اكد مركز مكافحة التضليل التركي تورط قوات الاحتلال الاسرائيلي في مجزرة المشفى المعمداني في قطاع غزة في الوقت الذي استبعدت تقارير وشخصيات اسرائيلية نجاح الاعلام الغربي والصهيوني حشد العالم ضد ابناء القطاع 

مركز مكافحة التضليل التركي يفضح اسرائيل

وقال مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، الأربعاء، ان ادعاءات تزعم أن الصاروخ الذي تسبب بمجزرة مستشفى المعمداني "قد أُطلق من غزة" غير صحيحة او واقعية 

وقال المركز في منشور عبر منصة "إكس"، "فيما يخص المشاهد المنتشرة عبر بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ادعاء أن الصاروخ الذي استهدف المستشفى أُطلق من غزة، غير صحيح".

وتبين أن المشاهد المزعومة التي تحمل شعار الجيش الإسرائيلي IDF متداولة منذ 8 يوليو/ تموز 2022، داعيا إلى "عدم الاكتراث للادعاءات التي لا أساس لها".

مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية يؤكد كذب الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن المقاومة الفلسطينية هي التي أطلقت الصاروخ الذي أصاب المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.

المركز أكد أن الصور المزعومة التي تنشرها الحسابات الإسرائيلية تعود للعام 2022 وليست جديدة. pic.twitter.com/wB6yBoO1o7

— وكالة أنباء تركيا (@tragency1) October 17, 2023

واستشهد اكثر من 500 فلسطيني في غارة اسرائيلية على المشفى المعمداني في قطاع غزة مستهدفة مئات اللاجئين الذين فروا من بيوتهم بعد ان طلبت قوات الاحتلال اخلاءها الى المنطقة التي تم قصفها فيما بعد ، وحاولت اسرائيل التنصل من الجريمة باتهام حركة الجهاد الاسلامي بانها كانت تحاول اطلاق صواريخ من المنطقة وقد انفجرت في المكان وهو ما سخر منه متحدث باسم الحركة الفلسطينية 

#الامارات71 | #عاجل | ????????????????

بعد تدقيق الصور .. مركز مكافحة التضليل التابع للرئاسة التركية، يُفند مزاعم اسرائيلية بهجوم الفصائل الفلسطينية على المستشفى المعمداني، متهما "اسرائيل" بممارسة التضليل

#تركيا #فلسطين #غزة #مجزرة_المعمداني #مجزرة_المستشفى #مستشفي_المعمداني pic.twitter.com/nhqiizmbkd

— الإمارات71 (@UAE71news) October 17, 2023

 

التحريض ضد غزة

ومنذ بداية عملية طوفان الاقصة حاولت قوات الاحتلال وسم المقاومة الفلسطينية بـ داعش وقد انساق الرئيس الاميركي جو بايدن في تيار الاشاعة وتبنى التشبيه من دون النظر الى اثار العملية التي اطلقها الجيش الإسرائيلي باسم "السيوف الحديدية" والتي اسفرت عن استشهاد اكثر من 4 الاف شهيد 

وحاولت إسرائيل إشاعة إن فلسطينيين قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين، وهو ما تبنته ايضا الادارة الاميركية الا ان تلك الاشاعات وفق اقرار تسفي بارئيل، المحلل البارز في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الحملة الإسرائيلية محكوم عليها بالفشل. وقال في مقال، الجمعة الماضية "المقارنات بين حماس وتنظيم الدولة لا يمكن أن تخفي الاختلافات العميقة في طبيعة قتالهما" كما ان داعش يهدد دول العالم وتعرفها الأحكام الشرعية الإسلامية الصادرة عن المرجعيات الدينية السنية والشيعية منظمة إرهابية، تنتهك الشريعة الإسلامية – وهي منظمة مناهضة للإسلام  وقال  "تتمتع حماس بوضع مختلف تماماً". وختم بالقول : "لكن في النهاية، سيفشل هذا المفهوم أيضًا. سنصل إلى ذلك في لحظة".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من الزيادة المقلقة فى المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وأوضح تقرير الأمين العام، وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، الذي يغطي الفترة ما بين الأول من يونيو 2023 و31 مايو 2024 - تأكيد مجلس الأمن على أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تعد عائقا كبيرا أمام تحقيق حل الدولتين، وأشار أيضا إلى أن محكمة العدل الدولية أعلنت أن إسرائيل يجب أن توقف على الفور جميع أنشطة الاستيطان الجديدة.
وكشف تقرير الأمين العام كذلك عن ارتفاع ملحوظ في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، "والذي يحدث في كثير من الأحيان بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية"، وأضاف أن هذا العنف المتصاعد أدى إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون، مما أثر على أمنهم وحرية تنقلهم وحقوقهم الأساسية.

ونبه كذلك إلى أن عمليات الهدم المنهجية لمنازل الفلسطينيين أسفرت عن نزوح العديد من الأسر، مما خلق جوا قسريا يجبر الأفراد على التخلي عن مساكنهم.

وأوضح التقرير، أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية توصف بأنها تصطف بشكل متزايد مع حركة المستوطنين، مما يسهل ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل".

وأضاف "جوتيريش" في تقريره، أن التغييرات الأخيرة في الإدارة أدت إلى تحويل الإشراف على أنشطة الاستيطان إلى مسؤولين مدنيين، مما أدى إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية وتأجيج الاتهامات بالضم غير القانوني، والذي اعتبرته محكمة العدل الدولية مخالفا للقانون الدولي.

وأشار التقرير، إلى أن نقل السلطة بشأن هدم المنشآت غير القانونية في المستوطنات إلى وزير المالية، الذي يشغل أيضا منصب وزير إضافي في وزارة الدفاع، أدى إلى انخفاض حاد في إجراءات تنفيذ القانون ضد المستوطنين.

وأكد جوتيريش، أن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها المستمر في الأرضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل يشكل نقلا للمدنيين الإسرائيليين إلى الأراضي المحتلة، وهي ممارسة محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أكدت محكمة العدل الدولية.
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!
  • إسرائيلي يعتدي على مراسل تلفزيون تركي.. أنقرة تصف اعتقال الشرطة الإسرائيلية للفريق بـ"الجنون التام"
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • عن كثب.. ما هي جرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل؟
  • إيران تورط مليشياتها بحرب مباشرة مع اسرائيل.. هذا ما طلبه سفير طهران بصنعاء من الحوثيين وتصريح خطير لقائد بالحرس الثوري يكشف حقيقة شعار إيران في محاربة العدو
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • تطورات الحالة الصحية لمحمود كهربا بعد الوعكة التي تعرض لها