توجه الدكتور محمد كوني، وزير الشئون الدينية بدولة مالي، بالشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته هذا مؤتمر الإفتاء؛ معبرا عن الامتنان لكافة الشعب المصري وللدكتور شوقي علام، ومبلغا تحيات رئيس جمهورية مالي العقيد عاصم غويتا، الذي يثمن العلاقة الودية الصادقة الهادفة لدولة مالي تجاه مصر. 

وكيل الأزهر: الدِّفاع عن الأرضِ والاستشهاد في سبيلِ الله حقٌّ وأمانةٌ دار الإفتاء تفتح مؤتمرها العالمي بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الثامن للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، مضيفًا أن دولة مالي صديقة لكل من يرى منها دولة مستقلة ذات سيادة، تسعى لرفاهية مواطنيها، وتؤمن باحترام جميع الدول، وتعطي لكل مواطن مسلم ومسيحي وغيرهما حق المواطنة على قدم المساواة، بنبذ العنصرية والاستعباد والاستبداد والظلم والإهانة والاستخفاف بالآخرين.

 

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الدينية والعبادة والعادات قد أنشئت احتراما لهذه المبادئ؛ فجمهورية مالي بهذه الوزارة ترى بأن التزود بالعلم الرباني خطوة كبيرة لهداية البشرية ودفع عجلة التقدم والتطور والرفاهية، لما في الشريعة من آليات ومرونة تحقق آمال الشعب، وترى كذلك الاحتفاظ بعاداتنا القديمة التي لا تتصادم مع لب شريعتنا الغراء. حتى تتغلب على تحديات الألفية الثالثة بإيضاح كيفية التعاطي مع النوازل والقضايا المتحددة وذلك عبر المؤسسات الدينية الموجودة في الدولة. 

درجة الإفتاء في سلم الشريعة مرموقة

وأكد أن درجة الإفتاء في سلم الشريعة مرموقة، لأن فن النوازل والفتاوى من الفنون الأصيلة في الفقه الإسلامي، ولكل زمان نوازله وفتاويه. والحاجة ماسة إلى ضبط الفتاوى في هذه الألفية الثالثة، حيث إنها أضحت تتراوح بين شدة في غير موضعها وسهولة في غير محلها. فتكلم فيها من ليس لها أهلا، وأصبح الدين الإسلامي غرضا لسهام الناقدين. 
وأوضح أنه يجب على المفتي التعاطي مع مقتضيات العصور والأزمان بلغة عصره وفهم زمانه وأدوات عالمه.

واختتم كلمته قائلا: يجب على العلماء لمواجهة التحديات في هذه الألفية الثالثة أن يقوموا بدراسة السوق في ظل تنامي المعاملات المالية والبنكية، كما يجب جمع شوارد المسائل في الأمور الشائكة وذكر آراء الفقهاء فيها بصورة سهلة ميسرة، حيث إن المؤسسات الدينية هي التي يجب أن تكون المعمل والمختبر الإفتائي لوضع حد للسيولة الأخلاقية بالتمسك بالقيم والأخلاق الحميدة، ونبذ خطاب الكراهية بشتى أنواعه حفاظا على سلامة المجتمع باستعمال كافة الوسائل المتاحة المباحة من الذكاء الاصطناعي، لمكافحة التطرف والإرهاب. فبذلك نثبت وجودنا الإيجابي أمام الله تعالى، ونبعد مجتمعنا من ويلات الحرب الوخيمة وتكدير صفو الجماعة، فيعم السلام والأمن العالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر الإفتاء تحديات الألفية الثالثة مالي شوقى علام الألفیة الثالثة

إقرأ أيضاً:

الحكومة توافق على مناقشة طلبات برلمانية حول تسجيل العقارات والأراضي الزراعية

وافقت الحكومة، ممثلة في المستشار محمود فوزي، وزير الشئون البرلمانية والقانونية ، على مناقشة طلبي المناقشة العامة الأول  مقدم النائب محمود أبو سديرة، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني.                                                                                      

كما وافقت علي مناقشة  طلب النائب محمد مجدي فريد، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات.

جاءت موافقة الحكومة لمناقشة طلبي المناقشة العامة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والمنعقدة الآن، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، الذي أكد أن طلبي المناقشة العامة ورد في جدول أعمال الجلسة العامة لهذا اليوم.

وزير الشئون النيابية: ضمان استدامة تمويل منظمات العمل الأهلي لتأمين الموظفين يحمي المؤسسات والعاملين بهاوزير الشئون النيابية يطالب بزيادة تمثيل أصحاب منظمات الأعمال لـ7 بدلا من 6وزير الشئون النيابية يحضر جلسة الشيوخ لمناقشة 3 طلبات مناقشة عامةوزير الشئون النيابية أمام الشيوخ: لا أحد يدعم الصادرات وإنما رد الأعباء التصديرية

وسأل "عبد الرازق" الحكومة عن مدى استعدادها لمناقشة طلبي المناقشة العامة في جلسة اليوم أم لا، قائلا: "هل الحكومة توافق على مناقشة الطلب؟".

ورد عليه وزير الشئون البرلمانية والقانونية، قائلا: "الحكومة ليس لديها مانع من مناقشة طلبي المناقشة العامة في جلسة اليوم، وهي مستعدة لذلك".

فيما أرجأت الحكومة  مناقشة  طلب النائبة عايدة نصيف، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.                      

و  طلب النائبة هند جوزيف أمين، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن بيان أدوات التمكين الاقتصادي التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية.

وأكد رئيس المجلس أن مقدمي طلبي المناقشة العامة التي وافقت على مناقشة الحكومة متواجدون بالجلسة العامة، وأن الأمانة العامة للمجلس تأكدت من حضور ومشاركة جميع الأعضاء الموقّعين على طلبي المناقشة العامة،

مقالات مشابهة

  • الأطفال الروس يصنعون فانوس رمضان في ورشة فنية بالقاهرة
  • بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
  • وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي
  • داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
  • الحكومة توافق على مناقشة طلبات برلمانية حول تسجيل العقارات والأراضي الزراعية
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
  • غادة إبراهيم: «وشي راس مالي وبعمل بوتوكس من زمان»
  • برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • صحة الإسكندرية تنظم 3 قوافل طبية خلال شهر رمضان
  • في 15 نقطة .. تعرف على أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية