موظفو مستشفى السبعين بالأمانة ينددون باستهداف العدو الصهيوني للمستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظم موظفو مستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة اليوم، وقفة تنديداً باستهداف العدو الصهيوني للمستشفيات والكوادر الطبية في قطاع غزة وآخرها جريمة الإبادة الجماعية بالمستشفى الأهلي المعمداني.
وأكد المشاركون في الوقفة، أن جرائم الكيان الصهيوني واستهدافه المباشر والمتعمد لمرفق طبي وصحي مكتظ بمئات المرضى والجرحى والنازحين، يعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأعزل، في انتهاك صارخ لكافة المبادئ والمواثيق الدولية.
وأدان كوادر مستشفى السبعين، واستنكروا بشدة مجازر العدوان الصهيوني الأمريكي وما يقوم به من إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة وقتل الأطفال والنساء وتهجير المدنيين وتدمير المستشفيات والأحياء السكنية والبنية التحتية وقطع المياه والكهرباء والدواء.
وأكدوا تأييدهم ومباركتهم لعملية طوفان الأقصى التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية وما يسطرونه من انتصارات وملاحم بطولية ضد كيان العدو الصهيوني، أثبتت للعالم أن الشعب الفلسطيني سينتصر ويحرر كل أراضيه والقدس الشريف عاصمة فلسطين العربية.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، الذي تلاه مدير إدارة الثقافة القرآنية وأخلاقيات المهنة بالمستشفى محسن اللهبة، بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بدعم أمريكا ودول الغرب الكافر.
ودعا القطاعات الطبية والدوائية العربية والإسلامية والعالمية، إلى استنكار وإدانة هذا الاستهداف الإرهابي والممنهج للمستشفيات وسكان قطاع غزة، والتي تعتبر جرائم ضد الإنسانية من قبل الاحتلال الصهيوني.
وطالب البيان دول العالم ومنظمات المجتمع الدولي، بالتحرك السريع والجاد لإيقاف هذه الجرائم والمجازر المروعة وتقديم القيادات الصهيونية للمحاسبة على الجرائم ضد الإنسانية.
وجدد البيان الدعوة بإدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الميدانية لتدارك كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان غزة.
شارك في الوقفة مديرة المستشفى الدكتورة ماجدة الخطيب ونائباتها للشئون المالية والإدارية الدكتورة سارة جحاف والفنية الدكتورة هناء الأديمي والتخطيط والجودة الدكتورة منى الوشلي والمدير المالي الدكتورة سلوى فايع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها، اليوم الجمعة، يومه الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس يومه الــ20، وسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وتدمير للبنية التحتية وحرق للمنازل. وبحسب مصادر فلسطينية، أرسل جيش العدو، صباح اليوم، تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط عدوانه المستمر. ويواصل العدو فرض حصار محكم على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة داخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، تزامنا مع إطلاق قناصته للرصاص الحي بشكل كثيف في منطقة جبلي النصر والصالحين في مخيم نور شمس. هذا وألحقت قوات العدو خلال عدوانها على المدينة ومخيميها دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وفاقم معاناة المواطنين المحاصرين. هذا العدوان غير المسبوق، أدى إلى دمار هائل وخسائر فادحة، إذ دمر العدو ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، كما هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم وأحدث أضرار جسيمة في المباني والمرافق المحيطة بها، فضلا عن إخطار العدو بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طرق تخترق عدة حارات. كما أسفر العدوان عن نزوح ما يقارب 12 ألف مواطن قسرا من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 مواطن من مخيم نور شمس، وما تزال قوات الاحتلال تجبر أعدادا أخرى على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان احداهما حامل في الشهر الثامن. ويطلق المواطنون المحاصرون مناشدات لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء. و تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ21 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة. ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش العدو عدوانه -الذي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.