مملكة بريس:
2025-02-16@15:41:03 GMT

3478 شهيدًا والاحتلال يقترف مجازر جديدة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

دخلت محرقة الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، يومها الثاني عشر، باستمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها، وسط حرب إبادة جماعية، بعد مذبحة دامية في مستشفى المعمداني راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء المحرقة التي يقترفها الاحتلال الصهيوني، إلى 3478 شهيد وأكثر من 12500 جريح.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء: أن حصيلة ضحايا المجزرة الأكبر والأعنف التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم داخل المستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدا ولازالت 28 حالة حرجة إضافة الى 314 إصابة بجراح مختلفة.

وقال: إن 70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي كانت من الأطفال والنساء والمسنين، مشيرًا إلى أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات بلغت 433 عائلة وصل منها 2421 شهيدا فقط ولازال المئات منهم تحت الأنقاض.

وأشار إلى تلقي نحو 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل، متوقعا وجود أحياء بين المفقودين تحت الأنقاض ولكن عملية الوصول إليهم تواجه صعوبات كبيرة بسبب الاستهداف المستمر وضعف الإمكانيات.

وحذر بأنه بعد دخول المستشفيات في مرحلة الانهيار الفعلي فإن الساعات القادمة خطيرة على مستقبل تقديم الخدمات الصحية للمرضى والجرحى.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

المخيمات الفلسطينية.. العقدة التي ظلت تؤرق الاحتلال وتحبط مخططاته

منذ توسع إسرائيل في احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، ظلت المخيمات الفلسطينية عقدة في طريق الجيش الإسرائيلي لفرض سيطرته الأمنية عليها، وهو ما يجري حاليا مع مخيمات الضفة وخاصة جنين شمالي الضفة.

وبحسب ما جاء في تقرير للجزيرة أعده "صهيب العصا" فإنه يوجد 30 مخيما للاجئين الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة، 22 منها في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة، وقد امتلأت هذه المخيمات بالفلسطينيين الفارين من جحيم العصابات الصهيونية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظروف صعبة يعيشها العائدون إلى جباليا لكنهم يتمسكون ببيوتهمlist 2 of 2بالخريطة التفاعلية.. ما تفاصيل المعارك في الخرطوم؟end of list

وكانت المخيمات هي المكان الذي شهد بمرور الوقت تشكل الفصائل الفلسطينية، وكانت هذه بداية تحول هذه البؤر السكانية للاجئين الفلسطينيين إلى أزمة أمنية للاحتلال الإسرائيلي.

ومقارنة بالمدن والقرى الفلسطينية تتميز المخيمات بخصيصتين أساسيتين تشكلتا مع الوقت، أولاهما الكثافة السكانية العالية، حيث يتوزع مليونان و800 ألف فلسطيني على 30 بقعة جغرافية صغيرة ومحصورة.

ففي مخيم جنين مثلا يعيش 16 ألف فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 1.4 كيلومتر مربع، وقد تحول المخيم مع الزمن إلى عائلة كبيرة يعرف الناس بعضهم بشكل وثيق.

ومع تطور مشهد الصراع والمواجهات مع الاحتلال، أعطى هذا الأمر ميزة للمقاومين للتنقل بين المنازل بحرية والتخفي بفضل الحاضنة الاجتماعية، بالإضافة إلى سهولة تنظيم مقاتلين جدد للفصائل عبر اللقاءات المباشرة والعفوية التي لا تلفت انتباه مخابرات الاحتلال الاسرائيلي.

إعلان

والخصيصة الثانية في المخيمات هي البنية التحتية التي تردت مع مرور الزمن، وتتسمُ مخيمات اللجوء عموما وفي الضفة خصوصا بضيق شوارعها وصغر أزقتها، مما أعطى المقاومين سهولة كبيرة في التنقل بين أسطح المنازل عبورا إلى أحياء المخيم بشكل سريع وسلس، ولأنهم أهل المكان يصبح التخفي والتنقل ميزة بيد هؤلاء الشباب يتفوقون بها ميدانيا على جنود الاحتلال.

وبسبب عجزه في فرض سيطرته عليها، اتبع الاحتلال الإسرائيلي أساليب جديدة في التعامل الأمني مع المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، تقوم على تغيير جغرافيا وديمغرافيا المخيمات، وهو ما تفعله الآن قوات الاحتلال في مخيم جنين مثلا وتوثقه الكثير من مقاطع الفيديو التي يتم تسريبها.

أما التغيير الديمغرافي في شكل المخيم، فتسعى قوات الاحتلال لتحقيقه من خلال عمليات التهجير، فمن يغادر منزله في المخيم سيعود ليجده مهدما وليجد مكانه شارعا، وبالتالي تتقلص فرصة إعادة البناء في المكان نفسه.

ويعتقد الاحتلال أنه بتغييره لجغرافيا المخيمات وتفريغها من سكانها فإنه ينجح بحرمان المقاومة الفلسطينية من هذه الحاضنة الاجتماعية المهمة.

ولكن وبحسب ما ذهب إليه تقرير الجزيرة، فإنه رغم مرور قرابة 80 عاما على تشكيل المخيمات الفلسطينية، فإن إسرائيل لا تزال تبحث عن طريق لوأد المقاومة هناك، وقد اكتشفت أن مئات عمليات الاجتياح التي نفذتها في مخيمات الضفة الغربية لم تمكنها من تغيير تجذر المقاومة في المخيمات.

ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت في 21 يناير/كانون الثاني الماضي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهلته بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما. ثم وسّع الاحتلال عدوانه إلى مدينة طولكرم ومخيمها، قبل أن يقتحم بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 48264 شهيدًا
  • أبو الحسن يكشف معلومة جديدة عن الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط!
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • 25 شهيدًا وعشرات الإصابات جراء مواصلة الاحتلال عدوانه على جنين
  • المئات يحيون الليلة الكبيرة لـ مولد «علي الروبي» في الفيوم.. صور
  • المخيمات الفلسطينية.. العقدة التي ظلت تؤرق الاحتلال وتحبط مخططاته
  • استشهاد طفلين يتصدر أخبار غزة.. أحدهما بسبب انفجار مخلفات العدوان الإسرائيلي
  • خبير: مصر حصن القضية الفلسطينية أمام أمريكا والاحتلال الصهيوني