"مرحبًا أنا هيا".. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة "مشهد مأساوي"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
"مرحبًا أنا هيا".. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة "مشهد مأساوي"، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية بعد القصف الذي طال مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، وصية من أحد أطفال فلسطين على أثر القصف.
أقرأ أيضًا.. باسم يوسف "فضح إسرائيل" و"دافع عن فلسطين" بالنكتة والسخرية (شاهد بالفيديو)
وتتصدر المشاهد الفلسطينين محركات البحث جوجل على مدار الأيام الماضية، حيث يرغب عدد كبير من المواطنين معرفة كل ما هو جديد حول أحداث فلسطين وإسرائيل.
وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وفي هذا السياق ترصد وصية من إحدى أطفال فلسطين ظهرت بشكل كبير بعد قصف مستشفى المعمداني.
"مرحبًا أنا هيا".. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة “مشهد مأساوي”طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة "مشهد مأساوي"وانتشرت خلال الساعات القليلة الماضية بالتزامن مع القصف الذي طال عدد كبير من الشهداء والضحايا الفلسطينيين، صورة لوصية طفلة فلسطينية تسمى "هيا"، نالت مشاهدات عالية ممزوجة بالحزن، على تلك الأطفال التي لا تعرف معني السلام.
أطفال في صغر سنهم يحملون وصاياهم، الذي يغفل كبار السن عن كتابتها، إلا أنهم يعلمون جيدًا أن لا عيش أو حياة طويلة لهم وسط ذلك المشهد المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والاتضهاد من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
منة فضالي: "أطفال أبرياء ومدنيين ملهمش ذنب وقصف المستشفى جريمة ضد الإنسانية" عاجل- الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية يعلن ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني المفتى يدعو المشاركين في مؤتمر الإفتاء العالمي للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين طفلة فلسطينية تكتب وصيتهاوبدأت هيا في كتابة وصيتها بتعريف نفسها قائلًا: "مرحبًا أنا هيا، وسأكتب وصيتي الآن".
ثم بدأت تذكر مقتنياتها التي تمتلكها وعلى من ستوزع بطريقتها الخاصة قائلة: "نقودي 45 شكيلا، 5 لماما و5 لزينة 5 لهاشم و5 لتيتا، و5 لخالتو هبه، و5 لخالتو مريم و5 لخالو عبوده، و5 لخالتو سارة".
كما أنها وزعت في وصيتها ألعابها وقالت: "ألعابي وجميع أغراضي: لصديقاتي، زينة وريما ومنة، وأمل".
"مرحبًا أنا هيا".. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بتلك الطريقة “مشهد مأساوي”أما عن ملابسها قالت: "ملابسي: لبنات عمي، وإذا تبقى أي شيء فتبرعوا به"، وأتمت وصيتها عن أحذيتها بتلك الطريقة: "تبرعوا بها للفقراء والمساكين.. بعد غسلها طبعًا".
هذه كانت وصية تلك الطفلة التي لا ذنب لها سوى أنها فلسطينية، من قطاع غزة فلا يكتب عليها سوى العيش في رعب وقلق، من صوت الدوي والانفجارات التي تسمعها من القصف المستمر على المنطقة.
المفتى يدعو المشاركين في مؤتمر الإفتاء العالمي للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين دقيقة حداد في المسابقات المحلية تضامنا مع فلسطين الأهلي يعلن الحداد على شهداء فلسطين قصف مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزةوكان قصف أمس الثلاثاء جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، التي وقع على إثرها عدد كبير من الشهداء والضحايا الفلسطينيين في الفور ليزيد عددهم عن أكثر من 500 شهيد، وتزداد حصيلة الشهداء إلى أكثر من 3200 شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء.
وخرج على أثر ذلك عدد كبير من المواطنين في مجموعة من الدول العربية بمظاهرات غاضبة، من ذلك المجرزة التي حدثت في فلسطين، ملتفين حول السفارات الإسرائيلية تندد بالجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة فلسطين الفلسطينين فلسطين وإسرائيل فلسطين قصف مستشفى المعمداني طفلة فلسطينية الشعب الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينية قطاع غزة الفلسطينيين فلسطين الشعب الفلسطيني طفلة فلسطينية الطفلة الفلسطينية فلسطين اسرائيل فلسطين وإسرائيل أحداث فلسطين أحداث فلسطين وإسرائيل غزة احداث غزة فلسطين وغزة شهيد الكيان الإسرائيلي الكيان الصهيوني العدو الصهيوني شهداء فلسطين اطفال فلسطينيين أطفال فلسطين دماء اطفال فلسطين مشهد مأساوی عدد کبیر من
إقرأ أيضاً:
هكذا تغيّرت المعادلة على الطريقة اليمنية!!
