اقتصاد الإمارات|1.47 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية بجلسة منتصف الأسبوع بأبوظبي ودبي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة تجاوزت 1.47 مليار درهم في ختام تعاملات اليوم، مع تصدر "العالمية القابضة" و"إعمار العقارية" التداولات.
و بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” توزعت السيولة بواقع 1.03 مليار درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية و437.3 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 403.7 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 25.
ووصل رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى 3.479 تريليون درهم بنهاية جلسة اليوم، موزعة بواقع 2.821 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و658.1 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي "فادكس 15" عند مستوى 9256.47 نقطة، فيما أقفل مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" عند مستوى 9483.98 نقطة، بينما وصل مؤشر سوق دبي العام إلى مستوى 3883.06 نقطة.
واستحوذ سهم "العالمية القابضة" على النصيب الأكبر من إجمالي السيولة في سوق أبوظبي بنحو 213.1 مليون درهم وأغلق عند 400.5 درهم، تلاه "أبوظبي الأول" بنحو 134مليون درهم وأقفل عند 13.26 درهم، ثم "الفا ظبي" جاذباً 104.3 مليون درهم ليقفل عند 19.36 درهم.
وفي سوق دبي، تصدر "إعمار العقارية" النشاط مستقطباً سيولة بنحو 185.3 مليون درهم ووصل إلى مستوى 6.84 درهما، تلاه "الإمارات دبي الوطني" جاذباً نحو 58.3 مليون درهم ليغلق عند 17.35 درهم، ثم "دبي الإسلامي" بسيولة 27.3 مليون درهم ليقفل عند 5.47 درهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوظبي للأوراق المالية أسواق الأسهم المحلية اقتصاد الامارات اسواق الأسهم ختام تعاملات اليوم سوق أبوظبی ملیون درهم ملیار درهم سوق دبی فی سوق
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع تذبذب أداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري
تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال استمرار مؤشر البورصة الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع الجاري في التباين والتذبذب، تزامنا مع نهاية العام الميلادي، وقيام المؤسسات بأغلاق مراكزها المالية.
كما تتوقع "زيدان" أن يواصل المؤشر الرئيسي حركته صعودا وهبوطا في حدود ألف نقطة، مستهدفا في ذلك مستوى 31200 نقطة، على أن تكون منطقة 31000 نقطة بمثابة مستوى مقاومة.
كما يتوقع أن تكون منطقة30200 نقطة مستوى دعم أول، و30000 نقطة مستوي دعم ثاني.
وأتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالضعف، وهو على غير المتوقع، حيث شهدت المؤشرات أداء متباينا مائلا إلى الانخفاض، وذلك تأثرا بترقب المستثمرين لمصير الأرباح الرأسمالية، ومدى أمكانية إلغائها من عدمه، بالإضافة إلى اتجاه المؤسسات المالية مع نهاية العام الميلادي إلى غلق مراكزهم المالية، مما تسبب في تحفظ المستثمرين للتداول والشراء.
كما شهدت حركة الأموال في السوق حالة من التراجع، حيث شهدت قيم التداولات أقل من معدلاتها الطبيعية، نتيجة لحالة الترقب من جانب المستثمرين.
أتسم أداء الأسهم بالعشوائية، والمضاربات باستثناء قطاع الانشاءات الذي شهد مؤخرا نشاطا ملحوظا.
تحرك المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي اكس 30 في حدود 1000 نقطة، صعودا وهبوطا، وهو ما ساهم في حركة التباين والتذبذب.