نقيب الأشراف يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
طالب محمود الشريف نقيب الأشراف، المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، بالتدخل بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية.
مستشفى الأهلي المعمداني
ودعا نقيب الأشراف، إلى ضرورة تكاتف الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة العدوان الغاشم للكيان الصهيونى المحتل، معربا عن إدانته الشديدة لقيام الكيان الإسرائيلي المحتل بقصف لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة؛ ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح.
وشدد نقيب الأشراف، على حق جمهورية مصر العربية فى الدفاع عن أمنها القومي، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
موظفو الأزهر يتبرعون بالدم للمصابين الفلسطينيين في غزة مركز الأزهر: فلسـطين قضيـة عادلة وسط عالم لا يرى ولا ويسمع
جاء ذلك على هامش مشارك نقيب الأشراف في المؤتمر الثامن للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة".
وأكد نقيب الأشراف، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤتمر الثامن للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تعكس مدى اهتمامه الشديد بأهمية تجديد الخطاب الديني وبقضايا الأمة.
ووجه نقيب الأشراف، التحية والتقدير للعالم الجليل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وجميع العاملين بدار الإفتاء المصرية لجهودهم الدؤوبة في الحرص على عقد مثل هذه المؤتمرات التي تلامس الواقع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر سيكون له نتاج واقعي وستكون توصياته قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب السادة الأشراف المجتمع الدولي الفلسطينيين الاعتداءات الإسرائيلية المنشآت المدنية مستشفى الأهلي المعمداني نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: التراجع عن أي صفقة متفق عليها خيانة للأمانة
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين المذاهب حول جواز استخدام العربون في معاملات البيع، موضحا أن مذهب الحنفية والشافعية لا يجوز العربون لما قد يترتب عليه من إشكالات في الحياة اليومية، بينما الحنابلة والمالكية يجيزون ذلك.
العربون يُعتبر نوعًا من توثيق الصفقةوأكد أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن العربون يُعتبر نوعًا من توثيق الصفقة ويُستخدم لحماية حقوق الطرفين خاصة في حالات الشراء؛ إذ قد يتراجع أحدهم عن الصفقة بعد الاتفاق.
وأشار إلى أن القانون المصري يعترف بالعربون ويتيح للبائع الاحتفاظ به إذا قرر المشتري التراجع عن الصفقة، وفي حالة تراجع البائع، يتعين عليه إعادة العربون للمشتري، مع الأخذ في الاعتبار أي شروط متفق عليها في العقد.
وشدد على ضرورة وجود عقد مكتوب يتضمن شروط العربون، حيث يمكن للطرفين تحديد ما يحدث في حالة التراجع عن الصفقة، مشيرا إلى أن الشرط الجزائي قد يطبق في حالة تراجع أحد الطرفين، ما يساعد في تعويض الضرر الناتج عن هذا التراجع.
وأكد أن الالتزام بالشروط والأحكام في المعاملات المالية يعد من أسس التعامل الشرعي والمالي، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمنون عند شروطهم»، وبالتالي أي تراجع عن الصفقة دون احترام الشروط المتفق عليها يعد خيانة للأمانة.