يمانيون../
تشهد العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة تحولاً إستراتيجياً وتغييراً لمعادلات المنطقة؛ باستمرار فرض الحظر البحري، واستهداف سفن العدوان في معركة البحار، وضرب أهداف بـ”إسرائيل” في العُمق.
يقول موقع “ريليف ويب”:” تمكن اليمنيون من فرض الحظر البحري على سفن “إسرائيل”، والمرتبطة بها، ومَن تحمِل العلم الأمريكي في البحر الأحمر، وضرب أهداف عسكرية للكيان ذات قيمة عالية”.
ويضيف: “الهجمات المتكررة على “إسرائيل” تعكس قدرة الأسلحة اليمنية على اختراق حواجز الاعتراض الدفاعية؛ ما يزيد التهديد الإستراتيجي على الكيان”.
من وجهة نظره، لم يقتنع اليمنيون بتشكيل بيئة الأمن البحري الإقليمي فقط، بل يسعون لزيادة الهجمات وتحقيق تأثيرات عملياتية ونفسية مباشرة داخل “إسرائيل”، عبر ترسانة الأسلحة المتطورة، والقدرات العالية، والدقة في استهداف الأهداف وقوة العزيمة.
الخطر والتطور الملفت
برأي صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يشكل التطور الملفت في القدرات العسكرية اليمنية خطراً حقيقياً على “إسرائيل”؛ بإعتبار اليمنيين الخصم الأكثر قسوة، والأقوى على الصمود والقوة الإقليمية الصاعدة والبارزة ضمن محور المقاومة.
وقال: “على الرغم من استمرار الهجمات الجوية الأمريكية – البريطانية – “الإسرائيلية” بضرب أهداف في اليمن، لكن قدرات اليمنيين العسكرية والتقنية تطورت بشكل كبير، وزاد ارتباطهم أكثر بمحور المقاومة، وإسناد جبهة غزة”.
.. والتهديد المستمر
وأضاف في تقرير بعنوان “الحوثيون تهديد مستمر لـإسرائيل”: “الهجمات المتصاعدة لليمنيين لن تتوقف طالما والعدوان الصهيوني مستمر على غزة، وقد حققت نجاحاً كبيراً خلال أكثر من عام”.
وأكد أن عمليات اليمنيين سببت تضخما اقتصاديا، ورفعت أسعار السلع الاستهلاكية، ونجحت في شل حركة ميناء أم الرشراش “إيلات”.
المحسوم، وفق البُعد المفهوم العسكري للصحيفة العبرية، أن اليمنيين أصبحوا أكثر كفاءة من الناحية الفنية، ما جعلهم يشكلون تهديدًا إستراتيجيًا ذا أبعاد إقليمية.
والمؤكد، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن ميناء أم الرشراش “إيلات” لا يزال مغلقاً ومهجوراً بسبب الهجمات اليمنية.
قصة لا تُصدق
قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل: “إن ما حدث في البحر الأحمر قصة لا تُصدق، ووضع القوات البحرية لبلاده ليست جيدة، وسفنها الحربية والفرقاطات، والمدمرات، وحاملات الطائرات والقطع البحرية الأخرى تخضع لعمليات الصيانة”.
وماذا قال الإدميرال الأمريكي أيضاً في مستهل حديثه؟ : “لا يمكن أن تتنازل أمريكا عن ممر البحر الأحمر، لكن ليس لدى واشنطن القدرة على شن هجوم واسع، أو عدوان على اليمن”.
لقد فضح اعتراف كودل أكذوبة رواية واشنطن، وأكد واقعية المقولة الشعبية اليمنية التي تقول: “حبل الكذب قصير”، كما أثبت صحة سردية بيانات القوات المسلحة اليمنية بتلقي قوات البحرية الأمريكية وحليفاتها بكل التشكيلات البحرية ضربات موجعة من القوات اليمنية، وأمنتها هزائم منكرة.
“1148” صاروخا ومسيَّرة
وأطلقت القوات اليمنية أكثر من 1148 صاروخا باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرات مسيرة -حتى كتابة هذا التقرير، على أهداف حساسة بعُمق “إسرائيل”، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ إسنادا للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي – الغربي على غزة.
كما كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” – الأمريكي – البريطاني – الأوروبي على غزة واليمن في معركة البحار فاتورة خسائر تجاوزت 220 قِطعة بحرية.
السياسية – صادق سريع