لحظة القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ الأونروا في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قصفا عنيفا على النازحين داخل مدرسة تابعة لـ«الأونروا» بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى والمصابين.
ووثقت العديد من مقاطع فيديو التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بقصف النازحين داخل مدرسة الأونروا وانتشال عشرات الشهداء والجرحى بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
https://youtube.com/shorts/rT9wJ-x7Sb0?si=7aBIBVirSvp00rwK
من جهته، شدد فيليب لازاريني المفوض العام لـ«وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئين فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)»، اليوم، على أن غزة تشهد «كارثة غير مسبوقة»، وقال إن «العالم فقد إنسانيته على ما يبدو».
وأشار «لازاريني» في بيان إلى أن مدرسة تابعة لـ«الأونروا» تؤوي 4 آلاف نازح تعرضت للقصف أمس، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
وأضاف أن «صورا مروعة» لا تزال تأتي من مستشفى المعمداني في غزة.
لفت الى أن آلاف المدنيين استشهدوا خلال الـ12 يوماً الماضية؛ بما في ذلك نساء وأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023
إقرأ أيضاً:
الأردن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في غزة
أدانت الحكومة الأردنية اليوم بأشدّ العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة المئات، وتدمير مستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح جنوبي القطاع.
وعدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة القصف وتدمير المستودعات خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا رفض الأردن المطلق واستنكارها الشديدين لتوسيع إسرائيل عدوانها على غزة، ومواصلة الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، في خرق فاضح لقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، خاصّة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو سبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.