة