مركز تركي يؤكد تورط اسرائيل في مذبحة المشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اكد مركز مكافحة التضليل التركي تورط قوات الاحتلال الاسرائيلي في مجزرة المشفى المعمداني في قطاع غزة في الوقت الذي استبعدت تقارير وشخصيات اسرائيلية نجاح الاعلام الغربي والصهيوني حشد العالم ضد ابناء القطاع
مركز مكافحة التضليل التركي يفضح اسرائيل
وقال مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، الأربعاء، ان ادعاءات تزعم أن الصاروخ الذي تسبب بمجزرة مستشفى المعمداني "قد أُطلق من غزة" غير صحيحة او واقعية
وقال المركز في منشور عبر منصة "إكس"، "فيما يخص المشاهد المنتشرة عبر بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ادعاء أن الصاروخ الذي استهدف المستشفى أُطلق من غزة، غير صحيح".
مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية يؤكد كذب الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن المقاومة الفلسطينية هي التي أطلقت الصاروخ الذي أصاب المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
المركز أكد أن الصور المزعومة التي تنشرها الحسابات الإسرائيلية تعود للعام 2022 وليست جديدة. pic.twitter.com/wB6yBoO1o7
واستشهد اكثر من 500 فلسطيني في غارة اسرائيلية على المشفى المعمداني في قطاع غزة مستهدفة مئات اللاجئين الذين فروا من بيوتهم بعد ان طلبت قوات الاحتلال اخلاءها الى المنطقة التي تم قصفها فيما بعد ، وحاولت اسرائيل التنصل من الجريمة باتهام حركة الجهاد الاسلامي بانها كانت تحاول اطلاق صواريخ من المنطقة وقد انفجرت في المكان وهو ما سخر منه متحدث باسم الحركة الفلسطينية
#الامارات71 | #عاجل | ????????????????
بعد تدقيق الصور .. مركز مكافحة التضليل التابع للرئاسة التركية، يُفند مزاعم اسرائيلية بهجوم الفصائل الفلسطينية على المستشفى المعمداني، متهما "اسرائيل" بممارسة التضليل
#تركيا #فلسطين #غزة #مجزرة_المعمداني #مجزرة_المستشفى #مستشفي_المعمداني pic.twitter.com/nhqiizmbkd
التحريض ضد غزة
ومنذ بداية عملية طوفان الاقصة حاولت قوات الاحتلال وسم المقاومة الفلسطينية بـ داعش وقد انساق الرئيس الاميركي جو بايدن في تيار الاشاعة وتبنى التشبيه من دون النظر الى اثار العملية التي اطلقها الجيش الإسرائيلي باسم "السيوف الحديدية" والتي اسفرت عن استشهاد اكثر من 4 الاف شهيد
وحاولت إسرائيل إشاعة إن فلسطينيين قطعوا رؤوس أطفال إسرائيليين، وهو ما تبنته ايضا الادارة الاميركية الا ان تلك الاشاعات وفق اقرار تسفي بارئيل، المحلل البارز في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الحملة الإسرائيلية محكوم عليها بالفشل. وقال في مقال، الجمعة الماضية "المقارنات بين حماس وتنظيم الدولة لا يمكن أن تخفي الاختلافات العميقة في طبيعة قتالهما" كما ان داعش يهدد دول العالم وتعرفها الأحكام الشرعية الإسلامية الصادرة عن المرجعيات الدينية السنية والشيعية منظمة إرهابية، تنتهك الشريعة الإسلامية – وهي منظمة مناهضة للإسلام وقال "تتمتع حماس بوضع مختلف تماماً". وختم بالقول : "لكن في النهاية، سيفشل هذا المفهوم أيضًا. سنصل إلى ذلك في لحظة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: المستشفى المعمداني بغزة خرج عن الخدمة بعد قصفه من جيش الاحتلال
#سواليف
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم #غيبريسوس إن ” #المستشفى_الأهلي_المعمداني” بمدينة #غزة بات #خارج_الخدمة جراء قصفه من الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، بشأن المستشفى الوحيد في مدينة غزة، الذي يعمل بكامل طاقته.
وأشار غيبريسوس إلى أن طفلا توفي بسبب نقص الرعاية الناجمة عن خروج المرضى والمصابين من المستشفى بسبب قصفه.
مقالات ذات صلةوأضاف: “خرج المستشفى الأهلي في غزة عن الخدمة نتيجة أوامر الإخلاء صباح اليوم والهجوم الإسرائيلي”، ولفت إلى تدمير قسم الطوارئ والمختبر وأجهزة الأشعة والصيدلية في المستشفى جراء الهجوم.
وأردف: “اضطررنا لنقل 50 مريضا إلى مستشفيات أخرى، ولم نتمكن من نقل 40 مريضا في حالة حرجة”، وأردف مبينا أن المستشفى المعمداني لن يستقبل مرضى جدد حتى اكتمال أعمال الإصلاح.
وأكد أن المستشفيات محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، داعيا إلى إنهاء الهجمات الإسرائيلية على الخدمات الصحية.
وشدد على ضرورة حماية المرضى والعاملين في المجال الصحي والمستشفيات، ورفع الحصار عن غزة، ووقف إطلاق النار.
وفجر أمس الأحد، قصفت مقاتلات إسرائيلية المستشفى المعمداني ما أدى إلى تدمير أحد مبانيه وتضرر واشتعال النيران بعدد من أقسامه ليخرج عن الخدمة.
والمستشفى المعمداني في غزة يقع على الأطراف الشمالية لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتُديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس ويُعد من أقدم مستشفيات المدينة حيث تأسس عام 1882.
وبدعم أمريكي مطلق، تواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.