حماس تطالب بطرد سفراء العدو الصهيوني والنفير العام في كل الميادين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت/
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بطرد سفراء العدو الصهيوني من كل العواصم العربية والإسلامية، ووقف كلّ أشكال التطبيع والتنسيق والتعاون معه، وتفعيل كافة أشكال المقاطعة ضدّه.
وفي مؤتمر صحفي في بيروت، اليوم الأربعاء، دعت الحركة إلى فتح المعابر لإدخال قوافل المساعدات الإغاثية، الإنسانية والطبية والغذائية، وسرعة تأسيس مشافٍ ميدانية متكاملة الخدمات لإنقاذ مستشفيات قطاع غزّة ودعم استمرارها في تقديم خدماتها للجرحى والمصابين.
وجددت الحركة تأكيدها على ضرورة الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني، والتحرّك الجاد والمستمر لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها قطاع غزَة.
كما طالبت الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى النفير والاحتشاد والتظاهر في كل المدن والساحات في يوم الجمعة القادم، ليكون يوماً مشهوداً لطوفان أمتنا الحرة نصرة لفلسطين ورفضاً للإبادة الجماعية.
ودعت “حماس” وكالة الأونروا إلى عدم التخلّي عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ومباشرة عملها في كل المجالات الصحية والتعليمية وغيرها، مثمنة قرار إلغاء القمَّة التي كانت مقرّرة اليوم، مع الرّئيس الأمريكي الداعم للعدو والشريك في حرب الإبادة الوحشية التي يتعرّض له الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن معركة “طوفان الأقصى”، حقٌّ مشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، في ظل استمرار عدوان الاحتلال وصمت وتقاعس العالم في وضع حدّ لإرهابه المتصاعد، وتنكرّه لكافة حقوق الفلسطينيين وتطلعاتهم في تحرير أرضهم والعودة إليها.
وأوضحت حركة “حماس” أن مجزرة مستشفى المعمداني الجريمة النكراء التي لم يسبق لها مثيل في السادية والإجرام تأتي في ظل الدَّعم الأمريكي المفتوح والمطلق للاحتلال، وانحياز بعض الدول الغربية له، وتقاعس المجتمع الدولي في إدانة وتجريم هذه الحرب الهمجية المعلنة ضد قطاع غزّة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني
#سواليف
الناطق باسم حركة حماس جهاد طه:
المواقف الأميركية منحازة للاحتلال منذ اليوم الأول ووفرت غطاء مستمرا له.
من يقرر مستقبل غزة بعد الحرب هو الشعب الفلسطيني وليس تل أبيب وواشنطن.
جهود الوسطاء مستمرة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
الكرة باتت في ملعب الاحتلال وعليه أن يلتزم بالقرارات الدولية ووقف عدوانه
على الإدارة الأميركية الضغط على حكومة نتنياهو لقبول مقترح وقف إطلاق النار.
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي